أفضل الوجهات السياحية في كامبالا

إذا كُنت تبحث عن مكان مختلف للحصول على إجازة غير معتادة، لا بد أن تتعرف على أفضل الوجهات السياحية في كامبالا، والتي تعتبر من أفضل الوجهات لمن يحبون استكشاف الثقافات الأفريقية القديمة، والتعرف على عادات وتقاليد البلاد، مع زيارة أبرز وأقدم المعالم الهامة التي شكلت الدولة في الماضي، وكيف بقيت في مواجهة الزمن صامدة بتفاصيلها.

أفضل الوجهات السياحية في كامبالا

على ضفاف بحيرة فيكتوريا يمكنك أن تعثر على العاصمة الأوغندية كمبالا التي يسهل الوصول إليها من خلال مطار عنتيبي الدولي، الذي يبعد عنها 40 كم، وهناك ستندهش من الثقافة والأنشطة السياحية التي يمكنك التعرف عليها، وإليك أفضل الوجهات السياحية في كامبالا.

مقابر كاسوبي الملكية

تعتبر واحدة من مواقع التراث العالمية وفقًا لمنظمة اليونسكو، وأهم المناطق التي عليك أن تزورها في كمبالا، وتعتبر مقابر لأربعة من ملوك أوغندا وأفراد العائلة الملكية التابعة لهم ممن ماتوا، وتقع تلك المقابر على طول طريق ماسيرو على تل كاسوبي وهو واحد من التلال السبعة في كمبالا، وهؤلاء الملوك يرجعون إلى مملكة أوغندا التي كانت من أقوى الممالك قبل مجيء المستعمر الأجنبي إليها.

مسجد أوغندا الوطني

يطلق عليه اسم مسجد القذافي نسبة للرئيس الليبي الراحل، ويضم مقر العقيدة الإسلامية في أوغندا، هناك ايضًا مقر المجلس الأعلى الإسلامي الأوغندي، وهو الذي يعتني بشؤون السكان على كافة المستويات ومن أهمها المستوى الديني أيضًا.

يتواجد المسجد في منطقة كمبالا القديمة على أعلى تل في كمبالا، وقد بدأ تشييده منذ عام 1972 من قبل الرئيس السابق لجمهورية أوغندا إيد أمين دادا، وقد كان الاسم قديمًا هو مسجد كمبالا الوطني القديم، وظل كذلك حتى عام 1976 الذي توقفت فيه عملية البناء، وفي عام 2001 زار القذافي أوغندا وساهم في إعادة تشييد المسجد، ليحصل على اسمه الحالي بفضل تلك المساعدة.

مزار ناموغونغو

من بين أفضل الوجهات السياحية في كامبالا وهو ضريح للشهداء يتواجد في طريق كمبالا جينجا بواكيسو، وهو المكان التي تم حرق 32 شابًا به حتى الموت لرفضهم التنديد بإيمانهم بأمر من كاباكا موانجا 11عام 1886، وإلى جانبه الكنيسة المستوحاة من تصميم الهيكل النابع من شكل الكوخ الأفريقي، وتم إقامة أعمدة نحاسية بعدد الشهداء وعلى شكل دائري يضم بداخله ألفي مقعد.

المكان مُحاط بالكثير من الأشجار ومنطقة مصممة كحديقة مع بركة صناعية، ويزور المكان الكثير من السياح الذين يعملون على إحياء ذكرى معاناة هؤلاء الراحلون.

المتحف الأوغندي 

شيد المتحف منذ عام 1908 داخل حصن لوجارد أعلى تل كمبالا القديم كما أنه من أكبر وأقدم المتاحف في أوغندا كلها، ويعرض التراث الأوغندي القديم وأيضًا التاريخ الطبيعي للبلاد والكنوز المملوكة لها، كما ستتعرف على الكثير من الآلات الموسيقية، والمعدات المستخدمة في الصيد، والموارد الطبيعية التي تختص بها أوغندا.

قصر كاباكا

يعتبر لقب الملك في أوغندا هو كاباكا وهي أقدم الممالك في أوغندا، وقد كان هذا القصر المقر الرسمي للملك قديمًا، حيث كان كل كاباكا حينها يختار تلا يبني عليه قصره الجديد ويعيد تسميته كما يحب.

أطلق الملك الذي شيد القصر قديمًا اسم مينجو على قصره، والذي يحتوي على العديد من عوامل الجذب، ومن أكثر الغرف مشاهدة هي غرفة التعذيب التي بُنيّت من قبل الرئيس السابق للبلاد عيد أمين خلال فترة حكمه عام 1971، وبداخلها حفرة كبيرة من المياه المكهربة التي ما إن يلقى بداخلها الفرد حتى يصعق حتى الموت، وفي مدخل القصر يوجد موقد ضخم كان مستمر الاشتعال، ويتم عرض رولز رويس في مدخل القصر وهي من ممتلكات كاباكا التي كانت موجودة في عصره.

بولانج مينجو

هي المقر الإداري لمملكة بوغندا القديمة والذي شيد عام 1955 بتمويل كامل من المملكة، وقد بني على شاكلته تلك بعد أن أعجب Ssekabaka Mutesa II بمبنى مماثل له في اسكتلندا خلال نفيه هناك، وأعاد بناء مثله، لكن في القرن العشرين تم بناء برلمان من الطوب بدلاً من أغصان الأشجار من قبل رئيس الوزراء.

يضم المقر كتب الملك وآخر للملكة، وبعض المكاتب الإدارية، وسيتيح لك فرصة التعرف على التاريخ هناك والتعرف على المعتقدات والثقافات المختلفة في البلاد، مع لوح به رموز كافة العشائر التي يمكنك التعرف على معانيها من خلال أحد المرشدين.

مركز ندير الثقافي 

يعتبر موطنًا للثقافات منذ افتتاحه عام 2003 ويعرض العروض الفنية والرقصات على أنغام الموسيقى، كما يوفر أماكن للإقامة بأسعار مميزة، وتتنوع العروض ما بين أكثر من 56 قبيلة أوغندية تستعرض كلا منها الثقافة الخاصة بها والأدوات التي تستخدمها، وتُقام الليالي الثقافية كل أربعاء مقابل 45 ألف شلن أوغندي للمواطنين أما السياح فتذكرتهم بسعر 25 دولاراً وتساعد هذه الأموال في دعم تعليم غير المتعلمين.

ناميرمبيه كاتهيدرال 

أكبر كنيسة إنجيليكانية، والتي بُنيّت منذ عام 1890، والتي تتسع لوجود 4 آلاف فرد بداخلها، وتتواجد أعلى تل ناميريمبي أحد التلال السبعة لكمبالا، وقد تم بناؤها على يد المهندس المعماري البريطاني المعروف آرثر بيريسفورد، وذلك بعد انهيار ثلاث كنائس سابقة بفعل العوامل الطبيعية مثل الحرائق والصواعق، وقد بدأ البناء منذ 1915، واستمر حتى 1919، ويمكنك أن تشاهد المبنى الذي بقي مُصانًا حتى بعد مرور 100 عام على تشييده.

قرية بوغندا الحرفية

واحدة من أكثر الأماكن زيارة، وتعرض عدد من المنسوجات واللوحات والصنادل والحصير والفساتين والطبول والأساور والرماح وأيضًا يمكنك شراء بطاقات مصنوعة من أوراق الموز والكثير من الهدايا التذكارية، وهي المكان المفضل لدى السياح للحصول على هدية قيمة تشير إلى أوغندا بعد عودتهم إلى بلادهم مرة أخرى أو ليمنحوها لبعض الأصدقاء.