نظام SHIMM يعزز السياحة الفلكية في العُلا

إطلاق نظام SHIMM المتطور في العُلا لدعم الأبحاث الفلكية وتعزيز السياحة العلمية.

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 يونيو 2025 آخر تحديث: الثلاثاء، 24 يونيو 2025
نظام SHIMM يعزز السياحة الفلكية في العُلا

إطلاق نظام SHIMM لرصد الفلك في العُلا لتعزيز السياحة العلمية

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن تدشين نظام الرصد الفلكي المتقدم SHIMM في موقع العُلا منارة بجانب محمية الغراميل الطبيعية. ويهدف هذا النظام إلى تقييم جاهزية الموقع لاستضافة الأبحاث والأنشطة الفلكية المتقدمة، مما يعزز مكانة العُلا كوجهة عالمية للسياحة الفلكية والاكتشافات العلمية.

ما هو نظام SHIMM؟

يعد نظام SHIMM المستخدم في العُلا من بين أكثر أنظمة الرصد الفلكي تقدماً على مستوى العالم، حيث تم تصميمه لتحمل الظروف الجوية القاسية مثل العواصف الرملية والتغيرات الشديدة في درجات الحرارة. يضمن النظام تقديم أداء عالي الجودة في بيئة طبيعية صعبة.

الاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي

تم تعزيز نظام SHIMM بتقنيات الذكاء الصناعي، ما يسمح له بتوفير رصد مستمر ودقيق لحالة السماء. يتضمن ذلك القدرة على الكشف المبكر عن أي عوامل قد تؤثر على جودة ودقة الرصد الفلكي، إلى جانب إرسال تنبيهات تلقائية لتجنب أي خلل أثناء عمليات الرصد.

دور نظام SHIMM في تحسين البنية التحتية الفلكية

سيعمل النظام لمدة 12 شهرًا متواصلة، حيث سيتم خلال هذه الفترة جمع وتحليل بيانات متعلقة بتغيرات الطقس وقياسات الغلاف الجوي التي تؤثر على وضوح الصور الفلكية. يهدف هذا الجهد إلى دعم التخطيط المستقبلي لتطوير بنية تحتية متقدمة للرصد الفلكي في العُلا.

إسهامات في تطوير السياحة العلمية

من المتوقع أن يُسهم تشغيل نظام SHIMM في تعزيز مكانة العُلا كمركز عالمي جذاب للعلماء والمهتمين بالفلك. بجانب الأبحاث العلمية، سيكون الموقع نقطة جذب للسياحة العلمية، حيث سيتمكن الزوار من تجربة مشاهد استثنائية للسماء والتعرف على علوم الفضاء والفلك.

موقع العُلا منارة: بيئة مثالية للرصد الفلكي

  • يتميز موقع العُلا منارة بالقرب من محمية الغراميل بصفاء السماء على مدار العام.
  • انخفاض التلوث الضوئي يجعل الموقع مثالياً لرصد النجوم والكواكب.
  • توفر البيئة الجغرافية للعُلا ظروفاً استثنائية لتطوير الأبحاث الفلكية.

يمثل إطلاق نظام SHIMM خطوة استراتيجية على طريق تحويل العُلا إلى وجهة رائدة في مجال الأبحاث والسياحة الفلكية. هذه المبادرة لا تسهم فقط في تطوير البنية التحتية العلمية، بل أيضاً في تسليط الضوء على العُلا كمنطقة تجمع بين التاريخ، الثقافة، والابتكار العلمي الحديث.