أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

عندما نفكر في كلمة دولة أو بلد، نعتقد أنها مساحة واسعة من الأراضي مع أعداد كبيرة من الناس، فهناك أكثر من 194 دولة في العالم؛ ليست جميعها ذات مساحة وتعداد سكاني هائل، فمنها دول صغيرة جداً وأغلبها عبارة عن مدن معظمها في أوروبا، أو جزراً في الكاريبي والمحيط الهادي.

ولو جمعنا مساحة أصغر 10 دول منها سنجد النتيجة 1492 كم2، أي أنها أقل من مساحة مدينة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها التي تبلغ مساحتها 1626 كم2، بيد أن هذه البلدان الصغيرة بحكومتها وثقافتها الخاصة من أغنى الأماكن وأبعدها، لنتعرف عليها معاً.

عاشرا: دولة غرينادا، جزيرة التوابل

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 344 كم2، تقع هذه الدولة في بحر الكاريبيان، وهي مكونة من ست جزر صغيرة تابعة لجزر غرينادين جنوب شرق البحر الكاريبي (غرينادا، بيتي المارتينيك، جزيرة روند، جزيرة كايلي، جزيرة الألماس، الجزيرة الكبيرة، الجزيرة المالحة، جزيرة الفرقاطة) وأكبرها غرينادا، هذه الجزر ذات أصل بركاني وتربتها غنية للغاية، طبيعة البلاد جبلية وأعلى جبالها (سانت كارتين) الذي يرتفع 840 متر فوق مستوى سطح البحر.

تقع غرينادا في الطرف الجنوبي لجزر غرينادين شمال غرب ترينيداد وتوباغو، شمال شرق فنزويلا، وجنوب غرب سانت فنسنت، تُعرف أيضاً باسم جزيرة التوابل، فهي المنتج الأكبر لمحاصيل جوزة الطيب، اُستعمرت من قبل الفرنسيين من عام 1649 إلى 1763، وهذا ما يفسر التأثير القوي للثقافة والعادات الفرنسية في البلد، ستجد فيها الأنماط المعمارية المتأثرة بالفن الفرنسي في جميع أنحاء الجزيرة، تعتبر وجهة سياحية مهمة، وتعتبر لعبة الكريكيت الرياضة الأكثر شعبية فيها.

يبلغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة، عاصمتها سانت جورج، وطائرها الوطني هو حمامة غرينادا المهددة بالانقراض، مناخها استوائي حار ورطب في موسم الأمطار، كما تسبب الرياح التجارية بعض البرودة والجفاف في الجو.

تاسعا: دولة مالطا، أكثر بلدان العالم اكتظاظاً بالسكان

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 316 كم2، تقع دولة مالطا في البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الأوروبي، وهي عبارة عن 3 جزر رئيسية تشكل هذه الجمهورية؛ غوزو، كومينو، وأكبرها مالطا، تقع على بعد 80 كم جنوب إيطاليا، 284 كم شرق تونس، و333 كم شمال ليبيا.

يبلغ عدد سكان هذا البلد الصغير 450 ألف نسمة، مما يجعلها واحدة من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في العالم، عاصمتها فاليتا التي تبلغ مساحتها 0.8 كم؛ مما يجعلها أصغر عاصمة في الاتحاد الأوروبي، لمالطا لغة وطنية هي المالطية، كما وتستخدم اللغة الإنكليزية كلغة رسمية للبلاد، موقع مالطا التاريخي أعطاها أهمية استراتيجية كبيرة كقاعدة بحرية، لذلك تعاقبت عليها السلطات والأمم والشعوب كالفينيقي، والقرطاجي، كذلك الإغريق، والرومان، والبيزنطيين، والبربر، والإسبان وغيرهم.

لمالطا تراث مسيحي طويل والكاثوليكية هي الدين الرسمي فيها، كما تعتبر وجهة سياحية شعبية يأتيها السياح الأجانب من جميع أنحاء العالم لطقسها المشمس وشواطئها الجذابة، فمناخها دافئ وممطر وتعتبر من إحدى الدول ذات المناخ الأفضل حول العالم، كما تحتوي عدة مناطق للترفيه وآثاراً معمارية وتاريخية ومواقعاً للتراث العالمي لليونيسكو كالمعابد الصخرية، فمنذ أكثر من 7000 سنة عبر التاريخ تشهد اهتماماً واسعاً، ولا تزال الحياة فيها تنبض حتى الآن.

