اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025

أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية يوم 5 أكتوبر 2023، اختيار مدينة العين الإماراتية لتكون عاصمة السياحة الخليجية عام 2025، وقد اعتمد القرار وزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.

جرى الإعلان عن هذا القرار في محافظة الداخلية بولاية منح العمانية، خلال الجلسة الختامية للاجتماع السابع للوكلاء السياحيين في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي شارك فيه من دولة الإمارات العربية المتحدة وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري.

اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025#وام https://t.co/VoKgpyIat6 pic.twitter.com/9czw1Iwbdg

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 5, 2023

وقد صرح بن طوق عقب الإعلان عن اختيار مدينة العين، وقال: "يؤكد اختيار المجلس لمدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، المكانة الرائدة لدولة الإمارات كوجهة سياحية متميزة، ويعكس الثقة التي تتمتع بها الدولة كمقصد سياحي مستدام في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، لا سيما أن العين تمتلك مقومات سياحية متميزة وتتمتع بتنوع طبيعي وتاريخي وتراثي ومنشآت فندقية ذات ريادة عالمية وخدمات سياحية متكاملة، فضلاً عن تميزها في سياحة المغامرات"، وفقا لوكالة وام للأنباء.

وخلال كلمته، وجه بن طوق دعوته للمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة مدينة العين الإماراتية، والاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، والتحقق على أرض الواقع من إنجازات قطاع السياحة في دولة الإمارات، والخدمات السياحية المتقدمة التي رفعت اسم الإمارات محليا وعالميا.

وقد أكد بن طوق أن هذا الاجتماع يعد منصة هامة لتعزيز التعاون بين دول الخليج في مجال السياحة ومجالات العمل المشتركة، وأن جميع الحاضرين قد اتفقوا على دعم وتنفيذ التوصيات التي ناقشها الاجتماع، وهو ما سوف يكون له أثر ملموس في نجاح قطاع السياحة وازدهاره ووصوله إلى آفاق جديدة غير مسبوقة.

وقد أشار بن طوق أن هناك بعض التحديات التي تقف أمام تقدم قطاع السياحة، وتشمل:

• إجراءات تنقل السياح بين دول مجلس التعاون الخليجي.
• تطوير البنية التحتية الذكية للسياحة الخليجية.
• التغييرات الاقتصادية التي شهدها العالم في المرحلة الأخيرة.

وأكد بن طوق، أن دولة الإمارات حريصة على دعم جهود دول الخليج لتعزيز التكامل فيما بينهم في قطاع السياحة، والمساهمة في تنفيذ المبادرات والاستراتيجيات والبرامج السياحية المشتركة، بما يصب في تنمية التعاون الخليجي في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والإنسانية.

وأضاف: "قطعت دولة الإمارات أشواطاً واسعة في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات لنمو القطاع السياحي، ومن أبرزها "الاستراتيجية الوطنية للسياحة"، وضخ الاستثمارات في العديد من المجالات السياحية، وبناء مشاريع سياحية بمختلف إمارات الدولة، بما يتماشى مع المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031".