أجمل 10 شلالات في إفريقيا

القارة الأفريقية مليئة بالعجائب الطبيعية الرائعة، من أطول نهر في العالم إلى ثاني أكبر صحراء. تعتبر شلالات إفريقيا مثيرة للإعجاب بنفس القدر، بدءًا من شلالات توجيلا، إلى شلالات فيكتوريا العظيمة، التي تضم أكبر طبقة من المياه المتساقطة على هذا الكوكب. وهنا مجموعة من أفضل الشلالات في قارة إفريقيا.

شلالات فيكتوريا

تقع شلالات فيكتوريا على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، وهي أشهر شلال في إفريقيا. يبلغ عرضها 5604 قدمًا وارتفاعها 354 قدمًا، وهي أكبر طبقة من المياه المتساقطة في العالم. يمكن رؤية الرذاذ المنبعث من المياه المتساقطة لنهر زامبيزي من على بعد 30 ميلاً. تكون شلالات فيكتوريا أكثر إثارة للإعجاب خلال موسم الفيضانات (من فبراير إلى مايو) عندما تسقط أكثر من 500 مليون لتر من الماء فوق حافتها كل دقيقة. يمكنك الاستمتاع بهذا المشهد المهيب من حديقة شلالات فيكتوريا الوطنية على الجانب الزيمبابوي، أو حديقة موسي-أو-تونيا الوطنية على الجانب الزامبي.

شلالات لومانغوي في زامبيا

شلالات كلاسيكية تشبه إلى حد كبير شلالات فيكتوريا لدرجة أنه غالبًا ما يتم الخلط بينهما. يعد شلال لومانغوي أكبر شلال موجود بالكامل داخل زامبيا على نهر Kalungwishi، ويبلغ ارتفاعه 115 قدمًا وعرضه 328 قدمًا. يكون الشلال أقوى في نهاية موسم الأمطار في أبريل ومايو.

شلالات النيل الأزرق في إثيوبيا

تقع شلالات النيل الأزرق على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا، على بعد حوالي 19 ميلًا من بحيرة تانا. ستائر الضباب وقوس قزح المتلألئة تعطي الشلال اسمه الأمهري (Tis Abay، أو الدخان العظيم). يبلغ ارتفاعه حوالي 170 قدمًا. في الوقت الحاضر، يتم تسخير الكثير من طاقة الشلال بواسطة محطة كهرومائية بُنيت عام 2003؛ لكنه لا يزال مشهدًا مثيرًا للإعجاب في ذروة الفيضانات في شهري أغسطس وسبتمبر.

شلالات مورشيسون في أوغندا

كنقطة محورية في حديقة شلالات مورشيسون الوطنية (واحدة من أشهر الوجهات لمشاهدة الحياة البرية في أوغندا)، تقع شلالات مورشيسون أيضًا على النيل الأزرق (على الرغم من أن النهر يُعرف باسم نهر فيكتوريا في أوغندا). يكتنف الشلال بغطاء من الضباب ومزين بقوس قزح دائم، ويشاهد ما يقرب من 187 مليون لتر من المياه تتدفق على منحدره كل دقيقة. أفضل طريقة لمشاهدته عن قرب هي الشروع في رحلة نهرية من قرية بارا، والتي ستأخذك إلى قاعدة الشلالات.

شلالات توجيلا في جنوب أفريقيا

تتكون من سلسلة من خمس شلالات موسمية، وهي ثاني أعلى شلال في العالم. تزعم بعض المصادر أنه قد يتفوق حتى على أنجيل فولز في فنزويلا ليكون أطول شلال في العالم، بناءً على التناقضات المزعومة في قياسات كلا الشلالين.

شلالات كالاندولا في أنغولا

كانت شلالات كالاندولا، المعروفة باسم شلالات دوكي دي براغانسا حتى الاستقلال في عام 1975، واحدة من أشهر المعالم الطبيعية في أنغولا. تقع على نهر لوكالا، ويبلغ ارتفاعها 344 قدمًا وعرضها 1300 قدمًا، وهي واحدة من أكبر الشلالات من حيث الحجم في القارة. يشبه في مظهره شلالات فيكتوريا، فهو على شكل حدوة حصان على حافة غابة كثيفة. يكون الشلال أكثر إثارة للإعجاب قرب نهاية موسم الأمطار (من فبراير إلى أبريل)، ويُسمح للزوار بالسباحة في المسبح في الأسفل.

شلال أوزود في المغرب

تعد جبال الأطلس المتوسط موطنًا لشلالات أوزود، وهي مجموعة رائعة من الشلالات التي تتساقط معًا في نهر العبد. سميت الشلالات بهذا الاسم نسبة إلى الكلمة البربرية التي تعني "فعل طحن الحبوب" في إشارة إلى المطاحن الصغيرة الموجودة في الجزء العلوي من الشلالات، والتي لا يزال العديد منها في حالة جيدة حتى اليوم. شلالات أوزود هي وجهة سياحية شهيرة ولديها كل البنى التحتية التي تلائمها. يمكنك القيام بجولة بالقارب إلى حوض السباحة عند قاعدة الشلالات، أو تناول الطعام في أحد المطاعم الواقعة على طول ممر الشلال. بساتين الزيتون المحيطة بأوزود هي موطن لقرد المكاك البربري، وهو نوع من القردة المهددة بالانقراض.

شلالات ماليتسونيان في ليسوتو

واحد من أعلى الشلالات المنفردة في إفريقيا، وموضوع العديد من الأساطير المحلية بما في ذلك واحدة تدعي أن الصدى الناجم عن صوت المياه المتساقطة هو في الواقع صوت النفوس التي غرقت في الشلالات.

شلال ولي في غانا

بارتفاع يصل 262 قدمًا، يكون شلل ولي أطول شلال في كل من غانا وغرب إفريقيا. يقع في منطقة فولتا، وهي تتكون من الشلالات العلوية والسفلية وتحيط بها محمية Agumatsa للحياة البرية الاستوائية. يكون الشلال أكثر إثارة للإعجاب من أبريل إلى أكتوبر.

شلالات كالامبو في زامبيا وتنزانيا

قد تكون زامبيا مجرد أرض شلالات في إفريقيا. تقع شلالات كالامبو في المقاطعة الشمالية بالقرب من مبالا على نهر كالامبو. إنه يمثل الحدود بين زامبيا وتنزانيا ويقع في مجرى واحد غير متقطع أسفل منحدر يبلغ ارتفاعه 725 قدمًا في المضيق أدناه. تعد شلالات كالامبو مكانًا ذا أهمية أثرية كبيرة، حيث تشير الدلائل إلى أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 250000 عام، كما أنها مدرجة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المؤقتة.