الحقيقة المرة لرمال شواطئ هاواي الرائعة!
- تاريخ النشر: الأربعاء، 14 مارس 2018
هاواي ولاية أمريكية مكونة من مجموعة من الجزر في المحيط الهادي تبلغ مساحته 166,642كم، وهي تتكون من 19 جزيرة رئيسية، وهي واحدة من أهم الوجهات السياحية حول العالم نظراً لرمالها البيضاء الدافئة والأجواء الحالمة فيها، يحجز السياح إلى جزر هاواي دون التعرّف على بعض الحقائق المريبة بخصوص رمال شواطئها الجميلة والساحرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حقيقة مرة لرمال شواطئ هاواي الرائعة!
رمال هاواي البيضاء الساحرة والتي تأسر الجميع بدفئها وجمالها، بيّنت الدراسات بأنها تتكون من فضلات أحد أنواع الأسماك التي تتواجد بالقرب من سواحل هاواي باروتفيش "سمك الببغاء" وهي مخلوقات بحرية جميلة ملونة بالأزرق والأصفر، وتعيش في المناطق التي يكثر فيها الشعب المرجانية مثل جزر الكاريبي، جزر المالديف وهاواي.
تتغذى أسماك الببغاء على المرجان الميت وذلك يساعد النظام البيئي المرجاني من خلال إزالة الطحالب الزائدة، كما تمتاز هذه الأسماك بجهاز هضمي غريب بحيث لا يوجد في جهازها الهضمي معدة، بالتالي فهي تمضغ الطعام من خلال الأسنان وبعد عملية المضغ تطرح الفضلات بشكل مباشر من الأمعاء الغليظة ومن ثم تقذف هذه الفضلات مباشرة إلى الشاطئ لتكوّن طبقة رملية بيضاء.
بناء على تقارير نشرتها بعض الصحف فإن واحدة من أسماك الببغاء يمكنها إنتاج 340كغم من الفضلات الرملية التي تصل إلى الشاطئ عبر حركات المد والجزر لتكوّن رمال الشاطئ الجافة.
كما ذكر خبراء الأحياء الساحلية بأنه لا يشترط تكوّن جميع الشواطئ ذات الرمال البيضاء بنفس الطريقة "فضلات أسماك"، بحيث أن الشواطئ في فلوريدا تشكلت رمالها البيضاء من الكوارتز، بينما شواطئ هاواي تشكلت عن طريق فضلات سمك الببغاء.
على الرغم من هذه الحقيقة، ما زال قضاء الوقت في الأجواء الجميلة والدافئة على شواطئ هاواي فكرة رائعة، نظراً لأن هذا الأمر لا يعدّ خطير أو غير صحّي، وهي فقط عبارة عن فضلات مرجانية قادمة من البحر ووصلت إلى الشواطئ بحيث أنها لا تشكّل أي خطورة بيئية.