إعصار دوكسوري يتسبب بكوارث ووقف مطار بكين عن الخدمة

تسبب إعصار دوكسوري في حالة من الكوارث والدمار في بكين وكذلك عدد من مناطق الصين، فيما وضعت الصين جزءًا من البلاد في حالة تأهب قصوى، والتي شملت على العاصمة بكين ومنطقتها، حيث توقع هطول أمطار غزيرة في أعقاب مرور الإعصار دوكسوري الذي يضرب الطرف الآخر من البلاد.

حيث تعرضت مناطق جنوب شرق الصين لأمطار غزيرة وفيضانات بسبب تأثير الإعصار دوكسوري. وقد تسببت هذه الفيضانات في وفاة عدد من الأشخاص وتشريد الآخرين. وتضررت محافظات في جنوب شرق الصين إذ تعرضت لأمطار غزيرة وفيضانات عارمة. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الأشخاص يتعرضون للغرق والتشرد، إضافة إلى انهيارات الأرض والطرق والجسور.

وبدأت الحكومة الصينية عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المتضررة، ونشرت فرق الإسعاف والإنقاذ والجيش لتقديم المساعدة للمتضررين وإزالة الأضرار. وتم إجلاء الآلاف من السكان المتضررين إلى مراكز إيواء مؤقتة، فيما تواصل فرق الإغاثة جهودها للبحث عن المفقودين وتوفير المساعدة للمتضررين.

فيما أعلنت وسائل إعلام محلية أنها المرة الأولى منذ العام 2011 التي يتم فيها إطلاق مثل هذا التحذير من الأمطار الغزيرة وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من مخاوف متعلقة بالمتساقطات محلياً حيث قد تتجاوز 60 سنتمتراً وفي نفس الإطار أعلنت اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ في الفلبين عن ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار إيجاى المعروف كذلك دوليا باسم دوكسورى إلى 25 قتيلا.

ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية التي شهدتها الصين خلال الأعوام الأخيرة، بما في ذلك فيضانات عام 2020 التي تسببت في وفاة العديد من الأشخاص وتشريد آلاف آخرين في جنوب الصين. وتشير الخبراء إلى أن تغير المناخ وزيادة الأحداث الطبيعية المتطرفة قد تزيد من تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، وتحتاج الحكومات والمجتمعات إلى تعزيز الاستعداد والاستجابة السريعة لمواجهة هذه التحديات.

ووفق ما نشرته قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية فإن 52 شخصا أصيبوا ومازال 23 آخرين في عداد المفقودين جراء الإعصار الذي تسبب في إحداث فوضى بالقطاع الزراعي، إذ تأثر أكثر من 105 آلاف مزارع وصياد.