مطار دبي يستقبل المسافرين بالذكاء الاصطناعي والسجادة الحمراء

  • تاريخ النشر: السبت، 23 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
مطار دبي الدولي يستقبل 85 مليون مسافر هذا العام
مطار دبي يستقبل 3.3 مليون مسافر خلال 13 يومًا
7 وظائف للذكاء الاصطناعي في المطارات لمواجهة زيادة أعداد المسافرين

تواصل دبي ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية في مجال الابتكار السياحي وخدمات السفر، حيث لم تعد تجربة المطار مجرد محطة للانتقال، بل أصبحت جزءاً من رحلة الرفاهية والتميز. وفي إطار سعيها الدائم لتطوير منظومة السفر الذكي، أطلقت دبي خدمة جديدة في مطارها الدولي، تمثل تحولاً جذرياً في مفهوم التنقل السلس وتعزز من مكانة الإمارة كرمز للتطور التكنولوجي.

أعلن الفريق محمد أحمد المرّي، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، عن إطلاق خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين، في خطوة تعد الأولى من نوعها عالمياً. هذه الخدمة المبتكرة تمنح المسافرين تجربة فريدة تبدأ بالمرور على "السجادة الحمراء"، حيث يمكنهم عبور الممر خلال ثوانٍ معدودة دون الحاجة إلى التوقف عند نقاط الجوازات أو إبراز أي وثائق سفر. وتتيح التقنية الجديدة مرور 10 أشخاص في الوقت ذاته، مقارنة بمسافر واحد فقط عبر الإجراءات التقليدية، مما يسهم في تقليل الازدحام وتوفير وقت ثمين للمسافرين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذه الخدمة تأتي ضمن منظومة متكاملة تعكس شعار السفر بلا حدود، الذي تسعى دبي لتحقيقه من خلال دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية لمطارها الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال خدمات المطارات وتؤكد التزام دبي الدائم بتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع الزوار.

ويمكن لهذه الأنظمة التعرف على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى نقاط العبور، وهو ما يسرّع من الإجراءات وكذلك يضاعف الطاقة الاستيعابية، إذ يمكن تمرير 10 مسافرين دفعة واحدة، وهذه الابتكارات تعكس صورة دبي الحضارية أمام ملايين الزوار بشكل يومي.

إن الابتكارات التي تقدمها مطارات مثل مطار دبي الدولي تعكس الدور المحوري للتكنولوجيا في إعادة صياغة تجربة السفر الحديثة، حيث أصبح المطار بوابة للرفاهية وسرعة الإنجاز. مثل هذه المبادرات لا تعزز فقط راحة المسافرين، بل تدعم قطاع السياحة بشكل مباشر من خلال تحسين تجربة الوصول والمغادرة، ما يرفع من جاذبية الوجهات السياحية. وفي عصر تتسارع فيه التحولات الرقمية، يبقى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية أحد الركائز الأساسية لمستقبل السفر والسياحة العالمية.