أفضل الوجهات السياحية في أولان باتور

  • تاريخ النشر: السبت، 26 نوفمبر 2022
مقالات ذات صلة
أفضل الوجهات السياحية في سكوبيه
أفضل الوجهات السياحية في زغرب
أفضل الوجهات السياحية في ليما

هل حلمت من قبل بزيارة الجمهورية المنغولية، حيث عاش جنكيز خان؟ يمكنك الآن زيارة أفضل الوجهات السياحية في أولان باتور، والتعرف على النمط المعماري للبلاد والثقافات الشعبية، وبينما تحيط الجبال بالمدينة من كل مكان، تحتوي المدينة من الداخل على إرث ثقافي مثالي لا يوجد مثله في الكثير من الثقافات، ينتظرك لاستكشافه، والتعرف عليه.

أفضل الوجهات السياحية في أولان باتور

يعيش بالعاصمة المنغولية أكثر من ثلث سكان منغوليا، وهي من أهم المراكز السياسية والثقافية وأيضًا لديها موقع متميز أعلى التل على ارتفاع 1.310 متراً، لذلك يمكنك أن تجد بها الكثير من المواقع المميزة للزيارة من قبل السياح المهتمين بالتاريخ المنغولي القديم، وإليك أهم تلك المواقع التي عليك زيارتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تمثال جنكيز خان

يعتبر المعلم السياحي الأشهر في منغوليا، حيث يمثل أكبر تمثال فروسية في العالم، ويتواجد في مجمع يضم أبراجاً يبلغ ارتفاعها 40 متراً، كما يضم المكان مناظر طبيعية رائعة، وتخيل أنه يمكنك الصعود بالمصعد على ظهر الحصان، كما ستعرف الكثير عن المغول بالمتحف وتتسوق لشراء الهدايا التذكارية أو حتى تتناول وجبة خفيفة بأحد المقاهي الموجودة. 

حديقة غورخي تيريلج الوطنية

تشتهر الحديقة الوطنية بالعديد من المناظر الخلابة لجبال الألب ويمكنك مشاهدة الكثير من التكوينات الصخرية مما يوفر الكثير من الأنشطة الخارجية والترفيهية المتنوعة.

تعتبر أيضًا من أفضل الوجهات السياحية في أولان باتور، بالرغم من ابتعادها عن المدينة 43 ميلا لأنها من أشهر المنتزهات الوطنية في البلاد، ستشاهد كذلك الصخور الغريبة بالمكان، ويمر النهر بوسط تلك الصخور وبما أن الكثير من المعابد تنتشر في البلاد، فستجد في الحديقة معابد أيضًا.

إذا أردت الحصول على استراحة، ستجد عدداً من المطاعم التي تعرض العديد من الأطباق المحلية والعالمية والأطعمة السريعة، وستحصل بالتأكيد على وجبة مشبعة.

حديقة هوستاي الوطنية

من المحميات الطبيعية التي تعترف بوجودها اليونسكو، لأنها موطن أصلي للحصان البري الوحيد المتبقي على ظهر الكوكب، ويمكنك قضاء رحلة نهارية ممتازة ووجهة ليلية للزوار للاستمتاع بالحياة البرية والهواء الطلق.

دير جاندانتيج تشين لاين 

تأسس الدير عام 1838 وهو من الأديرة البوذية الكلاسيكية في البلدة، وقد تم تدميره جزئيًا في ظل الشيوعية وإعادة ترميمه في التسعينيات، كما يعيش به المئات من الرهبان، كما سترى به أشهر التماثيل البوذية، ويمكنك أن تعثر على تمثال مصنوع من الذهب يعود إلى القرن الثامن عشر، وهو مُشيّد لبوذا ساكياموني.

متحف قصر بوجد خان

كان هذا المتحف المُقام بالقصر موطنًا لبوجد خان الزعيم الروحي لمنغوليا وهو آخر ملوكها، ويظهر أيضًا على هيئة قصر شتوي من القصور الأوروبية مع مزيج من الطراز الصيني، ويعرض المتحف الأعمال الفنية البوذية وعدد من الحيوانات المحنطة وبعض من الهدايا الملكية، مع قاعة تعرض الثقافة المنغولية الشهيرة.

متحف منغوليا الوطني

يتواجد وسط المدينة وهو من المتاحف الحديثة التي تغطي التاريخ المنغولي بدايةً من الماضي البعيد حتى الثورة الديموقراطية عام 1990، وستجد لديهم الدروع المتقنة والأعمال الفنية البوذية والأزياء الباقية من عصر جنكيز خان، ويصل عدد القطع 50 ألف قطعة أثرية تاريخية، ويمكنك التعرف من خلاله على القرن العشرين بالبلاد وتاريخه.

نصب زيسان التذكاري

من بين أفضل الوجهات السياحية في أولان باتور، ويوجد أعلى قمة التل في جنوب البلاد، حيث وضع النصب لذكرى الجنود باللوحة الجدارية الدائرية، وذلك بعد وقوع الكثير من الجنود المنغوليين قتلى في الحرب العالمية الثانية، وهناك ستستمتع أيضًا بمناظر بانورامية خلابة للعاصمة، ويمكنك أن تعثر على لوحة تذكارية كبيرة تعرض الصداقة ما بين منغوليا والاتحاد السوفييتي.

ميدان جنكيز خان

تعرف الآن باسم ساحة سخباتار، نسبة إلى دامدين سوخباتار الذي أعلن استقلال منغوليا عن الصين عام 1921، كما تضم تلك الساحة العريقة تماثيل جنكيز خان وسوكبارتار وسانجاسورنجين زوريج، وهم من ساعدوا في قيادة الثورة الديموقراطية.

دير مانجوسري

يعود تاريخ الدير إلى القرن الثامن عشر، وبالرغم من أن القوات السالينية دمرته خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، لا زال من المواقع المدهشة ويضم بجانبه 20 معبداً وأماكن للتخييم والأكشاك والمطاعم التي تعرض الوجبات للسياح وزوار المكان.

متحف معبد تشويجين لاما

يمكنك الوصول إلى هذا المكان في قلب المدينة، ويضم خمسة معابد جذابة تحتوي على لوحات متقنة الصنع وأقنعة ملونة وتماثيل مميزة، وتم بناء هذا المكان ما بين عامي 1904 إلى 1908 عاماً، وهو من بين المزارات التاريخية الشهيرة والسياح يفضلون رؤية تاريخ البلاد عن قرب من خلاله.

المكتبة الوطنية المنغولية

تعتبر أكبر وأقدم مكتبة في منغوليا، وتحتوي على ثلاثة ملايين كتاب أو منشور، ومن بينها مليون كتاب نادر وقيّم مع الكثير من المخطوطات، أما عن النصوص البوذية القديمة الوحيدة المتبقية في العالم فموجودة بها، والتي تتكون من 108 مجلد، ويُقال أن بعضها يعود إلى بوذا نفسه، والقاموس البوذي للتعاليم البوذية يضم 226 مجلداً، وحوالي 1260 كتاباً تنتمي إلى تريبيتاكا الهندي أيضًا.

حفلات الفولكلور التقليدية

يمكنك التعرف على الموسيقى التقليدية للشعب المنغولي، والثقافة الفلكلورية والشعبية من خلال الحفلات الموسيقية، التي تُقام على مسرح تومين إيخ والرقص الوطني بالمسرح الكبير للموسيقى، والمسرحان يتميزان بالغناء والموسيقى والرقص الشعبي المفضل لدى الباحثين عن الثقافات الأخرى.

زيسان ميموريال هيل

نصب تذكاري يعود للحقبة الشيوعية في المنطقة الجنوبية في مدينة أولان باتور، ويعمل على تقييم وتكريم الجنود السوفييت الذين قتلوا خلال الحرب عالمية الثانية.

كان السياح يصعدون أكثر من 500 درجة سلم للوصول إلى النصب التذكاري حتى عام 2003، وبعدها تم نقل النصب التذكاري إلى منطقة الدبابات، والذي يضم دبابة سوفيتية من لواء يعود للشعب المنغولي، ويظهر أعلى سفح التل، ويستغل البعض المكان للحصول على نظرة بانورامية مقربة للعاصمة المنغولية.