في يوم الاحتفال به: شاهد لحظة رفع علم الإمارات للمرة الأولى

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
للمرة الأولى مسجد من تصميم أنثى في الإمارات العربية المتحدة
احتفالات رأس السنة الصينية في الإمارات
مظاهر الاحتفال بالعيد في الإمارات العربية المتحدة

يحتفل الإماراتيون، اليوم الثلاثاء، بيوم العلم الإماراتي، وهو اليوم الذي أقره نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منذ عام 2013، كمناسبة وطنية تُقام تحت شعار: "ارفعه عالياً ليبقى شامخاً".

وعند الساعة الـ11:00 صباحاً من يوم 3 نوفمبر من كل عام، يُرفرف علم الإمارات شامخاً على ساريات المؤسسات الحكومية والمدارس ومختلف منشآت الدولة، كما تتزين به بيوت أبناء الإمارات احتفاءً بهذا اليوم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي هذه المناسبة، نأخذك في رحلة حول نشأة العلم الإماراتي، ولحظة رفعه على أرض "دولة الاتحاد" للمرة الأولى.

أين رُفع علم الإمارات لأول مرة؟

رفعت الإمارات العربية المتحدة، علم الدولة للمرة الأولى في دار الاتحاد بتاريخ 2 ديسمبر من عام 1971م، على يد الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان وأشقائه حكام الإمارات.

وبرفع العلم ظهرت دولة شابة في الخليج العربي، خالقة تاريخاً جديداً في المنطقة ومتغلبة على التحديات والصعوبات التي واجهتها.

ولكن وقع الاختيار على يوم 3 نوفمبر من كل عام للاحتفال بيوم العلم، تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي الشيخ زايد آل نهيان مقاليد الحكم الإماراتي.

دار الاتحاد ومتحف الاتحاد

تقع في دبي، وهي الدار التي شهدت توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العريبة المتحدة عام 1971. وتخليداً لهذه الذكرى، أنشأت الدولة بالقرب من دار الاتحاد متحفاً لتسجيل هذا التاريخ، وهو الآن أحد المعالم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف الجنسيات.

ويمتد المتحف على مساحة 25 ألف متر مربع وهو مشيد تحت الأرض، ويأخذ زواره في رحلة فريدة ويقدم معارض وبرامج تفاعلية ومبادرات تعليمية تكشف التسلسل الزمني للأحداث وصولاً إلى إعلان دولة الإمارات عام 1971.

يقول عبدالله بن معصم الفلاسي مدير متحف الاتحاد، إن تصميم المتحف مستوى من شكل ورقة الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1971، مع سبعة أعمدة تمثل الأقلام المستخدمة للتوقيع عليها، بينما استوحيت هوية المتحف من ألوان العلم الوطني للدولة.

ألوان علم الإمارات 

بيت شعر لصفي الدين الحلي، كان مصدر إلهام تصميم العلم الرسمي لدولة الإمارات، حيث قال فيه الشاعر: "بيض صنائعنا سود وقائعنا..خضر مرابعنا حمر مواضعنا".

ومن الألوان المذكورة في بيت الشعر كان تصميم العلم، وتعكس ألوانه القيم الرئيسية لمجتمع الدولة الموحدة، فاللون الأبيض يرمز إلى عمل الخير والعطاء ومنهج الدولة لدعم الأمن والسلام في العالم، أما اللون الاخضر فيرمز إلى النماء والازدهار والبيئ والنهضة الحضارية في الدولة، ويرمز اللون الأسود إلى قوة أبناء الدولة ومنتعتهم وشدتهم ورفضهم الظلم والطرف، وأخيراً يرمز اللوم الأحمر إلى تضحيات الجيد السابق لتأسيس الاتحاد وتضحيات شهداء الوطن لحماية منجزاته ومكتسباته.

وما قد لا تعرفه عن علم الإمارات، أنه وقع الاختيار على التصميم الحالي، بعد مسابقة تم الإعلان عنها في صحيفة الاتحاد الإماراتية عام 1971 بعد استقلال الدولة، وتقدم لها العديد من المصممين، ومن بينهم عبدالله محمد المعينة، صاحب التصميم الذي وقع عليه الاختيار، والذي استلهمه من بيت الشعر المذكور.

مواصفات علم الإمارات

وأقر مجلس الوزراء الإماراتي، المواصفات القياسية الإلزامية الخاصة بعلم الإمارات، وتتضمن ألواناً وقياسات رئيسية معتمدة، ومنسوجات محددة لتصنيعه تراعي اعتبارات الطقس ودرجات الحرارة والرطوبة، كما تحدد الأبعاد والأطوال الخاصة للعلم.

ويخضع العلم الإماراتي المنتج محلياً أو المستورد من الخارج، إلى فحص واختبار التركيب النسيجي وقياسات الأطوال والأبعاد وثبوت لون المنسوجات عند تعرضها للماء أو الضوء أو الحرارة.

ووفقاً لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، فعلم الاتحاد ينبغي أن يُصنع على شكل مستطيل طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة يكون فيها اللون الأحمر بعرض العلم وياخذ ربع مساحته ويجاوز السارية، ثم اللون الأخضر في الأعلى والأبيض في الوسط والأسوط في الأسفل.

وتراعي ألوان العلم الإماراتي الأربع الرئيسية درجات قياسية محددة في المواصفة.

وبالنسبة للأقمشة المصنوع منها العلم، فيجب أن تكون من ألياف خاف من مادة عديد الأستر، أو خيوط نايلون ثقيلة،  ولكل نوع منهما استخدام يتناسب مع طبيعة المكان الذي سيوضع فيه العلم.