أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

  • تاريخ النشر: السبت، 24 سبتمبر 2022
أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

تقع إريتريا في شمال شرق إفريقيا، واليوم نتعرف على أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا وهي إقليم استعماري سابق لإيطاليا ثم حصلت إريتريا، التي أصبحت تحت رعاية الأمم المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، على استقلالها في عام 1993 ويحدها من الجنوب إثيوبيا والسودان من الغرب وجيبوتي من الجنوب الشرقي والبحر الأحمر من الشرق.

أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

تتميز إريتريا بمواقعها الأثرية وجمالها الطبيعي، ويبلغ متوسط ​​عدد سكانها خمسة ملايين شخص من مجموعات عرقية مختلفة، وفيما يلي بعض الأماكن التي يجب زيارتها في إريتريا:

١. ابدأ جولتك بزيارة العاصمة أسمرة

أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

تعتبر مدينة أسمرة، عاصمة الدولة، من الأماكن التي يهتم بها السائحون أكثر من غيرها، وفي هذه المدينة التي تُعرف أيضًا باسم Little Rome لأنها كانت تحت حكم المستعمرة الإيطالية لسنوات عديدة، توجد دار الأوبرا من العهد الاستعماري، وكاتدرائية Kotalik، ومتحف إريتريا الوطني، والمسجد الكبير، وهنا يمكنك تجربة أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا.

٢. توّجه لزيارة مدينة كيرين

أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

يعيش غالبية السكان المسلمين في البلاد في مدينة كيرين، وفي هذه المدينة المشهورة بأسواقها حيث تباع السلع والملابس التقليدية، تتمتع أسواق الحيوانات التي تُباع فيها الأغنام والماشية أيضًا بمناظر مختلفة ومثيرة للاهتمام.

٣. لا تنسَ المرور على مدينة مصوع

أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

مصوع هي مدينة ساحلية على ساحل البحر الأحمر، وهي واحدة من أقدم المستوطنات في البلاد وهنا يمكنك الاشتراك في جولات أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا، حيث كان يحكمها الإيطاليون والإثيوبيون والعثمانيون والمصريون قبل أن تحصل البلاد على استقلالها وهذه المدينة، التي كانت عاصمة البلاد لسنوات عديدة، بها أيضًا مطار دولي.

٤. استمتع بالشواطئ الهادئة في مدينة عصب

أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا

تقع مدينة عصب الساحلية، التي تعد من بين الوجهات الشعبية في البلاد، على ساحل البحر الأحمر، ويخدم مطار عصب الدولي أيضًا في هذه المدينة التي تشتهر بشواطئها الهادئة بالإضافة إلى حياتها الترفيهية، وهي أكثر حيوية من المدن الإريترية وتكون مزدحمة للغاية في أيام الصيف.

متى تذهب لتجربة أفضل الأنشطة السياحية في إريتريا؟

أفضل الشهور لزيارة إريتريا هي يونيو ويوليو وأغسطس، ومن الجيد أن تأخذ معك ملابس مريحة وخفيفة وألوان محايدة لا تجذب الكثير من الاهتمام، بالإضافة إلى أحذية مريحة ومغلقة جيدًا ومناسبة للمشي، ويُنصح أيضًا بتوفير أكياس ناعمة بدلاً من الحقائب الصلبة، والتي يسهل نقلها على الطرق الوعرة، ومصباح يدوي، ومجموعة الإسعافات الأولية.

أبرز المعلومات عن إريتريا 

البلد آمن بما فيه الكفاية، لكن على كل حال اتخذ احتياطاتك ولا تحضر أشياء ثمينة معك، واستخدم سيارات الأجرة المحجوزة في الفندق في المساء فقط برفقة أشخاص موثوق بهم.

لدى السكان احترام عميق للمسنين، حيِّيهم أولاً ولا تقاطعهم أثناء حديثهم، وإذا تمت دعوتك لتناول الغداء في المنزل، فلا يتم استخدام أدوات المائدة بشكل عام، ويتم تناول الطعام باستخدام يدك اليمنى فقط.

مدرسة الضياء هي المدرسة الوحيدة التي تقدم التربية الإسلامية في أسمرة، وتوفر تعليمًا تدريجيًا من روضة الأطفال إلى المدرسة الثانوية، ويتم تعليم الأولاد والبنات في فصول مختلفة في المدرسة الإعدادية والثانوية، ويعود تاريخ المدرسة إلى الستينيات، ويتلقى حوالي 3000 طالب تعليمًا دينيًا في المدرسة.

تريد الحكومة إنهاء التعليم الديني في هذه المدرسة وبدأ التعليم العلماني، بما في ذلك تعليم البنات والأولاد في نفس الفصل، وألا تغطي الفتيات رؤوسهن وفي مواجهة هذه المطالب، بذلت إدارة المدرسة بعض الجهود للتصالح مع الحكومة، وأعلنت أنه لن يتم تعليم الطلاب والطالبات في نفس الفصول، وأن أي طالبة يمكن أن تستمر في الدراسة إذا رغبت في ذلك، وسيتم تقليص دورات التعليم الديني وزيادة الدورات الاجتماعية والعلمية ومع ذلك، لا ترى الحكومة جهود المصالحة هذه كافية وتطالب بأن يكون التعليم في المدرسة تعليمًا علمانيًا تمامًا، وإلغاء الفصول الدينية وفرض حظر كامل على الحجاب في المدارس، وليس اختياريًا.

قدم المسلمون الإريتريون أكبر دعم لكفاح إريتريا من أجل الحرية، ولقد وقفوا مع حكومة واحدة في الحرب مع إثيوبيا، وللمسلمين نصيب كبير في إريتريا كونها واحدة من أكثر الدول الأفريقية أمانًا وهدوءًا، ولم يتخذوا أي حركات معارضة أو احتجاج ضد الحكومة منذ 26 عامًا، وفضلوا دائمًا التسوية على الصراع.

يحكم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي البلاد منذ عام 1993 وقد قام بإسكات المعارضين أو إرسالهم إلى السجن أو جعلهم يختفون في ظروف غامضة. 

إريتريا هي واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات الهجرة من أفريقيا، وفي كل عام يضطر الأشخاص من إريتريا إلى الهجرة إلى دول أخرى للحصول على ظروف معيشية أفضل، لأن الجوع والفقر من أكبر مشاكل البلاد.