مالطا تفتتح أول حديقة أثرية تحت الماء

  • تاريخ النشر: السبت، 12 أغسطس 2023
مقالات ذات صلة
السياحة في مالطا
السياحة في مالطا
كاليفورنيا تفتتح حديقة عامة لأول مرة منذ 13 عامًا

باتت مالطا هي أول دولة بالعالم سوف تستضيف حديقة من نوع جديد وخاص والتي تقع بين 105 و 115 مترًا تحت سطح الماء حيث تتيح لك تور ريك ديبواتر بارك اكتشاف كافة الآثار الرومانية المنتشرة على مساحة 67 كيلومترًا مربعًا.

وتعد مالطا من الجزر التي تحمل تاريخًا غنيًا ومتنوعًا. يعود تاريخ المستوطنة في مالطا إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وقد شهدت الجزيرة تأثرًا من مختلف الحضارات، بما في ذلك الفينيقيين والرومان والعرب والفرنجة. تعتبر المواقع الأثرية في مالطا مهمة للفهم العميق للتاريخ والثقافة المتنوعة التي شكلت الجزيرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأعلنت جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط عن افتتاح أول حديقة أثرية تحت الماء في العالم. تعد هذه الحديقة فريدة من نوعها، حيث تمزج بين جمال الأعماق البحرية وثقافة الماضي. تقدم للزوار فرصة استثنائية للاستمتاع بتجربة استكشاف تحت سطح البحر واكتشاف الآثار القديمة المذهلة.


وفيما يخص الموقع فهي موجودة بالقرب من بلدة Xlendi بجزيرة جوزو ووفقًا لمؤسسة Heritage Malta حيث يوجد تحت مياهها أطلال عمرها حوالي 2300 عام وذلك عندما كانت التجارة المتوسطية على قدم وساق حيث يمكن العثور على مئات الأمفورات والجرار على هذا العمق من بين أشياء أخرى وذلك بالرغم من أن بقايا أخرى ربما تكون مدفونة تحت رواسب أرضية الخليج المحيطة.

وكذلك توجد شعاب مرجانية منقرضة بالمنطقة وهو ما يوفر تجربة أثرية بالإضافة إلى مراقبة الطبيعة وفي ذلك صرح البروفيسور تيمي جامبين من مركز علم الآثار بجامعة مالطا بأنه يتم تمثيل جميع مراحل تاريخنا تحت الماء، مع الرفات اليونانية والرومانية والقرطاجية.

ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استكشاف مثيرة أثناء زيارتهم لحديقة الآثار تحت الماء. يتم توفير غوص مرافق بدنية آمنة ومعدات للزوار للسماح لهم بالدخول إلى المياه واستكشاف المعابد والمدافن والتماثيل القديمة. يمكن رؤية تفاصيل دقيقة للآثار تحت الماء بفضل المياه الواضحة والإضاءة المناسبة.


وحديقة الآثار تحت الماء في مالطا لها تأثيرات إيجابية على الثقافة والبيئة. يتيح للزوار فرصة فريدة للتواصل مع التراث الثقافي والتاريخ للجزيرة، مما يعزز الوعي الثقافي والتقدير للتراث العريق. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الحديقة الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية والحفاظ على التوازن البيئي. تشجع الحديقة على تعزيز الاهتمام بالاستدامة والمحافظة على البحر والمخلوقات البحرية التي تعيش فيه.