تعرف على أفضل مواقع للغوص بكرواتيا

هناك الكثير من المواقع المميزة في كرواتيا والتي تشتهر بكثير من الأنشطة المختلفة ولعل أبرزها هو جزيرة براك التي تعد موطنًا مثاليا لأحد أجمل الشواطئ في العالم وهي موقع مخصص ومناسبة لكل محبي الغوص في البلاد وهو ما يعني أنه متوفر السباحة واستكشاف الشعاب المرجانية الملونة اللامعة وكذلك الصخور والكهوف وبعضًا من حطام السفن.

لذا يحرص كل من محبي المغامرات والغوص زيارة هذه المنطقة الطبيعية الساحرة كما يعد كيف لوسي الذي يقع في جزيرة براك وهو أحد أفضل مواقع الغوص في البلاد والذي لا يمكن الوصول بل مستحيل الوصول إليه إلا عن طريق ركوب القارب من أقرب ميناء  للوصول إلى هذا الجزء من البلاد في منتصف شهر أبريل .

كما يوجد هذا الكهف المثير للإعجاب تحت الماء بالجزء الجنوبي من الجزيرة المطلة على العالم السحري ويضم نقطتي دخول ولكنه آمن نسبيًا وكذلك حتى بالنسبة لبعض الغواصين المبتدأين وليس لديهم الخبرة العالم فهناك عالم آخر تحت الماء على هذا الجانب من البحر الأدرياتيكي وهو غني بطريقة لا تصدق.

ومن أهم الأسباب التي جعلته ذات طبيعة ساحرة هو درجة الحرارة المناسبة والتي يمكن أن تستمر حتى أوائل شهر نوفمبر كما يوجد أحد أكثر الكائنات البحرية انتشارًا هو كائن السريولا والذي يشار إليه بالكهف في بعض الأحيان وبعض الأوقات باسم كهف Amberjack وذلك لأسباب تتعلق بكونه مأوى لهذه المخلوقات الجميلة المميزة.

وأهم يميز هذا المكان أن مواقع الغوص الشهيرة به تقع حول بول على مسافة قصيرة لا غير وهو ما يمكن الوصول إلى معظمها خلال 40 دقيقة أو أقل عن طريق ركوب القارب ويتميز موقع بول الجغرافي المذهل والذي يجعلها واحدة من أكثر مواقع الغوص أمانًا في البلاد بعيدًا عن الرياح والظروف الجوية الأخرى.

وبالانتقال إلى عالم البحار فهناك الكثير من الشعاب المرجانية التي تميز هذه الكهوف الجميلة والرائعة وكذلك التحف والتماثيل التاريخية والحياة المائية والبرية المتميزة بشكل لا يمكن وصفه ولابد أن تقدم تجربة غوص لا تصدق.

كما أنه تعتبر المتحف التاريخي تحت الماء والذي يوفر أحد أكثر مناطق الجذب إثارة في مالي لوسينج وهو الذي يجلب الكثير من الغواصين حوله كما يسمح الغوص هنا للمسافرين بالتعجب من القطع الأثرية والتماثيل التاريخية الرائعة والذي يشمل بذلك على المدافع والأمفورات والمراسي القديمة والتماثيل الرياضية القديمة وتوفر المعروضات الفريدة من نوعها البالغ عددها 11 بالمتحف نظرة جيدة على التاريخ الغني للجزيرة.