الهند تستأنف إصدار أنواع محددة من تأشيرات السفر إلى كندا

تعتبر الهند وكندا دولتين مهمتين على الصعيد الدولي، إذ تتمتع كل منهما بثقافة واقتصاد مزدهرين فيما قد أعلنت السلطات الكندية مؤخرًا استئناف إصدار بعض أنواع تأشيرات السفر للمسافرين الهنود، وهو مما يشكل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

حيث ترتبط هذه الخطوة بتطورات إيجابية في الوضع الصحي والسياسي في الهند، مما يعزز فرص السفر والتجارة والتبادل الثقافي بين البلدين وقالت الحكومة الهندية إنه جرت استئناف إصدار تأشيرات الدخول العادية وتأشيرات الأعمال، وكذلك إضافة إلى التأشيرات الطبية وتأشيرات المؤتمرات.

حيث قالت المفوضية العليا للهند في بيان بإنه سوف يتم الإعلان عن قرارات أخرى، إذا لزم الأمر، وذلك على أساس تقييم مستمر للوضع.

وأشارت إلى أن قرار استئناف إصدار التأشيرات لا يشمل كذلك التأشيرات السياحية حيث تعكس هذه الخطوة التفاؤل والثقة في الوضع الحالي والتقدم الذي حققته الهند حيث يعتبر استئناف إصدار تأشيرات السفر للمواطنين الهنود إلى كندا سيسهم في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون في مجالات متعددة. سوف تتيح هذه الخطوة للهنود فرصًا أوسع للعمل والدراسة والزيارة العائلية في كندا، مما يعزز التنقل العابر للحدود والتبادل الثقافي والاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الاستثمار الاقتصادي بين الهند وكندا. فبإمكان المهاجرين الهنود العمل والمساهمة في اقتصاد كندا، مما يعزز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين ويخلق فرص عمل جديدة. ويعتبر استئناف إصدار بعض أنواع تأشيرات السفر إلى كندا للمواطنين الهنود خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين البلدين. ستسهم هذه الخطوة في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي وتعميق الروابط الشخصية بين الشعبين.

ومن المتوقع أن تكون لها تأثير إيجابي على الاقتصادين والمجتمعين في كلا البلدين وتعزز التفاهم والتعاون المستقبلي وكانت أعلنت كندا أنها سحبت 41 دبلوماسياً من دولة الهند، بعدما هددت نيودلهي برفع الحصانة الدبلوماسية عنهم وكانت تدهورت العلاقات بين كندا والهند إثر تلميح أوتاوا إلى تورط نيودلهي بمقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار بإطلاق النار عليه في 18 لشهر يونيو في ضاحية ساري في فانكوفر، وهو ما رفضته نيودلهي.