قطار جديد يربط بين إدنبرة وباريس
في إطار ما تشهده أوروبا من تغيرات سريعة فيما يخص رحلات القطارات حيث تتوسع رقعة السكك الحديدية التي تتجه إليها جميع البلاد فهي توفر قدراً كافياً من المتعة وكذلك الحفاظ على البيئة حيث يتم التشجيع على استخدام القطارات بدلًا من الطائرات، ولعل أحدث هذه الرحلات هو الانطلاق في رحلة من إدنبرة المليئة بالتاريخ يتبعها استراحة مليئة بالثقافة في باريس حيث يكون القطار ليليًا مباشرًا دون توقف في الطريق، خاصة إذا كان القطار كهربائيًا.
ومن خلال مسار القطار المقترح قد يوفر للمسافرين فرصة من الخصوصية والطعام والأدوات الرقمية وكذلك أفضل من القطارات النائمة الحالية، وذكرت تقارير أن قطاراتهم الكهربائية ستكون أقرب إلى فندق على السكك الحديدية، حيث توفر كل ما هو تريده أو يحتاجه المسافرين طوال الليل خلال القطارات النائمة وذلك مع قدر كافي من الخصوصية وهناك أيضًا خدمات تموين عالية الجودة وخدمات رقمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعمل على ذلك شركة القطارات الفرنسية ميدنايت تراينز، حيث تجعل ذلك حقيقة في الواقع ومن المقرر إطلاقها العام المقبل وتعمل الشركة حاليًا على تقديم أول خدمة لها من باريس إلى ميلانو والبندقية وبحسب ما ورد فإن لدى الشركة طموحاً يتجاوز تلك الخدمة فهي تستعد لإنشاء شبكة تشمل على نحو عشر وجهات أوروبية مع خطط لإطلاق قطارات من باريس إلى كوبنهاغن وبرلين وإدنبرة.
ورغم نشر أنباء وورود تقارير رسمية فإنه لا يزال وقت أو تاريخ إطلاق الخدمة لم يعلن عنه حتى الآن ولم يتم الكشف عن تاريخ محدد . وتتميز إدنبرة وكذلك العاصمة الفرنسية باريس باتصال سفر ولكن ليس منذ أيام المشروع وهو نسخة ليلية من خدمة إيروستار الإقليمية غير المحققة على حد سواء وكان هناك خيار قابل للتطبيق لربط العاصمتين بالسكك الحديدية حيث تغير ذلك حيث تحققت هذه الكفرة الشركة الفرنسية التي تعمل للوصول المفتوح.
وفي الوقت الحالي قد تكون هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها ، ليس أقلها القياس والسعة ، ولكن إذا حصلت قطارات منتصف الليل على إشارة الانطلاق فيمكن للركاب قريبًا أن يغفو في أثينا الشمالية ويستيقظون في عاصمة النور.
هذا في الوقت الذي يوجد خدمة أخرى باقية بأقصى غرب إنجلترا حيث يربط القطار الذي يتم تشغيله كجزء من امتياز Great Western Railway ، كورنوال وديفون مع لندن على طريق يمكن أن يستغرق في النهار ما لا يقل عن 5 ساعات ونصف الساعة ومن النهاية إلى النهاية. وعلى هذا النحو دائمًا ما يكون محجوزًا بشدة إنها عملية أبسط إلا أنه قد لا يكون النوم على الفور في ذهن ركاب قطار منتصف الليل من إدنبرة .