ثامنا: دولة المالديف، وهي أصغر بلدان آسيا

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 300 كم2، دولة مستقلة تقع في المحيط الهندي ووجهة سياحية مهمة، وهي أصغر بلد في آسيا من حيث المساحة والمكان، تتكون من 1192 جزيرة مقسمة إلى 25 أرخبيل، 185 منها مأهولة بالسكان و 80 منها منتجعات سياحية؛ مما يجعلها أكثر البلدان تفرقاً في العالم.

كما وتقع في منطقة استراتيجية تتيح إمكانية الوصول إلى الطرق البحرية الدولية الرئيسية في المحيط الهندي، هذه الجزر مغطاة بالرمال البحرية، وعلى الرغم من الطبيعة الرملية للجزر؛ تكثر فيها الشعب المرجانية، فهناك حديقة من المرجان على الشواطئ مع حوض طبيعي للغواصين والسباحين، المياه ضحلة عند الشواطئ، مما يشكل بركة سباحة طبيعية كبيرة تحمي السباحين من أمواج المحيط وتيارات المد والجزر القوية.

جزء من الجزر يُستخدم للسياحة والزراعة، حيث تكثر فيها الأراضي الخصبة بالنباتات الاستوائية وأشجار جوز الهند الوفيرة، وترتفع عن سطح البحر بمتوسط 1.5 متر فقط وهي بذلك أخفض منطقة على وجه الأرض قياساً بارتفاعها عن سطح البحر، كما أن هناك العديد من الشواطئ التي تحيط بالجزر.

عاصمتها ماليه، وتشكل السياحة أكبر صناعة اقتصادية في جزر المالديف، حيث تعتمد الحكومة على عائدات السياحة لإغناء الاقتصاد، سكنها من البوذيين والهنود والعرب، مما شكل مزيجاً ثقافياً انعكس على طبيعة البلاد في العادات والتقاليد والفنون، يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام (2016) 392,960 نسمة، بالإضافة إلى ما يقارب 60000 نسمة من الأجانب الذين يقيمون في الجزيرة، يتحدث السكان المحليون اللغة الديفيهية ويعتنقون الإسلام.

سابعا: دولة ساينت كيتس ونيفيس

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 261 كم2، اتحاد سانت كيتس ونيفيس أو كما تُعرف باسم اتحاد سانت كريستوفر ونيفيس، جزيرتان تقعان في البحر الكاريبي ضمن سلسلة جزر ليوارد في جزر الأنتيل الصغرى، هي أصغر دولة ذات سيادة في نصف الكرة الأمريكية والغربية سواء في المساحة أو عدد السكان، كانتا من أوائل المستعمرات التي احتلها الأوروبيون، ويعتمد اقتصادها على السياحة والزراعة والصناعات التحويلية الصغيرة، كما تشكل مواقع غوص رائعة بسبب الحياة البحرية الغنية، وتعد المزارع الكبيرة التي تنتشر فيها مصدراً رئيسياً لقصب السكر، لكن تم تحويل معظمها الآن إلى عقارات وفنادق ومنتجعات.

العاصمة هي باستير، تقع على جزيرة سانت كيتس الأكبر، أعلى قمة في البلاد هي ليامويغا التي ترتفع 1156 متراً، الجزيرتان ذات تكوين بركاني، تغطي قمم المنحدرات فيها الغابات الاستوائية المطيرة، كما أن المنحدرات الشديدة فيها غير مأهولة، فأغلب السكان يعيشون بالقرب من البحر حيث التضاريس المسطحة وحول الأنهار التي تنحدر من جبال الجزيرتين، التي توفر المياه العذبة للسكان حيث تتوزع نسبهم بين 75.1% من الأفارقة، 8.3% من الهنود الشرقيين، 3% من الجماعات الإثنية في جنوب آسيا، و5.3% أعراق مختلطة ومعظمهم ينتمون إلى الديانة المسيحية، بلغ عددهم عام (2015) 54,944 نسمة.

سادسا: دولة ليختنشتاين، أغنى بلاد العالم

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 160 كم2، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقع تماماً في جبال الألب، تحدها سويسرا من الجنوب والغرب، والنمسا من الشمال والشرق، هي دولة غير ساحلية محاطة من كل الجهات باليابسة، دولة ناطقة بالألمانية ونظامها ملكي دستوري، وتعد أغنى بلد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، حيث سجلت أدنى معدل بطالة 1.5٪، الدخول إلى هذه الدولة صعب قليلاً دون الاعتماد على الطيران، يمكن للزوار الذهاب من خلال مطار زيوريخ السويسري للوصول إلى هذه الدولة.

