انطلاق موسم شتاء درب زبيدة 2025 تحت شعار "ميّل وتلقانا"

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء الباحة
اليوم.. انطلاق مسيرة افتتاح موسم الرياض 2025 بعروض عالمية وبالونات عملاقة
السفر إلى لوكسمبورج خلال موسم الشتاء

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم فعاليات "موسم شتاء درب زبيدة 2025" تحت شعار "ميّل وتلقانا"، ليبدأ معه فصل جديد من التجارب الشتوية التي تجمع بين الأصالة والمتعة وتعزّز مكانة درب زبيدة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الشتوية في المملكة. ويأتي الموسم هذا العام بتجارب موسّعة تهدف إلى تعميق ارتباط الزوار بالطبيعة والتراث، وتسليط الضوء على تاريخ المنطقة الغني، مع المحافظة على البيئة وتقديم منتج سياحي متكامل يلائم مختلف الاهتمامات.

ويقدّم الموسم مجموعة واسعة من البرامج التي تلبي احتياجات العائلات ومحبي المغامرة وهواة الفلك والتخييم. ومن أبرز محطات هذا العام إطلاق “محمية الشمال للصيد المستدام”، التي تُعد أول محمية من نوعها في المملكة مخصصة لتنظيم الصيد المستدام وفق ضوابط دقيقة تحافظ على التوازن البيئي. وتتيح المحمية للزوار ممارسة الصيد بطريقة مسؤولة، مع توفير طرائد متنوعة مثل الحبارى والغزلان والمها الوضيحي، ضمن منظومة تضمن حماية الحياة الفطرية وتفعيل مفهوم الصيد الواعي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي جانب الإقامة، يتيح الموسم تجربة فريدة في كرفانات الحسكي التي صُممت لتوفير أجواء شتوية مريحة لعشاق المكشات وسط طبيعة شعيب الحسكي، فيما يقدّم مخيم لينة تجربة تخييم راقية تجمع بين الهدوء والفخامة في موقع طبيعي متكامل. ولا يغيب عن الموسم مخيم ذا لايف الذي يجسّد مفهوم “الرفاهية في قلب الصحراء”، مانحًا الزوار فرصة الجمع بين الراحة وروح المغامرة في آن واحد.

كما يواصل الموسم تقديم واحدة من أبرز التجارب الفلكية في المملكة عبر برنامج “السماء المعتمة” في النفود الكبير، حيث يتمتع الزوار بسماء صافية تُعد من الأصفى على مستوى المنطقة، مما يجعل مراقبة النجوم والظواهر الفلكية تجربة استثنائية لعشاق هذا النوع من الأنشطة. إلى جانب ذلك، يوفر ميدان الرماية نشاطًا ترفيهيًا مليئًا بالتشويق من خلال ميادين مجهّزة بمعايير أمان عالية للرمي على الأهداف الثابتة والأطباق الطائرة.

ويمثل موسم شتاء درب زبيدة 2025 استمرارًا لجهود الهيئة في تعزيز السياحة البيئية وتقديم وجهات شتوية ثرية تجمع بين المتعة والمعرفة، وتضيف قيمة اقتصادية وثقافية للمنطقة. ومع تنوع التجارب واتساع نطاق الأنشطة، يرسّخ الموسم مكانته كمحطة رئيسية للزوار الباحثين عن تجارب شتوية مختلفة تجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، وتفتح الباب أمام اكتشاف جمال الطبيعة السعودية بوجهها الشتوي الأخّاذ.