الفلبين تطلق تأشيرات جديدة للبدو الرقميين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 مايو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
رسميًا: الفلبين تُطلق تأشيرة خاصة للبدو الرقميين
كينيا تطلق تأشيرة عمل جديدة للبدو الرقميين
كل ما تريد معرفته حول تأشيرة البدو الرقميين وأهميتها

في ظل التنافس المتزايد بين الدول لجذب العاملين عن بُعد، أعلنت الفلبين، المعروفة بجمال شواطئها وطبيعتها الخلابة، عن نيتها إطلاق تأشيرة جديدة مخصصة للبدو الرقميين. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الاقتصاد الرقمي، مستهدفة فئة متزايدة من المهنيين الذين يعملون من أي مكان حول العالم.

أفادت السلطات الفلبينية أنها تعمل على تطوير برنامج تأشيرة خاص بالبدو الرقميين، والذي سيمكن العاملين عن بُعد من الإقامة والعمل في البلاد بشكل قانوني ومرن. ورغم عدم الإعلان بعد عن موعد الإطلاق الرسمي، فإن المسؤولين الحكوميين أكدوا أن العمل جارٍ لإطلاق التأشيرة في أقرب وقت ممكن، مع التركيز على تبسيط الإجراءات وتوفير بيئة مشجعة للمواهب العالمية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتتاح التأشيرة للعاملين الذين يثبتون أنهم يحصلون على دخل كافٍ لإعالة أنفسهم، ولديهم تأمين صحي مناسب، وليس لديهم سجل جنائي. لا يسمح للمستفيدين بالعمل لدى شركة محلية في الفلبين، بل يمكنهم العمل عن بعد فقط لدى شركات تقع خارج البلاد، حيث تعتبر هذه التأشيرة متاحة فقط لمواطني الدول التي تربطها اتفاقيات تأشيرة متبادلة مع الفلبين.

فيما تقدم دول أخرى بقارة آسيا بالفعل نسخًا من تأشيرة البدو الرقميين ، بما في هذا كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا وكذلك إندونيسيا. فيما تتميز الفلبين كذلك بتكلفة معيشية منخفضة، بالإضافة لوجود مزيج من المراكز الحضرية والشواطئ البكر. بالإضافة إلى هذا تعتبر اللغة الإنجليزية لغة شائعة هناك.

تعد الفلبين من أكثر الوجهات جذبًا للمهنيين الرقميين، إذ تقدم مزيجًا فريدًا من التكلفة المعيشية المنخفضة، والبنية التحتية المتطورة نسبيًا، والطبيعة الاستوائية المدهشة التي تشمل شواطئ بيضاء خلابة وجزرًا ساحرة مثل بالاوان وبوراكاي. إلى جانب ذلك، تعتبر اللغة الإنجليزية منتشرة على نطاق واسع في البلاد، مما يجعل التواصل اليومي والعمل أكثر سهولة للزوار من مختلف أنحاء العالم.

من المتوقع أن تسهم هذه التأشيرة الجديدة في دعم الاقتصاد الفلبيني من خلال زيادة عدد الزوار طويلَي الإقامة، وتشجيع الاستهلاك المحلي، وتوسيع قاعدة المهارات في البلاد. كما تُعد هذه المبادرة جزءًا من توجه عالمي تتبناه عدة دول آسيوية وعالمية لاستقطاب الكفاءات الرقمية، مما يعزز مكانة الفلبين كمحور مستقبلي للعيش والعمل عن بعد.