السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد في العلمين الجديدة

  • تاريخ النشر: السبت، 05 أغسطس 2023
مقالات ذات صلة
محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ زايد في أبوظبي
محمد بن زايد يوم العلم يجسد معاني العزة والمجد والشموخ
كيف حول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبوظبي إلى مركز ثقافي عالمي؟

نقلت وسائل الإعلام لحظة استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمدينة العلمين الجديدة، إذ دار لقاء أخوي بين الرئيسين، تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وكذلك جرى بحث كافة سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين الدولتين، وبما في ذلك بالمجالات الاقتصادية والتنموية، وذلك على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.

وزار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلمين الجديدة في مصر في إطار زيارته لمصر وقد تم استقباله بحفاوة كبيرة من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة ومصر، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.


وتعد العلمين الجديدة مدينة جديدة تقع على الساحل الغربي لمصر، وتهدف إلى تطوير المنطقة وتوفير فرص اقتصادية واستثمارية جديدة. تتضمن العلمين الجديدة مشروعات سكنية وتجارية وسياحية وبنية تحتية حديثة، وتعتبر نموذجًا للتنمية المستدامة في المنطقة.

فيما تركز الزيارة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات ومصر حيث يمكن أن يشمل ذلك الاستثمارات المشتركة في مجالات مثل الطاقة والسياحة والصناعة والبنية التحتية. كما يمكن أن يسهم التعاون الاقتصادي في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية للبلدين.

فيما بحث الرئيسان كافة المستجدات حول الأوضاع الإقليمية والدولية، إذ تطابقت الرؤى بشأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم حيث حرص الرئيسان على مواصلة كذلك التنسيق الوثيق على جميع المستويات بضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية قوية على المستويين الرسمي والشعبي.

وتعتبر زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى العلمين الجديدة واستقبال الرئيس السيسي لها فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة ومصر وتعميق التعاون في مجالات متعددة. من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي والاستثماري، والتعاون الأمني والدفاعي، يمكن أن تحقق البلدين مصالح مشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.