أفضل وجهات السياحة في هاتاي 2022 … ضعها على قائمة السفر

وجهات السياحة في هاتاي لا تثير الإعجاب فقط بتاريخها ولكن أيضًا بجمالها الطبيعي، حيث انضمت إلى تركيا في عام 1939 بعد أن كانت دولة بمفردها في الماضي، وهي المدينة رقم 13 الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا، ولقد قمنا بإعداد قائمة بالأماكن التي يمكنك زيارتها في هاتاي لاكتشاف جمال المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون 628 ألف 894 نسمة.

وجهات السياحة في هاتاي 

تقع مدينة هاتاي في أقصى جنوب البحر الأبيض المتوسط بجوار غازي عنتاب وأضنة وعثمانية، وهي واحدة من أقدم المدن المليئة بآثار الحضارات التي استضافتها تركيا لسنوات، وعلى النحو التالي نتعرف على أبرز هذه الأماكن. 

1- شجرة موسى

من أهم وجهات السياحة في هاتاي وهي المكان الأكثر زيارة في منطقة هاتاي ولها تاريخ طويل حيث تساهم الشجرة، التي يُعتقد أنها كانت على قيد الحياة منذ 3 آلاف عام، بشكل كبير في تطوير السياحة في قرية Hıdırbey. 

2- منازل أنطاكيا القديمة

تجدونها في شارع التأسيس، الواقع بين نهر العاصي وجبل حبيب نكار، ويبلغ عدد هذه المنازل حوله 350 منزل تقريبًا. 

3- خليج الإسكندرونة

من أشهر وجهات السياحة في هاتاي موقعه أقصى نقطة في الشرق بين مدينتي هاتاي وأضنة، له أهمية كبيرة للتجارة في هذا المكان حيث تم تطوير النقل البري والبحري بشكل جيد بسبب الميناء الذي سُمي على اسم Iskenderun، وهو ثالث أكبر ميناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في تركيا. 

4- قهوة عفان

أصبحت هذه القهوة التركية الشعبية الواقعة في نقطة قريبة من البازار، مكانًا مفضلاً لأولئك الذين يحبون التقاط الصور، حيث يقع المقهى في الطابق الأرضي من مبنى تاريخي.

5- الينابيع الساخنة

هذه الينابيع الحرارية الساخنة في قرية باشلاميس التابعة لمنطقة إرزين في هاتاي تُنشط السياحة في المدينة خلال فترات الصيف، حيث تحتوي هذه الينابيع الساخنة، التي تقع على بعد 3 كيلومترات من وسط المدينة، على كبريتات وبيكربونات ومغنيسيوم وثاني أكسيد الكربون في الماء الساخن على سفوح جبل أمانوس، إذا كنت تريد القدوم إلى الينابيع الساخنة، يمكنك الإقامة هنا في فنادق البلدية بسعة 150 سريرًا.

6- ينابيع ريحانية الحرارية

تقع ينابيع Reyhanlı Hamamat الحارة، التي تمكنت من البقاء على قيد الحياة لعدة قرون، على مقرُبة من منطقة Kumlu في Hatay وتقع على سهل Amik. 

في مياه الينابيع الحارة هذه يوجد الكثير من الكلوريد، وبالتالي لا تحتوي على مواد سامة وبناءً على خصائص المياه هذه، يوجد منتجع صحي والعديد من الفنادق والمرافق التي تثير الفضول ويفضلها السائحون.

7- متحف أنطاكيا للفسيفساء

الأعمال التي لا تزال تحمل آثارها الأسطورية حتى اليوم، وصلت إلى يومنا هذا من سنواتها المجيدة واحتلت مكانها في متحف أنطاكيا للفسيفساء. 

يُوصف بأنه ثاني أغنى متحف فسيفساء في العالم من حيث عدد ونوعية الفسيفساء المعروضة في المتحف، وقد تم اكتشاف الرموز الأسطورية المنقوشة على الفسيفساء مرة أخرى نتيجة الحفريات التي أجريت في عام 1932. 

لا تزال فسيفساء الحمامات والمنازل والكنائس باقية حتى الآن، حيث يمكننا رؤية آثار الفترتين الرومانية والبيزنطية، موجودة في Samandağı وأنطاكيا والحربية، ويعد التمثال الرائع لإله الشمس أبولو أهمها.

8- متحف الإسكندرون البحري

هو ثالث متحف بحري يتم افتتاحه بعد متحفي اسطنبول وجناق قلعة، وقد تم شراء هذا المبنى، الذي تم بناؤه كقصر في عام 1930، من قبل قيادة القوات البحرية في عام 1942 وفي عام 2008، تقرر تحويل المبنى إلى متحف، وتم ترميمه وفقًا لذلك، وفي عام 2009، افتتحه قائد القوات البحرية الأدميرال متين أتاك باحتفالية رائعة.

