أماكن مناسبة يمكنك زيارتها في إيطاليا خلال الشتاء

مع استمرار أيام الشتاء الباردة حتى شهر فبراير ، ليس من الصعب أن تجد نفسك تحلم بالسماء المشمسة. حيث يوجد في إيطاليا الكثير من الوجهات التي تظل معتدلة نسبيًا خلال فصل الشتاء. قام استطلاع حديث أجراه موقع تأجير العطلات Holidu بتصنيف المواقع التي تتمتع بأفضل طقس.

ما هي أكثر الأماكن المشمسة في إيطاليا لقضاء عطلة شتوية دافئة؟ تمتع بالمناظر البركانية في كاتانيا وتعد مدينة كاتانيا الأنيقة الواقعة على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية واحدة من أكثر الوجهات المشمسة في إيطاليا. فهي تتمتع بمتوسط 347 ساعة من أشعة الشمس في الشهر ومتوسط درجة حرارة سنوي 18 درجة مئوية.

تتميز الساحة المركزية الواسعة ، Piazza del Duomo ، بكاتدرائية مزينة بشكل فخم ونافورة فيل مرحة. ولا تفوت فرصة زيارة سوق السمك خارج الميدان مباشرةً ، حيث يترتب على ذلك مساومة صاخبة حيث يتنافس أصحاب المطاعم للحصول على أفضل صيد.

طوال الوقت ، يراقب بركان جبل إتنا الذي يلوح في الأفق المدينة ، وكثيراً ما يتجشأ الدخان. إذا كنت ترغب في الاقتراب ، تبدأ المسارات المؤدية إلى القمة في المدينة. وغالبًا ما تكون ميسينا مجرد مدينة يمر بها السياح بمجرد وصولهم من البر الرئيسي ويغامرون بالوجهات الصقلية الأخرى. ولكن هناك سبباً وجيهاً للبقاء. إحداها هي 345 ساعة من سطوع الشمس شهريًا ومتوسط درجة الحرارة السنوية 19 درجة مئوية.

تمتع بالدفء وأنت تتجول في وسط ميسينا التاريخي ، موطنًا للعديد من المعالم المعمارية المذهلة على الرغم من الزلزال المدمر في عام 1908. ومادونا ديلا ليتيرا هو تمثال ذهبي لامع شاهق لمادونا الرسالة ، شفيع ميسينا ، فوق برج فورتي سان سالفاتور.

يعود تاريخه في الأصل إلى القرن الثاني عشر ، وقد تم ترميم كاتدرائية دومو دي ميسينا القوطية الرائعة ، كاتدرائية المدينة ، بشكل حساس بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها أثناء الزلزال. بجانب الكنيسة يوجد برج الجرس المزين بواحدة من أكبر الساعات الفلكية في العالم ، والتي بنيت عام 1933. في الجوار توجد نافورة 1547 لمونتورسولي ، طالب مايكل أنجلو ، تصور أوريون ، أحد مؤسسي ميسينا الأسطوريين ، مع كلبه سيريوس.

تعتبر مدينة باليرمو عاصمة صقلية من الأماكن التي يجب مشاهدتها على أي حال ، ولكن كل شيء أكثر حلاوة على مدار 340 ساعة من أشعة الشمس في الشهر ومتوسط درجة الحرارة 19 درجة مئوية. حيث تشتهر المدينة الساحلية بهندستها المعمارية العربية النورماندية التي حددتها اليونسكو ، وهي مزيج رائع من الأشكال الإسلامية الرشيقة مع الفسيفساء البيزنطية المتلألئة والهياكل النورمانية القوية.