يقدر عدد سكانها بـ 37 ألف مقسمين إلى 11 بلدية، عاصمتها فادوز وأكبر بلدية تقع في ستشان، طبيعة ليختنشتاين جبلية أساساً مما يجعلها وجهة الرياضات الشتوية حيث المنحدرات الجبلية، كما تكثر فيها الحقول المزروعة والتي تقع في شمال البلاد وتشكل قطاعاً مالياً مهماً في الدولة، ليختنشتاين دولة عضو في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تعد ضمن المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وعضو في الاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي مع سويسرا.

خامسا: دولة سان مارينو الجمهورية الأكثر سعادة

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 61 كم2، تحيط بسان مارينو دولة إيطاليا، كما تعرف أيضا باسم جمهورية سان مارينو الأكثر سعادة، تقع في شبه الجزيرة الإيطالية على الجانب الشمالي الشرقي من جبال أبنين، وهي ثالث أصغر بلد في أوروبا بعد الفاتيكان وموناكو، يبلغ عدد سكانها 33,562 نسمة فقط، وهي واحدة من الدول التي تسجل أدنى معدلات البطالة في العالم، عاصمتها مدينة سان مارينو التي تضم أقل عدد من السكان وأكبر مدينة هي دوغانا.

يعود اسم الدولة إلى سانت مارينوس مؤسس الدير والمصلى الذي بناه في كرواتيا، وفي عام 257 م شارك مارينوس في إعادة بناء أسوار مدينة ريميني بعد تدميرها من قبل القراصنة، ثم قرر إيجاد مجتمع رهباني مستقل في سان مارينو عام 301 م؛ لذلك تعد سان مارينو أقدم دولة سيادية قائمة كذلك أقدم جمهورية دستورية.

يحكم البلاد دستور سان مارينو (Leges Statutae Republicae Sancti Marini)، وهو عبارة عن سلسلة من الكتب باللغة اللاتينية في أواخر القرن السادس عشر؛ تعد من أقدم وثائق الحكم الدستورية والتي لا تزال سارية حتى اليوم، يعتمد اقتصاد البلاد على السياحة والصناعة والخدمات، وهي من أغنى الدول من حيث الناتج المحلي الإجمالي وذات اقتصاد مستقر للغاية.

رابعا: دولة توفالو، استقلت عن التاج البريطاني عام 1978

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

تبلغ مساحتها 26 كم2، 8 كم منها تشكلها الطرق، كانت توفالو تعرف سابقاً باسم جزر إليس، حيث تتألف من 6 جزر رئيسية تقع في المحيط الهادي شمال شرق أستراليا في منتصف الطريق بين هاواي واستراليا، يبلغ عدد سكانها حوالي 10,000 نسمة، عاصمتها فونافوتي، يوجد فيها مستشفى واحد فقط موجود في الجزيرة الرئيسية، كانت البلاد تابعة سابقاً للأراضي البريطانية، ولكن استقلت عنها عام 1978، يصعُب الوصول لهذه الدولة، والسياحة فيها ليست كبيرة جداً، حيث زارها عام 2010 أقل من 2000 زائر، لكن نسبة 65٪ منهم أتوا للعمل.

أول من سكن توفالو كان من البولينزيين الذين قدموا من ساموا وتونغا، حيث كانت تشكل نقطة انطلاق للهجرة إلى مجتمعات بولينيزيا في ميلانيزيا وميكرونيزيا، لغة الدولة هي اللغة التوفالية المشتقة من اللغات البولينزية التي يتحدث بها السكان المحليون وتصدر قرارات الدولة بها، كما أن هناك 13 ألف متحدث بهذه اللغة حول العالم، إضافة إلى اللغة الإنكليزية والساموية التي فرضها المبشرون الذين قدموا في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

ثالثا: دولة ناورو، بلد بدناء العالم في المرتبة الثالثة

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 21 كم2، أصغر دولة جزرية في العالم، تقع شرق أستراليا، وكانت تعرف سابقاً باسم جزيرة بلزينت، كما كانت معروفة في الثمانينيات من القرن الماضي بنشاط استخراج الفوسفات، حيث تعتبر جزيرة فوسفاتية غنية بالرواسب القريبة من سطح الأرض، مما يجعل التعدين فيها عملية سهلة، لكن منذ عام 2011 اُستنزفت مواردها الفوسفاتية، مما أدى إلى معدل بطالة وطني بنسبة 90٪، بينما العاملين في الحكومة نسبتهم 10٪ فقط.