9- متحف أنطاكيا للنباتات العطرية

تم إنشاء متحف النباتات الطبية والعطرية لتعريف زواره بالنباتات الغنية لمدينة هاتاي، وعرض النباتات البديلة وفوائدها للطب الحديث، حيث يغطي المبنى مساحة 215 مترًا مربعًا، وقد استخدم في العديد من الأغراض المختلفة قبل تحويله إلى متحف. 

يقع هذا المبنى الذي يبلغ عمره 100 عام في Şehitler Mahallesi، وقد تم تحويله إلى متحف بعد ترميم منزل Antakya القديم المكون من 12 غرفة. 

في المتحف، الذي تم افتتاحه للزوار لأول مرة في عام 2013، يمكنك الوصول عن طريق صعود السلالم إلى الطابق العلوي لرؤية 280 نوعًا مختلفًا من النباتات مع أسمائها بالصور عن قرب. 

من الجدير بالذكر أن هاتاي تُلبي حوالي 20% من احتياجات النباتات الطبية في تركيا من خلال أكثر من 2000 نبتة.

10- متحف أنطاكيا للزجاج

في كتب التاريخ، هناك معلومات تفيد بأن الزجاج قد اكتشف لأول مرة في أنطاكيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وفي جنوب شمال سوريا، وبيروت، على شواطئ صيدا منذ حوالي 5000 عام، وقد تم إرسال النظارات المصنوعة في أنطاكيا والمناطق المحيطة بها منذ آلاف السنين إلى أجزاء كثيرة من الأناضول وبلدان أخرى. 

في المتحف البالغ من العمر 140 عامًا يتم عرض عينات زجاج أنطاكيا مثل الأنتيكات زجاجات العطور والأدوية، وحاويات تخزين السوائل، والأساور والخواتم الزجاجية، والعملات الزجاجية المصنوعة في الفترات الرومانية والبيزنطية والفينيقية.

11- شاطئ سمانداج

يقع شاطئ Samandağ، الذي يزوره السكان المحليون بشكل متكرر، في Hatay-Antakya ويبلغ طوله 16 كيلو مترًا وهو مكان مثالي ليس فقط للجمهور المحلي ولكن أيضًا للسياح القادمين إلى المنطقة لقضاء وقت ممتع. 

يتكون الشاطئ من الرمال الناعمة ويمكن ممارسة رياضة ركوب الأمواج مع تأثير النسيم والرياح الجنوبية الغربية، وإذا أحضرت معك المعدات اللازمة، يمكنك الاستمتاع بركوب الأمواج هناك.

12- شاطئ الشجرة السوداء

يقع في منطقة Karaağaç في Hatay İskenderun، وهو بين أفضل وجهات السياحة في هاتاي برماله الناعمة ومياهه الدافئة حتى أنه من السهل السباحة فيه حتى في شهر نوفمبر، ويمكن للعائلات التي لديها أطفال الذهاب إلى هناك بسهولة بسبب وجود حواجز الموجات الطبيعية، كما يوجد أيضًا العديد من النزهات والمعسكرات والمطاعم على حافة الشاطئ.

13- شاطئ برناز

يمكن الوصول بسهولة إلى الشاطئ الذي يبعد 110 كيلومترات عن وسط Hatay، عن طريق الحافلات الصغيرة، ومن الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بحمضياتها مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت والليمون. 

إذا زرتها فلا تنس تناول الحساء الحامض مع الدجاج، كما يمكنك قضاء وقت ممتع في الطبيعة من خلال إقامة مخيم مع أصدقائك وأحبائك على ساحل يبلغ طوله 6 كيلو مترات بعد الحصول على الأذونات اللازمة من السلطات الرسمية لهذا الغرض.

14- شارع لونج بازار

يُعد مركزًا مهمًا للتسامح بين المسجد والكنيسة والمعبد الثلاثي، وفيه يمكنك أن تصادف كل مهنة من الحرف اليدوية التقليدية إلى الطعام، ومن الملابس إلى أعمال الصفيح. 

يمتد حتى ساحة البلدية، حيث يقع تمثال أتاتورك، ويخلق انسجامًا مع الشارع الذي يرتبط به وكل شارع محجوز لمجموعة مهنية منفصلة، يمكن للضيوف مغادرة بازار صُناع الأحذية والتوجه إلى بازار الحرف اليدوية. 

ومنه يمكن الانتقال إلى سوق التجار وبازار النساجين، وأثناء التواجد في البازار يمكن شراء شراب الرمان، معجون الفلفل، معجون الطماطم، الزيتون الأخضر المسحوق، اللبن المملح.

15- شارع كورتولوش

يقع بين مبنى الثكنات وحي دورتاياك في القسم بين نهر أدي وجبل حبيب نيكار في هاتاي، يقسم شارع كورتولوش المدينة إلى قسمين، ويمتد إلى الشمال الشرقي والجنوب الغربي وبفضل الرياح التي تهب من الجنوب الغربي، يعد هذا هو الشريان الرئيسي الذي يسمح للمدينة بالتنفس.