توجيه اللكمات أو حرق الدمى: أغرب عادات الشعوب عند استقبال العام الجديد

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019
مقالات ذات صلة
17 من أغرب عادات وتقاليد شعوب العالم
بالصور أغرب عادات الشعوب حول العالم خلال شهر رمضان المبارك
حرق الجثث واختيار الورثة: أغرب عادات وتقاليد الشعب الياباني

الاحتفال برأس السنة الجديدة، يعد أحد أكبر المهرجانات التي يجتمع عليها العالم، ففي ليلة 31 ديسمبر من كل عام تنطلق الألعاب النارية في أغلب البلدان احتفالاً بقدوم عام جديد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إلى جانب الاحتفالات، لكل دولة تقاليدها في الاحتفال بالعالم الجديد، يتسم بعضها بالغرابة كما يحدث في بيرو أو الدنمارك على سبيل المثال. إليكم أبرز عادات الشعوب وأغربها احتفالاً بليلة رأس السنة، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية: 

إسبانيا

يحتفل الإسبان في ليلة رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب، إذ تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة. وفي حال لم يتمكن شخص ما من تناولها جميعا، فإن ذلك يعد مؤشراً لسوء الحظ في العام الجديد.

فرنسا

يحتفل الفرنسيون بقدوم العام الجديد بتناول طبقات من الفطائر المحلاة.

سويسرا

يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون العام الجديد بإلقاء الأيس كريم على الأرض.

اسكتلندا

ثمة طريقتان للاحتفال بالعام الجديد في اسكتلندا، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان هوغماناي، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، بهدف إبعاد الأرواح الشريرة.

أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد.

الدنمارك

يحطم الدنماركيون الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة في ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل أصدقائهم أو أفراد العائلة، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح في اعتقادهم.

بيرو

لعلك تجد أغعرب طريقة للاحتفال بالعام الجديد في هذه الدول اللاتينية الصغيرة، حيث يحتفل الفلاحون بتوجيه اللكمات إلى بعضهم البعض، بما يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، لينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.

بوليفيا

توضع بعض النقود داخل الحلوى عند خبزها ويكون أول من يعثر عليها صاحب الحظ الجيد في العام الجديد.

كولومبيا والإكوادور

يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصاً يكرهونهم في أغلب الأحيان، اعتقاداً منهم بالتخلص من الحظ السيئ والأمور السلبية التي انتهت بها السنة المنقضية.

This browser does not support the video element.