سفينة سياحية تجنح في جرينلاند مع 200 راكب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
أول سفينة سياحية تبحر في الصين
أنظف 20 سفينة سياحية (كروز)
تعديل سفينة سياحية فاخرة بقصها!

ذكرت عدة وسائل إعلام بأن سفينة سياحية على متنها أكثر من 200 شخص جنحت في مضيق جرينلاند حيث جنحت السفينة السياحية وهي التابعة لشركة Ocean Explorer فيما كان على متنها نحو 200 شخص مؤقتًا في شرق جرينلاند.

فيما كذلك أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية اليوم الثلاثاء، أن سفينة سياحية على متنها أكثر من 200 شخص حيث تقطعت بها السبل مؤقتًا في شرق جرينلاند، وهي منطقة نائية ومحفوظة بشكل خاص بمنطقة القطب الشمالي الشاسعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وجرى استدعاء السلطات المحلية والوكالات الحكومية ذات الصلة في جرينلاند للتعامل مع الحادث. كما تم الاتصال بالسفن الإنقاذ القريبة والشركات والمنظمات الدولية المختصة في عمليات الإنقاذ لتقديم المساعدة والدعم حيث تعاونت الدول المجاورة أيضًا من خلال توفير الموارد اللازمة والمساعدة في إجلاء الركاب وتقديم الرعاية الطبية الضرورية.

فيما صرحت قالت كاميلا شو بروهولم من قيادة القطب الشمالي لوكالة فرانس برس إن "أوشن إكسبلورر جنحت يوم الأثنين في ألبفيورد شمال شرق غرينلاند دون أن تتمكن من تحرير نفسها على الفور".
 
حيث تعرضت سفينة سياحية في رحلة استكشافية في جرينلاند لحادث جنوح مروع، مما وضع الركاب والطاقم في مواجهة تحديات جسيمة. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الحادث والجهود المبذولة لإنقاذ الركاب البالغ عددهم 200 شخص والتصدي للتحديات في ظل الظروف القاسية التي تميزت بها هذه المنطقة النائية.

خلال رحلة الاستكشاف في المياه بقرب جرينلاند، تعرضت السفينة السياحية لأزمة مما أدى إلى جنوح السفينة واستقرارها بزاوية خطرة. تعرضت الهيكل الخارجي للسفينة لبعض الأضرار وأضافت السيدة شو بروهولم: "أجرى مركز العمليات لدينا اتصالاً بالسفينة. ويوجد على متنها 206 ركاب وأفراد الطاقم، ولم يتسبب الحادث في وقوع أي إصابات ولم تتعرض السفينة لأية أضرار".

واستجاب الطاقم على الفور للوضع الطارئ واتخذ الإجراءات الضرورية للتعامل مع الحادث. تنظيم إجلاء الركاب وتوجيههم إلى مناطق الأمان كان أمرًا حاسمًا لضمان سلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، قام الطاقم بالتعاون مع السلطات المحلية وفرق الإنقاذ.

وجرينلاند هي منطقة تتميز بظروف جوية قاسية وتضاريس صعبة، مما أضاف تحديات إضافية لعمليات الإنقاذ حيث إن الطقس البارد والمياه الجليدية المتجمدة أثرت على قدرة الفرق على الوصول إلى السفينة وتنفيذ عمليات الإنقاذ. تطلبت الظروف القاسية تجهيزات خاصة وتخطيط دقيق لضمان سلامة الركاب والطاقم.