السعودية لقاح كورونا شرط للدخول للأنشطة والمنشآت والمناسبات

السعودية وقرار جديد حول كورونا وهو ان لقاح كورونا شرط للدخول للأنشطة والمنشآت والمناسبات، من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة المواطنين والمقيمين في السعودية فقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، أن التحصين سيكون شرطاً لدخول جميع الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العامة، وعودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسة التدريب التقني والمهني اعتباراً تاريخ 1 أغسطس القادم لعام 2021.

السعودية  لقاح كورونا شرط للدخول للأنشطة والمنشآت والمناسبات

إليكم التفاصيل حول هذا القرار حيث ورد إلينا منذ قليل تصريح مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، بأنه بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ولغرض الحفاظ على الصحة العامة؛ فقد تقرر ما يلي:

شروط التحصين المعتمدة من وزارة الصحة السعودية

أولاً: اشتراط التحصين ـ المعتمد من وزارة الصحة ـ ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ الموافق 1 أغسطس 2021م، وذلك فيما يتعلق بالآتي:

أ‌. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، لن يتم السماح بالدخول لغير المحصنين.

ب‌.دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، لذا فقد وجب التحصين على الجميع.

ج‌.دخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة.

د‌. دخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة.

هـ. استخدام وسائل النقل العامة.

عودة المعلمين للمدارس وأعضاء هيئات التدريس 

ثانياً: عودة التعليم حضورياً للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتتفق وزارتا (الصحة، والتعليم) على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة.

تطبيق توكلنا لبيان حالة المواطنين من التطعيم 

ثالثاً: استخدام تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.

رابعاً: تصدر الجهات المعنية، كل فيما يخصه، بيانات توضيحية لآلية تنفيذ ما ورد في البنود أعلاه، مشتملة على الضوابط والشروط ذات الصلة.

لا تهاون في السعودية بشأن تطبيق الإجراءات احترازية والتدابير الوقائية

وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة.

وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية) وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.

كل هذه الإجراءات ستكون بمثابة الحماية والوقاية والسلامة لكل المواطنين والمقيمين في المملكة ولتكون سبيلاً وبوابة للقضاء على فيروس كورونا وتفادياً لمخاطر حدوثه.