موناكو: دولة بلا جيش ينعم أهلها بالأمان ويفضلها الأثرياء

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 أبريل 2021 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
هذه هي الوجهات السياحية التي يفضلها المشاهير والأثرياء
موناكو: المربع الأكثر أماناً في أوروبا يفتح أبوابه للأثرياء فقط
الإمارات ثالث أكثر الدول جذباً للأثرياء

دولة يمكنك قطعها كاملة سيراً على الأقدام في نحو 56 دقيقة، فمساحتها تعادل مساحة سنترال بارك في أمريكا، ورغم كونها بلا جيش، فهي الدولة الأكثر أماناً في العالم، أهلا بك في موناكو.

في حلقة اليوم من برنامج "حكاية بلد" تعرف معنا على موناكو، الدولة التي يقصدها السياح والأثرياء من حول العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حقائق عن موناكو

ثاني أصغر دولة في العالم

تُعتبر موناكو ثاني أصغر دولة في العالم بعد الفاتيكان، وهي من الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبة إلى مساحتها.

وتتكون الدولة من مدينة واحدة فقط، هي مدينة موناكو، وتقع في غرب أوروبا وتحدها فرنسا من ثلاث جهات، وتطل على البحر الأبيض المتوسط من الجهة الرابعة.

مساحة موناكو

تبلغ مساحة موناكو 2.02 كيلومتر مربع، وهي تعادل مساحة سنترال بارك في مدينة نيويورك الأمريكية.

مناخها معتدل

ساعد تمتع موناكو بمناخ معتدل على مدار السنة، على زيادة إقبال السائحين عليها؛ حيث تتراوح درجات الحرارة بين 26 درجة مئوية و8 درجات.

السكان الأصليون لا يشكلون الأغلبية

من الطريف أن سكان موناكو الأصليين ليسوا أغلبية في بلدهم، فالفرنسيون يمثلون أغلبية بنسبة 28.4% من السكان، يليهم سكان موناكو بنسبة 21.6%، ثم الإيطاليون بنسبة 18.7%، والبريطانيون بنسبة 7.5%، ثم البلجيك بنسبة 2.8%، والألمان بنسبة 2.5% والسويسريون أيضاً بنسبة 2.5%، وأخيراً الأمريكيون بنسبة 1.2%.

واللغة الرسمية في موناكو هي الفرنسية، مع انتشار اللغتين الإيطالية والانجليزية أيضاً.

دولة بلا جيش

ورغم إعلان استقلال موناكو، فإنها لا تمتلك قوات بحرية ولا جوية خاصة بها، حيث إن دفاعها العسكري يقع على عاتق فرنسا.

وفي المقابل تُعتبر هذه الدولة من أكثر بلدان العالم أماناً، حيث تمتلك واحدة من أكبر قوات الشرطة حول العالم نسبة إلى عدد السكان، ويبلغ عددهم 515 ضابط شرطة يحمون نحو 36 ألف شخص.

هذا بالإضافة إلى قوة عسكرية صغيرة تقوم على الحراسة الشخصية للأمير وقصر الأسرة الحاكمة في الدولة، وتتضمن 116 ضابطاً.

أدنى معدل للفقر في العالم

تهيمن السياحة على المجال الاقتصادي في موناكو، كما تُعد الدولة مقصداً للأثرياء وملاذاً للذين يتهربون من سداد الضرائب في بلادهم بسبب عدم وجود ضريبة دخل شخصية فيها.

وتمتلك موناكو ثاني أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي في العالم، ويبلغ معدل البطالة فيها 2% فقط، وتحتل أدنى معدل للفقر في العالم.