السياحة في سيدي بوسعيد

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2022
السياحة في سيدي بوسعيد

سيدي بوسعيد مدينة تونسية سياحية رائعة تقع على بعد 20 كم من العاصمة تونس وهي تعتبر أول موقع في العالم على قائمة التراث المحمي ويرجع تأسيس مدينة سيدي بوسعيد إلى القرون الوسطى وتقع في أعلى منحدر صخري مطل على قرطاج وخليج تونس، وهي مدينة ذات كثافة سكانية منخفضة إذ يقطنها حوالي 5000 شخص فقط.

السياحة في سيدي بوسعيد

السياحة في سيدي بوسعيد       

وتتميز بالفن المعماري المذهل الخاص بها، إذ أن جميع البيوت فيها بيضاء، وأبوابها زرقاء عتيقة عليها نقوش وزخارف مدهشة. وتنسب المدينة إلى ولي صالح يدعى أبو سعيد الباجي. وهي من المدن الساحل المناسبة لزيارتها في رحلة سياحية قريبة وأهم ما ستجده هناك إن تكلفة المعيشة بها مناسبة جداً ورخيصة.

أماكن السياحة في سيدي بوسعيد

  • مقهى دار دلاجي
  •  تونس, سيدي بوسعيد
  • مطعم دار زروق
  •  تونس, سيدي بوسعيد
  • مطعم ومقهى كينس
  •  تونس, سيدي بوسعيد
  • مطعم ومقهى الشرقي
  •  تونس, سيدي بوسعيد
  • مقهى سيدي عزيزي
  •  تونس, سيدي بوسعيد

معالم جذب سياحي سيدي بوسعيد

السياحة في سيدي بوسعيد

شارع الهادي زروق

  • المركز التاريخي - المدينة القديمة

معالم أثرية سيدي بوسعيد       

  • مسجد سيدي بوسعيد

المركز التاريخي - المدينة القديمة

حدائق وطبيعة سيدي بوسعيد    

  • حديقة كسار سادة

متاحف سيدي بوسعيد

  • متحف دار العنابي

​​​​​​​تسوق سيدي بوسعيد

السياحة في سيدي بوسعيد

شارع الهادي زروق تونس, سيدي بوسعيد

مغامرات وأنشطة سيدي بوسعيد

حديقة كسار سادة في تونس, سيدي بوسعيد
استمتع مع موقع سائح بالسياحة في «بوسعيد التونسية» التي تتلألأ من جديد، حيث عادت السياحة بقوة بعد السيطرة على كورونا وهي تعد من أجمع بقاع تونس الخضراء.

السياحة في سيدي بوسعيد​​​​​​​

مدينة سيدي بوسعيد التونسية

تتربع مدينة "سيدي بوسعيد" التونسية على عرش السياحة في تونس، وذلك على الرغم من جائحة كورونا التي أثرت على كل بقاع الأرض، فإن المدينة التونسية ذات الموقع الاستراتيجي تعد أول محمية طبيعية في العالم حيث تشتهر بطابعها المعماري المميز مع ثنائية اللونين الأزرق والأبيض وهو ما جعلها قبلة للسياح من مختلف أرجاء العالم.

ويعتمد اقتصاد المنطقة بشكل كبير على دخل السياحة حيث تعد مدينة "سيدي بوسعيد" من أبرز الوجهات السياحية في تونس التي تستقطب آلاف السياح من كافة أنحاء العالم.

وقد أثرت اللقاحات المضادة لـ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بشكل إيجابي على استعادة السياحة للمدينة التونسية الشهيرة، حيث عاد السياح إليها من كل مكان للاستمتاع بأوقاتهم وبالطبيعة الخلابة التي تشتهر بها المنطقة بأكلمها. 

وأكد خميس صاحب أحد البازارت في المنطقة، أن عدد السياح الذين يتوافدون على المدينة شهد زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية مرجحا أن السبب وراء ذلك هو توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا واستكمال قرابة 5 ملايين شخص في تونس لعملية التطعيم ضد الفيروس. 

وأضاف أن جنسيات السياح الوافدين متنوعة ومختلفة حيث يأتي إلى المدنية ألمان وفرنسيون وإيطاليون وبلغاريون وروس، مشيرا إلى عودة السياحة الداخلية بقوة وانتعاش عمليات البيع والشراء بالمنطقة بعد الركود الذي شهدته فترة انتشار الوباء خلال فصل الصيف. 

وأوضح أن الإقبال يكون على شراء المنتجات اليدوية التونسية مثل الجبة التونسية الشهيرة والتي يتوفر منها أنواع متعددة بينها الحرير والقطن وتلبس عادة مع الشاشية التونسية الرفيعة في المناسبات مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، كما أن للنساء نصيب أيضا من الجبة التونسية فلها عدة أشكال وتكون دائما مزركشة بخيوط ذهبية وتلبس في الأفراح والمناسبات. 

