الإمارات تحتل المرتبة الأولى إقليمياً بمؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي 2023

جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول في الترتيب العالمي وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وكذلك شمال إفريقيا، وفيما يخص مستوى العالم فقد جاءت الثالثة بتصنيف الأسواق الناشئة بعد كلًا من الصين والهند وذلك حسب ما جاء بمؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2023.

ويُصدر مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لكل عام عن "كيرني"، وحسب ما نشر فقد تمكنت الإمارات من تصدر المركز الأول إقليميا فيما احتلت المرتبة الثالثة على مستوى العالم وذلك بعد كل من الصين والهند وجاءت نتيجة للنمو القوي الذي شهدته الدولة على مستوى العالم للعام الماضي 2022، كل ذلك غير قدراتها في كلًا من مجالي التكنولوجيا والابتكار وتعزيزها لبيئة أعمال جاذبة لثقة الاستثمار الأجنبي.

وفي التفاصيل، فقد جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في مركز متقدم حيث حصلت على المركز الـ18 عالميا، كما انضمت إليها السعودية في المركز 24، وقطر والتي جاءت بالمركز 21، وهو الأمر الذي قد عزز من حضور دول الشرق الأوسط على المؤشر العالمي.

وبشأن مراكز متقدمة بتصنيف الأسواق الناشئة فقد حصلت دول مجلس التعاون الخليجي عليها حيث احتلت المملكة العربية السعودية المركز السادس بالتصنيف العالمي في المقابل يتزايد حماس المستثمرين تجاه الاستثمار بالكثير من دول الشرق الأوسط، وكذلك شمل الأمر على تركيا بالمركز الـ15 ومصر بالمركز الـ14 والمغرب 16 في تصنيف الأسواق الناشئة على التوالي.

وكذلك تم تسليط الضوء على الأداء القوي للمملكة على مؤشر التصنيف العالمي، حيث جاء نتيجة تسجيل المملكة معدلات نمو مرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي والتي قدرت بنحو 8.7% لعام 2022، إلى جانب إجراء إصلاحات شاملة لتعزيز بيئة الأعمال، ووجود توقعات مشجعة بشأن الوضع المالي، فضلاً عن دعم التنويع الاقتصادي بالدولة.

وفي ذلك أوضح الشريك في المعهد الوطني للتحولات كيرني الشرق الأوسط رودولف لومير، إن دولة الإمارات تتميز بكونها تتمتع بميزات تنافسية تجعلها خيارا جاذبا لكل المستثمرين من جميع أنحاء العالم وذلك خاصة بعد إطلاق أجندة دبي الاقتصادية "D33" وذلك بقيمة 8.7 تريليونات دولار، التي تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار وترسيخ مكانة دبي العالمية كمركز عالمي رائد للأعمال. كما إن حكومة دولة الإمارات تلتزم بتنويع الاقتصاد وتعزيز بيئة الأعمال وهو ما يشكل محركا كبيرا وذلك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات السريعة التي تحدث في العالم.