حاكم الشارقة يعلن عن طريق أعجوبة بقمم الجبال في خورفكان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 18 يوليو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
شلالات غافارني: أعجوبة طبيعية في جبال البرانس
إعلان جزيرة صيرة خورفكان بالشارقة محمية أثرية
السياحة في خورفكان

في إعلان يعكس الرؤية الطموحة لإمارة الشارقة وتوجهاتها نحو تعزيز التنمية السياحية والبنية التحتية، كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن مشروع فريد من نوعه يتمثل في إنشاء طريق جبلي مذهل يصل إلى خورفكان، وُصف بأنه "أعجوبة لم يرَ أحد مثلها من قبل". الطريق المرتقب لا يعد مجرد ممر مروري، بل تجربة سياحية استثنائية تجمع بين الطبيعة والهندسة، على ارتفاع يتجاوز الألف متر فوق سطح البحر.

يهدف المشروع الجديد إلى إنشاء طريق يمتد من نفق الغزير وصولاً إلى أعلى قمة جبلية في خورفكان، على ارتفاع 1100 متر فوق سطح البحر، ليشكل تحفة عمرانية وهندسية وسط تضاريس خلابة. وبحسب ما أعلنه سمو حاكم الشارقة، فإن الطريق لن يكون تقليديًا بأي شكل، بل سيحيط به مزيج من الأشجار والمزروعات والقنوات المائية والمساكن الجبلية المصممة بعناية لتنسجم مع الطبيعة المحيطة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقال سموه: "سيكون طريقاً لم يرَ أحدٌ مثلَه من قبل. قيادة السيارات عليه ستكون متعة حقيقية."، ما يشير إلى أن التجربة لن تكون مجرد وسيلة نقل، بل رحلة بصرية ووجدانية تستحق الاكتشاف. وسيتم تصميم الطريق بطريقة تراعي الطبوغرافيا الجبلية الفريدة، وتمنح الزائرين إطلالات بانورامية على الساحل والمنحدرات، مع محطات توقف سياحية محتملة تجعل من الطريق بحد ذاته وجهة متكاملة.

ويعكس هذا المشروع التزام إمارة الشارقة بتعزيز حضورها السياحي والثقافي، وتحويل خورفكان إلى إحدى أبرز الوجهات الطبيعية والسياحية في الإمارات. كما يتوقع أن يسهم الطريق في تسهيل الوصول إلى المدينة الجبلية الرائعة، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مجالات الضيافة والبيئة.

يمثل هذا الإعلان خطوة جديدة في مسيرة المشاريع النوعية التي تشهدها الشارقة بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. "طريق الأعجوبة" في خورفكان ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل حلم يتحول إلى واقع، يجمع بين الجمال الطبيعي والإبداع الهندسي، ويضع الشارقة على خارطة الوجهات الجبلية الأكثر تميزًا في المنطقة. الأيام القادمة تحمل معها مشهداً جديداً من التقدّم والدهشة، يرتفع من قلب الجبال ليصافح السماء.