أبواب مدينة بغداد

  • تاريخ النشر: السبت، 01 مايو 2021
مقالات ذات صلة
أبواب مدينة غرناطة
أبواب مدينة القاهرة القديمة
استئناف رحلات الترانزيت بين بغداد والمدينة المنورة بعد توقف 3 عقود

تمتلك مدينة بغداد الكثير من الأبواب وذلك لإحاطتها بالعديد من الأسوار خوفاً من أطماع الغزاة على مر العصور، ومن هذه الأبواب ما يعود تاريخ إنشاؤه إلى عصر الدولة العباسية ومنها يعود إلى عصر الدولة العثمانية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أبواب بغداد المدورة

بنى أبو جعفر المنصور مدينة بغداد وأحاطها بسياج وجدار عالٍ له أربعة أبواب، وهي:

1- باب الطلسم

هو الباب الثالث من أبواب سور بغداد الشرقية وعرف كذلك بباب الفتح أما أصل الاسم فكان باب الحلبة، يعد هذا الأثر الدفاعي من أجمل الأبواب التحصينية في الأسوار وسمي بباب الحلبة لقربة من موضع الحلبة (ميدان سباقات الخيل)، قبل إنشاء السور وكانت تجرى في هذا الميدان كذلك لعبة الصولجان واشتهرت في العصور العباسية منذ القرن الثالث للهجرة، قبل هدمه في عام 1918.

2- باب الشام

ويقع في الجهة الشمالية الغربية باتجاه الأنبار على الفرات، وهو عند محلة كبيرة بالجانب الغربي يدخله القادم من الشام.

3- باب البصرة

يقع إلى الجهة الجنوبية الشرقية، هو أشهر الأبواب وأقدمها، وهو أول باب فتح، يدخله القادم من البصرة.

4- باب خراسان

يقع إلى الجهة الشمالية الشرقية، وهو مقابل الشرق يدخله من قدم من بلاد خراسان وفارس.

5- باب الكوفة

بقع في الجهة الجنوبية الغربية والخارج منها إلى طريق الحج، وهو باب قديم يدخله من قدم من الحجاز ومكة، وإنما سمي بباب الكوفة لأنه مقابلها.

إلّا أن هذه الأبواب بما فيها المدينة اندثرت، وموقعها الآن في الكرخ في حي المنصور في الجانب الغربي من بغداد الحالية.

أبواب بغداد المشهورة

1- باب المعظم (باب الإمام الأعظم)

توجد في بداية الطريق المؤدي إلى جامع الإمام الأعظم في الأعظمية، ولا يوجد اليوم أثر لها حيث هدمت بقية الباب بعد دخول الجيش البريطاني إلى بغداد.

2- الباب الشرقي

ويقع في الجهة الشرقية من بغداد القديمة حتى منتهى شارع الرشيد، وهذا الباب من أبواب سور بغداد في عهد الدولة العثمانية، وكان على شكل برج، وأصبح كنيسة بعد الاحتلال البريطاني لبغداد عام 1917 ثم هدمت عام 1937.

3- باب الأغا

وهي في محلة باب الأغا في بغداد. نسبت باب الآغا إلى مقر آغا الإنكشارية ببغداد وأسمه (ينجري آغاسي عبد الله آغازاده)، ويعرف بـ ( آغا بغداد) أو ( الآغا ) وكانت ثكنته تعرف بقشلة البلوك الثاني والخمسين، وباب الآغا محلة تقع في الجانب الشرقي من بغداد. وباب: كناية عن المقر الرسمي لإقامة آغا بغداد فيه ومباشرة أعماله منه. كانت تسمى محلة سوق باب الآغا، ثم اختصرت إلى محلة باب الأغا في العهود المتأخرة إبان حكم الدولة العثمانية للعراق.

4- باب الشيخ

 وهي مختصرة من (باب الشيخ عبد القدر الكيلاني) وهي محلة كبيرة في بغداد، فيها جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني ومرقده.

5- الباب الوسطاني (باب الحلبة)

وهو الباب الرابع لبغداد العباسية وبينه وبين النهر 24 برجا، وسمي بباب الظفرية لقربه من محلة الظفرية التي أنشئت في أرض لرجل مملوكي اسمه بستان ظفر (قراح ظفر). وهو الباب الوحيد المتبقي من أبواب بغداد. توجد صورة للباب التقطت عام 1917 تظهر الحالة الرثة للباب حيث يبدو مهدماً بشكل كبير، ولا يظهر من المبنى سوى البناء الوسطي. وهي الباب القديمة ويقع قربها جامع الشيخ عمر السهروردي. وبالقرب منها كان مبنى باب الطلسم أو باب أبرز ولقد هدمه ونسفه الجيش العثماني عند انسحابه من بغداد، وتوجد آثاره باقية إلى الآن. قال ياقوت الحموي "الوردية مقبرة في بغداد بعد باب أبرز (بيبرز) من الجانب الشرقي من باب الظفرية". وأبرز أو بيبرز هي محلة في بغداد تقع قرب الباب الوسطاني من جهة محلة الظفرية أو المقتدرية، فيها قبور للائمة، منهم أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيروز آبادي الفقيه ومنهم من يسميها باب أبرز. أما باب الطلسم، فقد كشف مؤخرا عن آثار باب الطلسم من قبل دائرة أمانة بغداد، حيث كانت المنطقة المحيطة بالمقبرة والجامع تحتوي على الأنقاض والمخلفات التي تم إزالتها استعداداً لترميم الباب الأثري لتكون مرقداً سياحياً، وباب الطلسم كان قائماً طيلة فترة الدولة العباسية والعثمانية حتى نسفهُ الجيش العثماني قبل انسحابهم من بغداد في 11 آذار /مارس 1917 وذلك خوفاً من استيلاء الجيش البريطاني على مستودعات الذخيرة والأسلحة الموجودة فيه والتي تعود إلى الجيش العثماني المنسحب.

  1. "https://3rabica.org/أبواب_بغداد" ،