قصر تشينوت قابالا: جدد شبابك في قلب غابات القوقاز الساحرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 نوفمبر 2019

وجهة مثالية للراغبين في الابتعاد عن الزحام الخانق للمدن والطامحين لاستعادة عافيتهم

مقالات ذات صلة
عش الهدوء والرفاهية في هذا الفندق المنعزل وسط طبيعة القوقاز الساحرة
نظرة على الطبيعة الساحرة والغابات الواسعة في زنجبار
متحف اللوفر: قصر الفن والتاريخ في قلب باريس

هناك، في قلب غابات القوقاز الساحرة بأذربيجان التي تطل على بحيرة نوهور، يتواجد فندق قصر تشينوت قابالا الفاخر، الذي يقدم مفهوماً جديداً لمعنى مراكز الصحة والعافية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبحسب موقع CNN عربية، يحقق قصر تشينوت قابالا الرفاهية الحقيقية من خلال الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية، إذ يقدم جلسات علاجية تطبق لفترة قصيرة من أجل فوائد طويلة المدى.

من أجل ذلك يعد الفندق من فئة الخمس نجوم، وجهة مثالية للراغبين في الابتعاد عن الزحام الخانق للمدن والطامحين لاستعادة عافيتهم.

يتضمن الفندق مرافق طبية تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع، مجهزة بأحدث تقنيات التشخيص والمعدات الحديثة وتهدف إلى فهم الحال الصحية لكل ضيف؛ لتوفير خطة علاجية مصممة خصيصاً له.

وتحفز هذه العلاجات الجسم على التخلص من السموم، وزيادة الحيوية، وإعادة التوازن الفسيولوجي للإنسان.

ومن أكثر العلاجات إثارة للاهتمام، غرفة العلاج بالتبريد Cryotherapy، حيث يتعرض الأشخاص إلى مستويات برودة عالية للغاية تصل إلى 110 درجة تحت الصفر.

ويوفر الفندق أيضاً بعض العلاجات المضادة للجاذبية، المخصصة للأشخاص الراغبين في خسارة الوزن أو الخضوع لعلاج بدني بممارسة رياضة مع ألم أقل، من خلال تخفيف المعدات المستخدمة أثناء العلاج.

أما الراغبين في الاسترخاء جسدياً وعقلياً مع تحسين مظهر بشرتهم، فبإمكانهم الخضوع للعلاج العطري المائي وهو نوع من التدليك الذي يضاف فيه خليط خاص من الزيوت إلى ماء حوض الاستحمام.

كما يمكن للضيوف الاستمتاع بعلاج الطين المعزز بالطحالب والزيوت؛ للقضاء على التوتر النفسي والعضلي.

الطعام يعد جزءاً مهماً من برامج فندق تشينوت قابالا بأذربيجان، إذ يكمن دوره في تعزيز تأثير علاجات الفندق إلى أقصى درجة.

ويعد الفندق نظام غذائي مصمم خصيصاً لكل ضيف وفق احتياجاته الجسدية، بمساعدة التقنيات الحديثة والعلوم المستندة إلى أدلة.

وبناءً على كل هذا، فمن المؤكد أنه بمجرد دخولك إلى الفندق تشعر كما لو أنك دخلت إلى واحة من الطمأنينة.

كما أن طابع الفندق المنزلي ومساحاته المفتوحة التي تغمرك بالضوء الطبيعي وجدرانه الخشبية يغمرك بإحساس مفعم بالراحة والهدوء والاطمئنان.