السياحة في أغادير.. أجمل الوجهات السياحية وأبرز المعلومات عنها 2022

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 مايو 2022
السياحة في أغادير.. أجمل الوجهات السياحية وأبرز المعلومات عنها 2022

السياحة في أغادير ليست كالسياحة في أي مدينة مغربية أخرى، وذلك لأنها المدينة الوحيدة التي تجمع بين سحر الشاطئ وجمال الطبيعة الخلابة والحياة البسيطة في الريف، وأيضا روح المغامرة، لذلك تقدم لك مجموعة شاملة من الأماكن التي عليك زيارتها دون الحاجة للتنقل كثيرًا.

السياحة في أغادير

يمكن لتغيير بسيط بأحد المدن الساحلية أن توضع على خارطة أفضل المدن السياحية لذلك تسعى الدول لتطوير مدنها وجعلها أفضل جاذب للسياح، وهو ما حدث مع مدينة أغادير الشهيرة.

كانت تقف تلك المدينة كحصن منيع على حافة مياه الأطلسي منذ زمن بعيد، ثم دبت بها روح الحياة لتصبح مدينة متكاملة تضم العديد من الأنشطة السياحية بدايةً من المطاعم والمحميات الطبيعية إلى الميناء الساحلي الساحر.

توجد مدينة أغادير في دولة المغرب وضمن أفضل وجهاتها السياحية، وخلال رحلة قصيرة ستكتشف معنا أهم الأماكن التي عليك زيارتها بهذه المدينة.

أجمل الوجهات السياحية في أغادير

تتعدد الوجهات التي تخطف الأنظار في أغادير وتبرز لك أفضل معالمها، ومن هذه الوجهات ما يلي.

١. الوجهة الساحلية

تأتي الوجهة الشاطئية كأولى الأماكن التي عليك التحضير لزيارتها في أغادير، لتشابهها مع جزر الكناري الإسبانية الشهيرة، ولكن على أرض عربية مغربية.

يمكنك زيارة الكورنيش الخاص بالمنطقة ليلاً أو صباحًا فهو دائمًا ما يكون جذابًا بنوافيره ومنحوتاته إلى جانب المطاعم والمقاهي والمناطق المخصصة للأطفال.

يمتد هذا الكورنيش بطول ستة كيلو مترات مُنقسمًا إلى أربعة اتجاهات رئيسية، وهي:

توادا.

وادي السوس.

20 أغسطس.

فونتي بالم باي.

ومن أهم مقومات السياحة في أغادير على الشواطئ هو كونها تلائم الصغار والكبار وحتى المحترفين الذين بإمكانهم ركوب الأمواج وممارسة الألعاب البحرية.

٢. الحياة الطبيعية في محمية سوس ماسة الوطنية

بعد الاستمتاع بالشواطئ المثالية سيكون عليك التوجه نحو الطبيعة مُستكملًا المشهد الرائع الذي ارتسم في مخيلتك من مشاهدة جمال الرمال والمياه الصافية، لتزينه بالمزيد من روح الطبيعة. 

تمتلك الحديقة مناظر طبيعية خلابة للكثبان الرملية والصخور المنحوتة، والغابات المنتشرة، وبالطبع العديد من الكائنات الحية المميزة التي تعيش بها.

٣. قصبة أغادير أوفلا

يمكن لمُحبّي التاريخ الانتقال إلى هذه البقعة والاستمتاع بعبقها التاريخي عائدين بالزمان إلى عام 1540، حينما تم تشييد ذلك الحصن المنيع، في عهد السلطان السعدي محمد والذي دُمر لاحقًا وأعيد ترميمه، قبل أن يقضي الزلزال الذي حدث عام1960 على جزء كبير منه.

ستعيش مزيجًا ساحرًا في هذا المكان عندما تهبط أشعة الشمس الذهبية مُعلنة قرب رحيلها، في مشهد غروب رائع بهذا الموقع المُذهل.

٤. ميناء أكادير

يستغل الكثيرين زيارتهم لهذا المكان للقيام بالتسوق من أفخم الماركات العالمية التي تعرض منتجاتها بمتاجر الميناء، وتناول أفخم الأطباق الشهية في المطاعم المنتشرة بالمكان.

