"الإمارات للشحن الجوي" تطلق اتصالاً مباشراً مع "كونا ناجل"

أعلنت شركة "طيران الإمارات" في بيان رسمي أن "الإمارات للشحن الجوي"، قد أصبحت متاحة بالوقت الحالي على محرك الحجز الداخلي وذلك لشركة كونا ناجل وهي التي تعد واحدة من شركات الخدمات اللوجستية الرائدة في العالم، ما يوفر للعملاء وصولاً بشكل مباشر إلى منتجاتها وخدماتها الرائدة في السوق، وشبكتها العالمية الواسعة.

وبحسب البيان الذي صدر فقد ذكرت "طيران الإمارات" أن هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها الناقلة خدماتها وذلك عبر بوابة مملوكة لوكلاء شحن حيث تعتبر هذه استراتيجية من شأنها الارتقاء بتجربة خدمة العملاء ذات المستوى العالمي التي تقدّمها.

وكذلك تمثل الإمارات للشحن الجوي أنها واحدة من أكبر وأهم شركات الشحن الجوي بالعالم، إذ تقدم خدماتها إلى أكثر من 155 وجهة حول العالم. حيث تشتهر أيضًا الشركة بالتزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وموثوقة، مع توفير حلول لوجستية مبتكرة لعملائها. وهذا عبر توفير خدماتها على محرك الحجز الداخلي لشركة Kuehne+Nagel، ستتمكن الشركة الآن من تحسين عملية الحجز والشحن لعملائها.

بالإضافة إلى هذا سوف تستفيد شركة Kuehne+Nagel من خبرة ومعرفة الإمارات للشحن الجوي في مجال الشحن الجوي، والتي تمتد لسنوات عديدة من العمل في هذا المجال. حيث سوف تساعد هذه التجربة في تعزيز القدرات اللوجستية لشركة Kuehne+Nagel وتمكينها من تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل، سواء فيما يتعلق بالوقت أو التكلفة.

إذ توفر الإمارات للشحن الجوي الآن على محرك الحجز الداخلي لشركة Kuehne+Nagel يعكس هذا التزام الشركتين بتقديم خدمات لوجستية متميزة ومتكاملة لعملائهما حيث يتيح هذا التعاون لشركة Kuehne+Nagel الاستفادة من شبكة وخدمات الشحن الجوي المتقدمة التي تقدمها الإمارات للشحن الجوي، هذا وبالتالي كذلك تحسين قدرتها على تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل وتعزيز مكانتها كشركة لوجستية رائدة في العالم.

وتعد "الإمارات للشحن الجوي" هي قسم الشحن وهو التابع لطيران الإمارات وذلك عبر مركزها الحديث في إمارة دبي، حيث تقوم بنقل البضائع إلى أكثر من 150 وجهة عبر شبكة عالمية وكذلك تغطي القارات الـ6 وكذلك توفر أيضًا الناقلة للعملاء سعة شحن على أسطولها الحديث من طائرات الركاب البوينج 777 مع طائرات الإيرباص A380 و11 طائرة شحن بوينج 777F. كما يتوفر المزيد من المعلومات عبر الموقع الرسمي للشركة.

فيما قد جرى إطلاق الاتصال للمرة الأولى وذلك بسويسرا والنمسا، وهذا على أن يتم فتحه للمستخدمين في بلدان مختارة في جميع أنحاء أوروبا والأميركيتين وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا بحلول نهاية العام.