الشاطئ المخفي في جزر ماريتا ... أغرب شاطئ في العالم

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 يناير 2018 آخر تحديث: الأحد، 03 مايو 2020
جزر ماريتا

جزر ماريتا هي أرخبيل، أو سلسلة من الجزر، عرفت بالحديقة الوطنية في عام 2005، تقع قبالة ساحل ولاية ناياريت المكسيكية وحوالي 37 كيلومتراً غرب بويرتو فالارتا. الشاطئ المخفي هو شاطئ تحت الأرض يقع داخل حفرة على واحدة من الجزر، وقد حصل على لقبه من حقيقة أنه غير مرئي عملياً إلا عندما ينظر إليه من الأعلى، بالنسبة للمناخ في المنطقة معتدل، إذا تتراوح درجات الحرارة بين 21 - 32 درجة مئوية على مدار العام، مما يجعلها وجهة عطلة استوائية مثالية.

شاهد أيضاً: فيديو وصور: شاطئ بابا كوليا الأخضر

السياحة في الشاطئ المخفي

أصبح هذا الشاطئ معروف بشكل أكبر خلال السنوات القليلة الماضية بفضل شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، وبات من أكثر الأماكن السياحية شهرة على الإطلاق. يتطلب الوصول إلى الجزر ركوب القوارب، وهناك الكثير من الرحلات اليومية التي تقدمها المجموعات السياحية.

لا يمكن الوصول إلى الشاطئ المخفي إلا من خلال نفق طوله 50 قدماً (15 متراً)، ويعتقد أنه تم إنشاء هذا الشاطئ في أوائل عام 1900، عندما كانت الحكومة المكسيكية تستخدم جزر ماريتا كموقع للتجارب العسكرية، إذ قد تسببت القنابل التي انفجرت هناك في إنشاء عدد من الكهوف والحفر الأخرى في الجزر أيضاً. 

هذا الأرخبيل ملجأ الحياة البرية لجزر ماريتا، ويمتلك مستوى عالٍ للغاية من التنوع البيولوجي، فهو موطن لأكثر من 90 نوعاً من الطيور، بما في ذلك الطيور المهددة بالانقراض. بصرف النظر عن مراقبة الطيور، يمكن للزوار الغوص في أعماق البحر، واستكشاف 78 هكتار من الشعاب المرجانية التي تضم أكثر من 100 نوع من الأسماك وقناديل البحر وأسماك القرش، وهناك أيضاً عدد من الدلافين والحيتان التي يمكن رصدها في المياه المحيطة بالجزر. جزر ماريتا هي أيضاً موطن لمختلف الزواحف، بما في ذلك الإغوانا، والسلاحف البحرية والأرضية والسحالي.

قد تكون محاولة الوصول إلى الشاطئ المخفي من خلال النفق خطرة على السائحين، ولكن المجموعات السياحية تأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، وباعتبار هذا المكان محمية تابعة لليونسكو، أصبحت الجزر الآن تحت حماية الحكومة المكسيكية، ويتعين على جميع الزوار الحصول على تصاريح قبل الدخول. ومن أجل المساعدة في الحفاظ على النظم الإيكولوجية للجزر، ليس من المفترض أن يتفاعل الزوار مع الحياة البرية أو يزعجونها، وأن يصوتوا بصوت عالٍ، وأن يشاركوا في الأنشطة الرياضية المتطرفة (بما في ذلك تسلق الصخور)، وأن يفتعلو أي نوع من الحرائق أو يرمون القمامة.