المانجو الباكستاني بدلاً من الركاب على متن الرحلات المتجهة إلى دبي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 يونيو 2021
المانجو الباكستاني بدلاً من الركاب على متن الرحلات المتجهة إلى دبي

بينما أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة جميع رحلات الركاب الواردة من باكستان إلى أجل غير مسمى؛ لمنع تدفق حالات مصابة بفيروس كوفيد-19، باتت الرحلات الفارغة من باكستان تشق طريقها إلى مدينة دبي ممتلئة بصناديق المانجو بدلاً من المسافرين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لصناديق مانجو تملأ طائرة متجهة من باكستان إلى الإمارات، وأرفقوها بتعليق: "لا مسافر في الرحلة، المانجو الباكستاني يسافر إلى دبي".

الإمارات تعلق دخول القادمين من باكستان

وبتاريخ 10 مايو الماضي، أعلنت "الهيئة العامة للطيران المدني" و "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" في دولة الإمارات، تعليق دخول المسافرين القادمين من باكستان، على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، كما تم تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في باكستان خلال فترة 14 يوماً قبل القدوم إلى الإمارات.

وبدأ تفعيل القرار اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 12 مايو، مع استمرار تسيير الرحلات والسماح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى باكستان.

تقرر تطبيق القرار على جميع المسافرين باستثناء فئات محددة هي: مواطني دولة الإمارات، البعثات الدبلوماسية المعتمدة بين الإمارات وباكستان، الوفود الرسمية، طائرات رجال الأعمال وأصحاب الإقامات الذهبية، على أن يتم إلزامهم بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجراً مدته 10 أيام وفحص PCR في المطارر وفي اليومين الرابع والثامن من دخول الدولة، وخفض مدة فحص PCR من 72 ساعة إلى 48 ساعة، على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة.

وقد تسبب هذا القرار في توتر الأوضاع لدى المغتربين الباكستانيين في الإمارات، الذي يطالبون بعودة الرحلات.

موسم المانجو

وفي حين يمكن للمتسوقين في دبي شراء الفاكهة المنعشة على مدار العام، فإن أشهر الصيف في يونيو ويوليو، تعتبر عادة موسم الذروة للمانجو الممتلئ منتج العصير الغني.

والمانجو فاكهة استوائية تنمو في أشجار ضخمة يصل ارتفاعها إلى 30 متراً وقطرها إلى أكثر من ثلاثة أمتار في بعض الاحيان، ولها أكثر من لون منها: البرتقالي، الأحمر، الأخضر والأصفر.

وتعتبر باكستان واحدة من أكبر البلدان المنتجة للمانجو في العالم، بإنتاج يتجاوز مليون و600 ألف طن سنوياً، ولكن مع تفشي وباء كورونا المستجد العام الماضي، شهدت الدولة موسم مانجو سيئاً للغاية، بسبب حالات الإغلاق التي فرضتها البلدان وتأثر الصادرات.

ومع استئناف الرحلات وتخفيف القيود على الحدود، يأمل المزارعون الباكستانيون زيادة صادراتهم من المانجو هذا العام، ليعودوا ثانية إلى المرتبة السادسة عالمياً على قائمة أكبر مصدري هذه الفاكهة.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم