أجواء مبهرة تشهدها ليالي كرنفال ريو البرازيلي

يشهد هذا العام في كرنفال ريو دى جانيرو مسيرات تكريمًا لأبطال غير معروفين من التاريخ الأفريقي البرازيلي، وكذلك تكريمًا لمغني السامبا الحائز على العديد من البلاتين، ألسيوني، ويأتي هذا احتفالًا بسكان يانومامي الأصليين، الذين دمرتهم أزمة إنسانية يُلقى باللوم فيها على تعدين الذهب غير القانوني في منطقة الأمازون. غابة استوائية.

حيث يمثل كرنفال الريو مناسبة تجمع بين الاحتفالات الدينية المسيحية والتقاليد الثقافية البرازيلية والرقص والموسيقى والاستعراضات الضخمة. يحضره الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة العروض الرائعة والاستمتاع بالأجواء الحماسية.

فيما تختلف الاحتفالات بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، وأبرزها العروض الملونة والمبهجة للمدارس والجماعات المشاركة. تشتهر مدارس السامبا في ريو دي جانيرو وكذلك بتصميم وتنفيذ استعراضات رائعة وتشمل مئات الراقصين والموسيقيين والممثلين. حيث يتنافس المشاركون في المدارس على الابتكار والإبداع في عروضهم، وتتنافس المدارس مع بعضها البعض في مسابقة لاختيار المدرسة الفائزة.

مع العوامات الغريبة وأقسام الطبول المدوية وجحافل من فناني الأداء الذين يتساقطون بالترتر والريش، سوف تتنافس 12 مدرسة سامبا على لقب أبطال الكرنفال على مدار ليلتين من هز الغنائم الملحمي وسيتطايرون بألوان مدارسهم المفضلة الوردي والأخضر لمانجيرا، والأزرق والأبيض لبورتيلا.

وسوف يشجعهم نحو 70 ألف متفرج من المدرجات المزدحمة في استاد سامبادروم. مكان العرض المخصص في المدينة، ومن المتوقع أن يشاهده ملايين آخرون على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون.

وكذلك قد انطلق الكرنفال بشكل رسمي الجمعة الماضية بمواكبه الاحتفالية التقليدية عبر المدينة البرازيلية التي تجتذب أحياناً ما يصل إلى مئات آلاف الأشخاص الذين يأتون للرقص والمرح والضحك، إلا أن دراسة استقصائية أجراها معهد لوكوموتيفا للبحوث في يناير الماضي شارك فيها 1500 شخص، وقد أظهرت أن نصف اللواتي استجوبن في إطارها كن ضحايا لاعتداء خلال نسخ سابقة من الكرنفال.

كما يشمل كرنفال الريو عدد من الفعاليات الأخرى مثل مسابقات تاج الكرنفال ومهرجانات الشوارع والمأكولات التقليدية والعروض النارية الرائعة. تغمر البهجة والحماسة المدينة بأكملها خلال فترة الكرنفال، حيث يتجمع الناس في الشوارع والساحات للاستمتاع بالموسيقى والرقص والمرح.