أبرز الوجهات السياحية في تونس والمقاهي في تونس 

أما عن المقاهي والمطاعم فتتميز في مدينة "سيدي بوسعيد" بالمجالس العربية والألوان الجذابة والمشروبات والمأكولات التونسية الخالصة التي تجذب كل المتواجدين مثل:

"البمبلونى"

وهو نوع من أنواع الفطائر التونسية المغموسة بالسكر .

"الكفتاجى"

وهو طبق رئيسي من أطباق المطبخ التونسي ويقدم مع الخبز وهو عبارة عن فلفل وطماطم وكبدة وبطاطا وقرع وبيض مقليين مقطعين ومتبلين.

"اللبلابى"

وهو أكلة شعبية تونسية مكونة أساسا من الحمص والكمون وقطع صغيرة من الخبز ويمكن أن يضاف إليها عادة أحد أو كافة المكونات التالية من بيض وزيت زيتون وهريسة وتونة وزيتون.

كما يمكن أيضا أن يضاف إليها لحم فخذ البقر ويعد "اللبلابى" أكلة شتوية بامتياز حيث يعتبرها التونسيون أكلة مقاومة للبرد.

وقد حافظت المدينة على خصوصيتها كما أصبحت الوجهة المفضلة لزوار تونس للاستمتاع بهوائها العليل وجمال أزقتها واقتناء التحف الذكارية من المحلات الموجودة بها.

موقع مدينة سيدي بوسعيد التونسية    

وتقع مدينة "سيدي بوسعيد" على بعد عشرين كيلومترا في الضاحية الشمالية من العاصمة التونسية وتتوسط مدن "حلق الوادي" و"الكرم" و"قرطاج" و"المرسى" و"قمرت" ولأنها تقع على أعالى منحدر صخرى، فإن هذه المنطقة تطل على خليج تونس وأيضا على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وتعود نشأة سيدى بوسعيد لزمن الفينيقيين الذين أسسوا مدينة "قرطاج"، وكان جبل سيدي بوسعيد يسمى …يسمى آنذاك "جبل المنار" أو "جبل المرسى" وقد استعمل هذا الجبل لمراقبة وتحصين قرطاج وحمل اسم سيدي بوسعيد رسميا لدى إحداث بلدية في هذا المكان عام 1893.

واستمدت المنطقة اسمها من اسم الولي الصالح بوسعيد بن خلف بن يحيى التميمي الباجي (1156-1230) الذي أقام فيها متفرغا للتعبد وناشرا للتعاليم الصوفية، ويتواجد حتى الآن ضريح أو مرقد هذا الولي الصالح وأتباعه من المتدينين الزاهدين مثل سيدي الظريف وسيدي بوفارس وسيدى الشبعان بأعالي سيدي بوسعيد.

أهم مميزات مدينة سيدي بوسعيد

وتميزت "سيدي بوسعيد" سابقا باحتفالاتها الدينية ومن أبرزها "الخرجة" التي ما تزال تقام إلى اليوم وهي عبارة عن حفل ديني تدق فيه الطبول وترتل فيه الأذكار الدينية والأناشيد وتطبخ نساء البيوت المجاورة للضريح "الكسكسي" وهو الأكلة الشعبية التقليدية في تونس ويجتمع كل أهالي القرية مع بعضهم البعض باللباس التقليدي يومها لإحياء ذكرى الأولياء الصالحين.

سيدي بوسعيد وجهة سياحية شهيرة والسبب    

وتمثل المدينة وجهة سياحية شهيرة يقصدها الآلاف من السياح من مناطق مختلفة من العالم للاستمتاع بروعة الأجواء والمعالم السياحية المثيرة للاهتمام، فخلال النهار يتجه السائحون إلى الشوارع الضيقة المرصوفة بالحجارة ويتفاعلون مع البائعين المحليين والمقيمين، مع فرص اقتناء الهدايا التذكارية من الأكشاك المتواجدة على جانبي الشوارع التي تقدم سلعا فريدة من نوعها وهدايا تذكارية تصور التاريخ الغنى للمدينة.

ويقوم معظمها ببيع المنتجات التقليدية التي تصلح كتذكار جميل أو هدية لطيفة، من بينها الأواني الفخارية المزخرفة والملابس التقليدية والصابون التونسي المصنع بشكل يدوي ذو الرائحة العطرية المنعشة بالإضافة إلى اللوحات الفنية والأطباق النحاسية.

ومن أشهر معالم "سيدي بوسعيد" ما يعرف بقصر "النجمة الزهراء" الذي بناه الكونت الإنجليزي"إرلانجر" وقد تحول لاحقا إلى متحف يعرض الآلات الموسيقية ويقيم حفلات الموسيقى الكلاسيكية والعربية.