عاصمتها يارين، وتعرف ناورو أيضاً بالبلد الذي تضم أكثر نسبة من الأشخاص البدناء في العالم، حيث أن 97% من الرجال و 93% من النساء يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن، ونتيجة لذلك؛ ناورو هي موطن لأعلى مستوى في العالم في مرض السكري من النوع 2، حيث أن 40٪ من سكانها يعانون من المرض، استوطنتها الشعوب الأصلية من ميكرونيزيا وبولينيزيا، كما كانت في أواخر القرن التاسع عشر مستعمرة ألمانية، بلغ عدد سكانها حسب احصائيات عام (2011) 10,084 نسمة.

ثانيا: دولة موناكو، بلد السياحة الفاخرة في المرتبة الثانية

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

تبلغ مساحتها 2 كم2، تقع إمارة موناكو في منطقة الريفييرا الفرنسية، وتعد موطناً لأكبر عدد من المليونيريين والملياريين في العالم، تشتهر موناكو بالرفاهية والخدمات الفاخرة، كذلك بكثرة لاعبي القمار فهي كازينو مفضل للأغنياء والمشاهير، يحد موناكو من جهاتها الثلاث الجمهورية الفرنسية، ومن الجنوب يحدها البحر المتوسط، معظم السكان من الناطقين باللغة الفرنسية، يبلغ عددهم حسب تقديرات عام (2015) 38,400 نسمة، بكثافة 19,009 في كل كيلو متر، لذلك تعد واحدة من أكثر بلدان العالم اكتظاظاً بالسكان.

تخضع موناكو لأشكال الملكية الدستورية ويتمتع الأمير بسلطة سياسية هائلة، اللغة الرسمية هي الفرنسية إضافة إلى اللغات الإيطالية والإنكليزية المفهومة على نطاق واسع، وهي اليوم دولة كاملة العضوية في مجلس الأمم المتحدة، حفزت التنمية الاقتصادية في البلاد على إنشاء سكك حديدية تربطها بباريس، وساهم المناخ المعتدل والماطر وتوفر البنية التحتية؛ على اجتذاب السياح، مما أدى إلى ازدهار اقتصادها.

موناكو اليوم ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، لكنها تشارك في بعض سياسات الاتحاد الأوروبي بما في ذلك الجمارك ومراقبة الحدود، وتستخدم من خلال علاقتها مع فرنسا اليورو كعملة وحيدة للبلاد، يتخللها سنوياً الحدث الأكثر شعبية فيها وهو سباق الفورمولا 1 في المسارات التي تمر عبر شوارع المدينة.

أولا: دولة الفاتيكان، الكرسي الرسولي أصغر دول العالم

أصغر الدول في العالم من حيث المساحة وعدد السكان

مساحتها 0.44 كم2، دولة الفاتيكان أو دولة مدينة الفاتيكان، أصغر بلد في العالم، المعروف أيضاً باسم الكرسي الرسولي، تشابه العاصمة الإيطالية روما من حيث المباني والبنية الأثرية، كما أنها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية وموطناً لأكبر كنيسة في العالم (كنيسة القديس بطرس)، يحكمها أسقف روما البابا؛ أعلى موظف بين رجال الدين الكاثوليك، ويأتي دخلها من تبرعات أكثر من مليار عضو في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، بينما يأتي ما تبقى من اقتصادها من مبيعات الطوابع البريدية والتذكارات السياحية، ورسوم دخول المتاحف، وبيع المطبوعات.

تضم الفاتيكان العديد من المواقع الدينية والثقافية مثل كاتدرائية القديس بطرس، كنيسة سيستين، ومتاحف الفاتيكان، كما تحتوي على بعض اللوحات والمنحوتات الأكثر شهرة في العالم، وبعضها يعد من أهم الأعمال الفنية من عصر النهضة. بعد معاهدة لاتران عام 1929 بقيادة موسوليني أُعطيت الدولة حرية تشكيلها واستقلالها عن الدولة الإيطالية بقيادة البابا، فاستقلت عن إيطاليا وشكلت دولتها الخاصة، لا توجد ضوابط للدخول إلى الدولة أو ضرورة توافر جواز السفر، فيمكن الدخول إلى ساحة القديس بطرس والدخول إلى الكنيسة، والفاتيكان اليوم على لائحة اليونيسكو كإحدى مواقع التراث العالمي.

في النهاية.. هذه قائمة بأصغر عشر دول في العالم، لكن بإمكاننا القول أن حجم الدولة ليس مقياساً دولياً يعكس قوة الدولة وقوة إمكانياتها، فهذه الدول على الرغم من صغر حجمها إلا أنها من أكثر الدول التي تلقى اهتماماً نظراً لمكانتها الجغرافية، السياحية، الاقتصادية أو الدينية.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم