ألتيما كوليكشن تكشف عن شاليه ألتيما غشتاد بروميناد: عنوانٌ جديد للفخامة الراقية في قلب جبال الألب السويسرية

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

يقع الشاليه على الممشى التاريخي في غشتاد، ويجمع بين الفخامة والرقي في تصميمٍ يجسّد التفرد والذوق الرفيع في كل تفصيلة.

مقالات ذات صلة
سحر جبال الألب السويسرية بالشتاء: زيارة إنترلاكن أم زيرمات
النوم فوق السحاب: الإقامة بفنادق جبال الألب السويسرية
تجربة فريدة: رحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية

يسرّ مجموعة ألتيما كوليكشن الإعلان عن افتتاح ألتيما غشتاد بروميناد، الشاليه الخاص فائق الحصرية الواقع على الممشى التاريخي في قلب القرية. ومن المقرّر افتتاحه في ديسمبر المقبل، ليُشكّل أحد أرقى العناوين في غشتاد وتجسيداً جديداً لأناقة جبال الألب برؤيةٍ معاصرة. شُيّد الشاليه في الأصل على يد الأمير الراحل كريم آغا خان الرابع ليكون ملاذاً للعائلات والأصدقاء، قبل أن تعيد مجموعة ألتيما كوليكشن ابتكاره ليصبح عنواناً يجمع بتناغمٍ بين الفخامة الكلاسيكية والرقي الحديث.

يمتدّ شاليه ألتيما غشتاد بروميناد على أربعة طوابق فسيحة صُمّمت بعناية لتجمع بين الخصوصية وأجواء الاحتفال الراقي. تضمّ الأجنحة الثمانية الفاخرة وغرفة الأطفال مساحة معيشة رحبة محاطة بشرفاتٍ بانورامية تُطلّ على مناظر خلابة، وتتزيّن بمدفأة مفتوحة تنشر الدفء وتُضفي إحساساً بالسكينة. أما غرفة الطعام ذات الأسقف العالية فتشكّل لوحةً من الفخامة والأناقة، وتُعدّ الوجهة المثالية لإقامة الجَمعات الراقية والمناسبات الخاصة. ولمن يبحث عن الاسترخاء أو الترفيه، يقدّم الشاليه باقةً من التجارب الفريدة تشمل السينما الخاصة، لاونج السيجار، غرفة الألعاب والديسكو الخاص، في أجواء تنبض بالحيوية والرقي. تتميّز التصاميم الداخلية بأناقةٍ كلاسيكية تتناغم مع لمسات جبال الألب الدافئة في كل زاوية، لتمنح المكان سحراً خالداً وراحة لا مثيل لها على مدار العام. ويُضفي الشاليه بُعداً فنياً راقياً من خلال مجموعةٍ متجدّدة من الأعمال الفنية المعاصرة التي اختيرت بعناية بالتعاون مع معارض آرشون غاليريز في جنيف، حيث تروي كل قطعةٍ قصة فريدة تنسج حواراً متناغماً بين الفن، المشاعر والمكان.

يضمّ ألتيما غشتاد بروميناد طابقاً كاملاً مخصّصاً لتجارب العافية والتجدّد، يوفّر ملاذاً غامراً للاسترخاء والراحة. يشمل هذا الطابق ساونا فاخرة، تجربة حمّام تقليدية وجاكوزي خارجي، إضافةً إلى حمّام ثلجي، مسبحٍ بارد، غرفةٍ مخصّصة للمساج، وصالةٍ رياضية مجهّزة بأحدث التقنيات، فضلاً عن مسبح داخلي أنيق يكمّل تجربة الرفاهية الكاملة. يقدّم فريق ألتيما كوليكشن برامج عافية متكاملة مصمّمة خصيصاً لكل ضيف، تبدأ من جلسات التدريب الشخصي الدقيقة وصولاً إلى طقوس السبا الفريدة التي تتضمّن العلاجات المشهورة عالمياً من سيد تو سكين توسكاني وأوغستينوس بدر. وتُثري الإقامة تجربة غشتاد في أبهى صور الفخامة من خلال رحلاتٍ منسّقة إلى زواياها الخفية وتجاربها الاستثنائية، لتتحوّل كل لحظة داخل الشاليه وخارجه إلى تجربةٍ متجدّدة تنبض بالسكينة والذكريات التي تبقى طويلاً.

كما هي الحال في جميع وجهات ألتيما كوليكشن، تضمن الخدمات المميّزة التي تحمل توقيعها إقامةً راقية تجمع بين الراحة المطلقة والاسترخاء العميق، وسط أجواء من الترف والخصوصية اللامحدودة. يتولّى مدير المنزل المخصّص، الطاهي الخاص، خبير المساج، المساعدون الشخصيون والسائق تقديم أعلى معايير الضيافة المصمّمة وفق أدق التفاصيل، لضمان تجربةٍ استثنائية تُلبّي توقّعات كل ضيف. هذا الشتاء، تكشف المجموعة عن تجربة تذوّق متفرّدة بالتعاون مع مطعم زوما العالمي، لتقديم أسلوب إيزاكايا للمرة الأولى في قلب جبال الألب السويسرية. تبدأ التجربة في وجهةٍ مؤقّتة حصرية داخل أحد فنادق المجموعة، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى ألتيما غشتاد بروميناد، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة طعام مخصّصة داخل الشاليه، من إعداد أمهر الطهاة من زوما، وتضمّ تشكيلة من أشهى الأطباق اليابانية العصرية. ويمثّل هذا التعاون الظهور الأوّل لمطعم زوما في غشتاد، مضيفاً بُعداً جديداً من فنّ الطهي الفاخر إلى محفظة ألتيما كوليكشن، ويجسّد لقاءً بين روح الألب الهادئة وأناقة المذاق العالمي.

يتميّز ألتيما غشتاد بروميناد بموقعٍ استثنائي على طول الممشى المرموق في غشتاد، محاطاً بدورٍ فاخرة وعناوين عالمية مرموقة مثل لويس فويتون وهيرمس، ليشكّل الخيار الأمثل لمن يسعون إلى اختبار جوهر هذه الوجهة الراقية بكل تفاصيلها. في فصل الشتاء، تتحوّل غشتاد إلى مسرحٍ نابض بالأناقة يَجمع بين منحدرات التزلّج الخلابة والفعاليات الثقافية العالمية، مثل مهرجان قمم غشتاد الموسيقية ومهرجان فن غشتاد. أمّا في باقي فصول السنة، فتواصل القرية سحرها عبر مشاهدها الطبيعية الآسرة وفعالياتها المميّزة، من بطولات البولو والتنس الصيفية إلى حفلات الموسيقى الكلاسيكية مثل مهرجان مينوهين غشتاد. وسواء كانت الرغبة في مغامرةٍ شيّقة أو تجربةٍ ثقافية راقية، تبقى غشتاد وجهةً تُلهم زوّارها بتفرّدها وأناقتها، فيما يُجسّد افتتاح فندق ألتيما غشتاد بروميناد قمّةً جديدةً من الفخامة على الممشى، وعنواناً يحتفي بروح جبال الألب في أبهى صورها.