مدينة أسترالية تدفع لأي شخص 10 آلاف جنيه للعيش بها
في واقعة جديدة ربما لا تحدث كثيرا ولكنه بات نسمع عن مثل هذه الأخبار ومؤخرا قررت إحدى المدن الأسترالية التي تتمتع بمناخ جيد وشمس على مدار العام دفع مبلغ مالي كنوع من التشجيع على الانتقال إليها والعيش بها.
حيث أعلنت السلطات في Quilpie الأسترالية عن دفع مبلغ مالي يقدر بنحو 10 آلاف جنيه إسترليني للانتقال إلى هناك والعيش بهذه المدينة والاستمتاع بكافة المزايا الموجودة، حيث دعت المدينة جميع الأشخاص من مختلف أنحاء العالم خاصة الذين يسكنون في المناطق الباردة والممطرة والطرق الجليدية حيث إنهم يتشوقون للعيش بمدينة مشمسة على مدار العام كذلك الحصول على 10 آلاف جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو (11388 يورو - 12433 دولارًا) للانتقال إلى هناك بشكل مستمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى الرغم من أن الشروط قد تبدو واضحة إلا أنه هذا العرض الخيالي له شروط واضحة ومحددة والتي قد تبدو مستحيلة للبعض، إذ من المقرر أن يتم البناء على الأرض المخصصة للمنزل الجديد بواسطة المنتقلين الجداد ثم بعد ذلك بفترة تقدر بنحو 6 أشهر على الأقل حتى يتم تلقي الأموال .
ويتوفر في هذه البلدة البعيدة مدرستان ومركز للتعليم وكذلك عدد من الأنشطة والخدمات مثل مستشفى وسوبر ماركت وجزَّار ووكالة أنباء وخباز ومصفف شعر ، ومركز طبي حيث تبعد هذه البلدة الأسترالية حوالي 590 ميلاً عن عاصمة الولاية بريزبين كما أنه يوجد بها متجرين وصيدلية. بالإضافة إلى ذلك أسواق متعددة.
وهذه هي ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك حيث إنها ليست المدينة الوحيدة التي تقدم الأموال للناس للانتقال إليها حيث إنه في الآونة الأخيرة قد أفادت مدينتان إسبانيتان بونجا وكذلك روبيا المعروفة، بأنهما على استعداد لدفع الأموال للراغبين في الانتقال كذلك.
وفي ذلك أوضح الرئيس التنفيذي لشركة شير إنه يعتبر أول مجلس في Outback Queensland والذي يطرح مثل هذه السياسة الجديدة والتي يتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة حيث يكون لديهم نوع مخصص من الاهتمام من جميع أنحاء أستراليا وكذلك من المفترض أن يشمل هذا جميع أنحاء العالم في الهند والولايات المتحدة وأيرلندا.
وأوضح أن الخطة تهدف إلى مواصلة زيادة أعداد السكان وذلك بعد مرور عامين حيث لدى الأشخاص هناك اهتمام من الناس بالانتقال إلى المناطق البعيدة خاصة وأن تكلفة المعيشة على الساحل ومناطق المترو بدأت تتأثر بشدة هذا العام. ويأتي ذلك على الرغم من طفرة المواليد الأخيرة للمقيمين الحاليين حيث كان هناك أكثر من 10 عائلات محلية ترحب بالأطفال خلال الأشهر القليلة الماضية ولكن لا يزال هناك حاجة إلى سكان جدد للانتقال إلى المنطقة.