سيكون بإمكانك مشاهدة بعض آثار الزلزال وذكرياته المنكوبة من خلال المتحف الموجود بالمدينة.

٥. منتزه التماسيح

لا تُذكر السياحة في أغادير دون التحدث عن حديقة التماسيح، فمشاهدة هذا الكائن الضخم على الحقيقة أمر مُشوّق حقًا، حيث يمكنك رؤية التماسيح الواصل طولها إلى نحو ثلاثة أمتار، وعددها بالمنتزه حوالي300 تمساح.

لن تكتفي بمشاهدة التماسيح فقط، ولكن عليك رؤية السحالي المنتمية للمكان والسلاحف الضخمة، مع زيارة الحديقة النباتية الأفضل على الإطلاق في المنطقة.

٦. حديقة أولهاو

من أهم المناطق الرومانسية بالمدينة، ويستهدفها دائمًا العُشاق لزيارتها والاستمتاع بالمناظر الخلابة بها، ولا تخلو الحديقة من الأنشطة الفعالة مثل ركوب الخيل، والاستمتاع بالألعاب المائية لإضافة المزيد من أجواء المتعة للزوار.

السياحة الجبلية في أغادير

يعشق الكثير من زوار المغرب المغامرة، ويسعون إلى تحقيق أعلى قدر منها ويمكن لمدينة أغادير تحقيق كل ذلك بسهولة من خلال الاستمتاع بالمناطق التالية.

١. وادي الجنة

بمجرد ذكر اسم هذا الوادي ستعرف أنك على وشك مشاهدة أفضل المناظر الخلابة التي بالتأكيد ستُدهشك، لكن التخيل ليس كالواقع فحينما يكون الواقع أفضل من الخيال تكون المتعة قد وصلت إلى ذروتها.

يمنحك المكان لمحة مُدهشة عن الحياة الريفية بالمغرب، وهو كفيل بغسل روحك من أعباء وثقل الحياة، وستسير هناك وسط الأشجار والبساتين المثمرة مستمتعًا للغاية، كما يمكنك تسلق الجبال الموجودة بالمنطقة.

٢. تفراوت

يمكنك زيارة هذه المنطقة الجبلية خلال استمتاعك برحلة السياحة في أغادير وهي من أفضل الأماكن المطروحة لمُحبي التسلق وتساعدك الكثير من المشاهد هناك على الاسترخاء والشعور بالراحة في أحضان الطبيعة.

أبرز المعلومات عن أغادير

لم تمتلك مدينة أغادير اسمًا واحدًا فقط منذ اكتشافها، ولكنها ظلت تتنقل من واحد لآخر منذ القرن الخامس عشر، فكان يطلق عليها اسم فونتر ولعين وأكادير العربا والكثير من الأسماء الأخرى التي يصل عددها إلى عشرين اسمًا.

يعني اسم أغادير أو أكادير الحصن المنيع أو مستودع حفظ الغلال، وتعتبر المدينة من تأسيس البرتغاليين قبل تحريرها منهم.

تغيرت معالم وملامح المدينة تمًاما بفعل الزلزال الذي زارها عام1960 ، لكن بعد ذلك تم الاهتمام كثيرًا بالمدينة وتطويرها شيئًا فشيئًا، حتى وصلت لشكلها الحالي وضمت الفنادق والمنتجعات على أطراف كورنيشها المميز.

قد لا يرغب البعض في زيارة المدن الصحراوية بسبب ارتفاع درجات الحرارة عن المعتاد، لكن مدينة أغادير واحدة من المدن التي تتميز بمناخ معتدل، حيث لا تتعدى درجة الحرارة العشرين درجة مئوية.

ترتفع درجات الحرارة في بعض الأحيان بفعل الرياح التي تهب على المنطقة بفعل المناخ الصحراوي.

يهتم البعض بالسياحة في أغادير بسبب تنوعها الكبير الذي يشمل الترفيه والمغامرة والعلاج الطبيعي، ويزور المدينة الملايين سنويًا، والسياحة الداخلية لها دور كبير بهذا.

يأتي السياح المغاربة على رأس زوار المدينة ويليهم الفرنسيين، كما يفضل الألمان والبريطانيين زيارتها أيضًا.

تُقام العديد من المهرجانات الفنية والثقافية بالمدينة سنويًا، وعلى رأسهم مهرجان تميتار.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم