أين تذهب بقايا وجبات الطعام المقدمة في الطائرات؟ الكميات المهدرة مهولة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 فبراير 2020
مقالات ذات صلة
كيف تسبب فيروس كورونا في تغير وجبات طعام الطائرات؟
أفضل مهرجانات الطعام في فرنسا: أين ومتى تذهب لتحتفل؟
أفضل الفنادق التي تقدم وجبات طعام لا تنسى

هل تساءلت يوماً أين تذهب بقايا وجبة الطعام التي تناولتها على متن الطائرة؟ إذا لم تسأل هذا السؤال من قبل أو لم تجد له إجابة اقرأ السطور التالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

توضح الرابطة الدولية للنقل الجوي IAIA، التي تضمن نحو 290 شركة طيران، أن معظم الأطعمة المتبقية من المسافرين على متن الطائرات للأسف يتم حرقها أو ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات.

وأشارت الرابطة، إلى أنه في عام 2018، أنتجت شركات الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية وجميع أنحاء العالم 6.1 مليون طن من النفايات، مسجلة ارتفاعاً ملحوظاً عن عام 2017.

ومع زيادة عدد المسافرين، تتوقع IAIA، أن العقد القادم قد يشهد تضاعف كمية النفايات، مع توقعات بزيادة أعداد المسافرين،  الأمر الذي يمثل مشكلة كبيرة على مستوى العالم.

وللمزيد من التوضيح، تقول وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه في عام 2019 تم توليد 40.7 مليون طن من النفايات الغذائية، فيما تم تحويل 6.3 فقط منها إلى سماد.

تدرك شركات الطيران أهمية تقليل الهدر وإعادة التدوير، ولحسن الحظ تلتزم بعضها مثل: خطوط ألاسكا الجوية وخطوط طيران نيوزيلندا و و JetBlue ، و Ryanair ، و Qantas بتقليل النفايات من خلال ممارسات مبتكرة، مثل: تشجيع الركاب على إحضار زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام وفناجين القعوة المصنوعة من مواد نباتية بدلاً من البلاستيك.

إضافة إلى ذلك، ظهرت حركات تدعو لتقليل عدد مرات أو تجنب السفر بالطائرة تماماً. مثال على ذلك: قررت الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، السفر عبر المحيط بدلاً من ركوب طائرة في أغسطس الماضي، حيث ترفض ركوب الطائرات لما تسببه من زيادة في انبعاثات الكربون.

This browser does not support the video element.