اسوأ عادات يقوم بها السياح أثناء رحلاتهم الترفيهية وتزعج السكان

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 مارس 2022
اسوأ عادات يقوم بها السياح أثناء رحلاتهم الترفيهية وتزعج السكان

السياحة المفرطة هو مصطلح جديد ظهر خلال الفترة الماضية والني نتج لوصف النتائج السلبية التي ظهرت نتيجة التدفق الجماعي للسياح إلى مختلف البلاد والمدن السياحية، في العام الماضي، نشر مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC) قائمة تضم أكثر من 50 مدينة تعاني من السياحة الزائدة، والتي نتج عنها الكثير من التصرفات والأفعال المزعجة للسكان المحليين وهم أكثر من يتأثر بهذه المضايقات.

ويختلف الأمر كثيرًا عندما يزور مسافرين مهذبين ومتحضرين يعرفون جيدًا احترام البلد المضيف وكذلك عادات شعبه، مقارنة عندما تنتهك حشود السياح قواعد السلوك المقبولة في هذه الأماكن، وفي النقاط التالية نعرض الأشياء التي يقوم بها السائحون من مختلف البلدان والتي تزعج السكان المحليين أكثر من غيرها وفقًا لخبراء السفر.

أستراليا


في أستراليا يحدث تجاهل للقواعد المحيطة بالحياة البرية كثير من المرات، وهناك الكثير من السائحين يظهرون عدم الاهتمام أو الاحترام للحرية البرية، وسواء كان الأمر يتعلق بإطعام الحيوانات طعامًا عشوائيًا، مما قد يؤدي إلى إصابة الحيوانات بمرض خطير، أو استخدام التصوير الفوتوغرافي الفلاش، الذي يمكن أن يذهل بعض الحيوانات (مثل طيور البطريق على الشاطئ في مواقع معينة) أو حتى أشياء بسيطة مثل رمي القمامة. وخلال المرات العديدة التي تحدث فيها أحد المواطنين مع السياح من أجل هذا، قاموا بالتحديق في وجهه كما لو كان لديه رأسان. 

البرازيل


يعطي الزوار والسياح انطباعا خاطئا عن مدينة فافيلا وهم يلتقطون صورًا لتظهر وكأنها مدينة سعيدة فهي ليست كذلك. ويعيش الناس حياة صعبة للغاية هناك ، ومن السخف أن يعتقد الناس من دول العالم الأول أنها غير ذلك، ويعتقد السياح عادة أن الناس هناك أغبياء.

أيرلندا

يبدو أنه لا يوجد سائح يمكنه نطق أي اسم يبدو أيرلنديًا بشكل صحيح. إنها ليست مشكلة كبيرة (على الرغم من أن بعض الناس يعتقدون أنها كذلك) ولكن القول بأنك أيرلندي لأن لديك قريبًا بعيدًا من هنا سيؤدي دائمًا إلى بعض للفت الانتباه. ومعظم المواطنين هناك يرون الأمر كونه ثقافة أكثر من أي شيء آخر.

أيرلندا الشمالية ، بريطانيا العظمى

يعاني المواطنون هناك الذين يسكنون بالقرب من متحف تايتانيك وهو أشهر المتاحف هناك من أثناء تناولهم الإفطار أو الوقوف في الشرفة، يقوم السياح الآسيويون بالتقاط الصور أثناء مرور حافلتهم المفتوحة.

ومن اسوأ الأمور أيضًا التي يتعرض لها السكان المحليون هي محاولة السياح أو الزوار بالحديث حول السياسة أو الدين، وهو أمر سخيف بالنسبة لهم، ولا أحد يهتم بما يعتقده السياح بشأن الوضع السياسي الداخلي.

فنلندا 

لا تتحدث كثيرا 


يشكو المواطنون في هذه البلد من كثيرة أحاديث السياح أو الزوار إليهم خاصة في وسائل النقل العام، كما إنهم ينزعجون من اقتحام المساحة الخصوصية لديهم ويجلسون بالقرب منهم وذلك على الرغم من وجود مقاعد شاغرة.

هولندا


يستخدم الكثير من المواطنين الدراجات والتي غالبا ما لا تصدر ضجيجًا مثل السيارات، وأثناء مرور السياح أو الأجانب على هذه الممرات المخصصة للدراجات هو أمر مزعج للمواطنين لذا دائمًا عليه بالنظر في كلا الاتجاهين عند الخروج، وإلا سوف تتعرض لحادث، لذا فإن أكثر شىء يزعج المواطنين هناك هو مرور السياح بممرات سير الدراجات.

كما يعاني المواطنين من ارتفاع أسعار الشقق المؤخرة بسبب زيادة إقبال السياح عليها، فأسعار المساكن غالية بشكل جنوني لأن تأجير غرفة للسائحين أكثر ربحية.

لندن ، بريطانيا العظمى


غالبًا ما يأتي السياح والزوار بهدف مضايقة الحرس الملكي الذي يعد مصدر كبير للفضول بالنسبة لهم، لذا دائمًا ما يقول المواطنون هناك إنهم ليسوا منطقة للجذب السياحي، كما أن لديهم أسلحة حراب، وفي بعض الأحيان رصاص. ومن أكثر الأمور أيضًا التي تشكل ازعاجا للمواطنين هناك هو عندما يتوقف السياح في منتصف شارع أكسفورد في ساعة الذروة. ويلتقطون الصور ويرسمون علامة "السلام" بأصابعهم أمام نافذة كل متجر.

كما أن السياح يدفعون الجميع للخروج لرؤية قصر باكنغهام لذا فإن المشي بخطوات بطيئة هو أمر صعب هناك، وقد يقوم أحد الزوار بدفعك للأمام أو قد يصدمك.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم