نظرة على مدينة الياسمين قبل 100 عام: لم تكن تعرف الحروب

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 أبريل 2020 | آخر تحديث: الخميس، 02 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
حقائق رائعة عن كولونيا لم تكن تعرفها من قبل
أشياء لم تكن تعرفها عن ثقافة سنغافورة
اليوم الوطني للإمارات وحقائق لم تكن تعرفها عن هذا اليوم

لم يكن أهلها يوماً يتخيلون أن أرضهم ستتحول إلى ساحة حرب، أو أن بناياتها ستتهدم فوق رؤسهم، كيف يحدث هذا في مدينة الياسمين، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، والتي احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والفنون على مدار قرون عدة؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ربما لم تعد دمشق في الوقت الحالي كما كانت في الماضي، لكن أهلها لا يزالون يتذكرون جيداً كيف كانت المدينة التي وصفها الأديب ياقوت الحموي قائلاً: ما وصفت الجنة بشي إلا وفي دمش مثله، وعسى أن تكون هذه الذاكرة بشرى بعودة الماضي الجميل مرة أخرى.

وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالسوريين، مجموعة من الصور لمدينة دمشق خلال القرن الـ20، توضح معالم مدينة الياسمين وتروي للأجيال القادمة كيف كانت بلادهم.

لدقائق معدودة، انس ما يجري في سوريا من حروب ونزاعات، وارجع معنا إلى 100 عام مضوا، حين كانت شجيرات الياسمين التي تزين الشوارع وأسوار المنازل وحتى الأرصفة، أول ما يطرأ إلى الذهن عند نطق كلمة دمشق.