الاتحاد وطيران الإمارات تخططان لتوسيع عملياتهما في اليابان

ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن اليابان والإمارات تتمتعان بعلاقات تجارية وسياحية وتجارية قوية، تدعمها الرحلات الجوية المتكررة لشركات الطيران الوطنية، الاتحاد للطيران وطيران الإمارات.

تقدم كلتا الشركتين أكثر من 20 رحلة أسبوعية إلى اليابان. تقدم الاتحاد سبع رحلات أسبوعية إلى طوكيو، بينما تقدم طيران الإمارات خدمات يومية إلى طوكيو ناريتا وطوكيو هانيدا وأوساكا.

لتلبية الطلب المتزايد على السفر بين البلدين، تخطط الشركتان لتوسيع عملياتهما في "أرض الشمس المشرقة".

أشارت الهيئة العامة للطيران المدني (GCAA) إلى أن الإمارات العربية المتحدة واليابان لديهما تاريخ طويل من العلاقات الثنائية. ووقعوا اتفاقية الخدمات الجوية في عام 1998، والتي منحت شركات الطيران الخاصة بهم الحق في تسيير رحلات ركاب منتظمة وغير منتظمة، وكذلك رحلات الشحن الجوي، بين البلدين.

وأضافت الهيئة العامة للطيران المدني أن الناقلين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة يخدمون ناريتا وأوساكا بواقع 21 رحلة في الأسبوع.

بدأت الاتحاد للطيران، التي أطلقت أول رحلة لها إلى اليابان في مارس 2010، بتسيير رحلاتها إلى طوكيو سبع مرات في الأسبوع منذ ذلك الحين. وتخطط الآن لتعزيز رحلاتها إلى اليابان في أكتوبر، وبذلك يصل العدد الإجمالي للرحلات الأسبوعية إلى 12.

كما تخطط لتوسيع خدماتها إلى اليابان من خلال إضافة رحلات إلى أوساكا اعتبارًا من أكتوبر من هذا العام. تستخدم الاتحاد للطيران طائرات بوينج 787-9 في رحلاتها في اليابان.

من جانبها، تقوم طيران الإمارات برحلات إلى 26 مدينة في 10 مناطق في جميع أنحاء اليابان.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني إن المطارات الإماراتية شهدت في النصف الأول من هذا العام مغادرة 46776 راكبا و45804 مسافرين قادمين من اليابان، مضيفة أن 357214 راكبا عبروا مطارات الدولة.

منذ عام 2002، تسيّر طيران الإمارات رحلات يومية إلى أوساكا وطوكيو، حيث يخدم مطاري ناريتا وهانيدا العاصمة اليابانية.

من خلال شراكة الرمز المشترك مع الخطوط الجوية اليابانية (JAL)، تربط طيران الإمارات عملاءها بـ 26 مدينة في جميع أنحاء اليابان وعشر وجهات إقليمية عبر طوكيو وأوساكا.

كما احتفلت طيران الإمارات بعشرين عامًا من العمليات الناجحة لمطار كانساي الدولي في أوساكا العام الماضي، لتصبح أول شركة طيران تربط اليابان بالشرق الأوسط في عام 2002.