جزر ساحرة تدفع لك المال مقابل الانتقال إليها: بينها موريشيوس

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 ديسمبر 2020
جزر ساحرة تدفع لك المال مقابل الانتقال إليها: بينها موريشيوس

الكثير منا تراوده أحلام بأنه يعيش على جزيرة ساحرة بعيدة، يقضي فيها أوقاتاً لا مثيل لها من حيث الهدوء والاستجمام وسط المناظر الخلابة، لكن واقعه لا يُنبئ بأي تغيير في حياته سواء لنقص الأموال أو الارتباط بعمل في مكان سكنه أو غير ذلك، لكن هل تعلم أن أحلامك باتت قابلة لتحقق دون أن تتحمل أي تكاليف تذكر!

صدق عينيك، فحول العالم يوجد مجموعة من الجزر الساحرة، تتكفل بتكاليف سفرك أو تمنحك منزلاً، أو تساعدك على إنشاء مشروع تجاري، هل ترغب في التعرف عليها؟

في السطور التالية، نقدم لك 7 جزر رائعة حول العالم، تدفع لك المال مقابل الانتقال إليها، بحسب موقع Best life الإلكتروني.

جزر تدفع لك المال مقابل الانتقال إليها

جزيرة صقلية- إيطاليا

يمنح عمدة كاماراتا - وهي قرية صغيرة تقع على قمة تل جنوب باليرمو في جزيرة صقلية - فيلات تاريخية مجاناً للمقيمين الجدد من أجل إعادة بناء المجتمع، شريطة أن يقوم المالكون الجدد بتجديد المنزل في غضون 3 سنوات ودفع وديعة تأمينية قيمتها 5000 يورو، يتم إرجاعها بمجرد الانتهاء من أعمال التجديد.

ومع ذلك، فإذا ولد لك طفل بعد الانتقال إلى الجزيرة، فستمنحك الحكومة مكافأة طفل قدرها 1000 يورو.

جزيرة أنتيكيثرا- اليونان

ينتظرك الساحل الذي تجتاحه رياح بحر إيجه الخلاب في هذه الجزيرة اليونانية الواقعة على بعد ساعتين بالعبارة من جزيرة كريت.

ففي محاولة لإعادة توطين الجزيرة المرجانية التي لا يقطنها سوى 20 شخصاً، ترعى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية المحلية انتقال العائلات.

إذا انتقلت إلى هناك، ستحصل على أرض ومنزل ومخصص شهري قدره 500 يورو خلال السنوات الثلاث الأولى التي تعيش فيها هناك. وبالفعل، تمت الموافقة على انتقال 4 عائلات وسيأتي المزيد من المرشحين.

جزيرة موريشيوس

تشتهر الجزيرة الواقعة وسط المحيط الهندي قبالة حافة شرق أفريقيا، ببحيراتها البكر وغاباتها المطيرة المورقة.

وكجزء من مخطط نمو الأعمال في جزيرة موريشيوس، الذي تم إطلاقه عام 2010، سيتقاضى رواد الأعمال المختارون ما يصل إلى 500 دولار شهيراً لمدة عام لبدء مشروعهم الخاص.

قد لا يبدو هذا المبلغ كبيراً، لكن مع انخفاض تكلفة المعيشة على الجزيرة، فإن القليل من المال يكفي.

جزيرة أرانمور- أيرلندا

فوق المنارة في جزيرة أرانمور، تهيمن المنحدرات التي يبلغ ارتفاعها 150 قدماً على الأفق مع طيور البحر والأمواج المتدحرجة.

ووضعت هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها ثمانية أميال مربعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأيرلندا، خطة لجذب القادمين الجدد إلى شواطئها.

ومع 469 مقيماً فقط في 2019، أرسل مسؤولو أرانمور رسائل إلى الأمريكيين والأستراليين، يطلبون منهم التفكير في الانتقال إليها.

إضافة إلى المأكولات البحرية الطازجة، والشواطئ المنعزلة، تفتخر الجزيرة بمشهد نابض بالحياة مع مساحات عمل رقمية وإنترنت عالي السرعة.

وعلى الرغم من عدم ذكر مبلغ محدد، لكن يمكن للعمال عن بُعد التقدم إلى برنامج Enterprise Ireland السخي في البلاد للحصول على تمويل يصل إلى 800 ألف يورو.

جزيرة سارك- إنجلترا

هي الأصغر بين جزر القنال الأربعة في إنجلترا، وهي خالية تماماً من السيارات، ما يعني أنها مثالية لعشاق الهواء الطلق الذين يفضلون المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو ركوب الخيل والعربة.

كما تتميز الجزيرة بشواطئ رملية، وحياة برية وافرة، خاصة لمراقبي الطيور، وتقدم فرصة لمشاهدة النجوم.

ومع هجرة العديد من السكان الشباب إلى المدن الكبرى في البر الرئيسي، تم إنشاء جمعية سارك، وهي منظمة تعمل على بناء الوعي حول العيش في الجزئرة المعفاة من الضرائب، وتهدف إلى مضاعفة عدد سكانها البالغ 500 سنمة فقط.

في الوقت الراهن، هناك مبادرة محدودة لحرية التنقل، تسهل على الأشخاص في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، أو حاملي جواز السفر السويسري، الانتقال بدون تأشيرة إلى جزيرة سارك حتى 31 ديسمبر الجاري.

جزيرة رم- اسكتلندا

في حين أنها لا تحتوي على أكثر من 30 ساكناً، إلا أن هناك الكثير من العجائب الطبيعية ومناطق الجذب ذات المناظر الخلابة التي تجعلها مكانًا يستحق الاستقرار فيه. 

إذا انتقلت إلى هناك، ستجد جبال الزمرد وقلعة من العصر الإدواردي وشلالات متتالية في الوديان المخفية.

إضافة إلى ذلك، هناك بعض الحوافر المالية التي تقدمها الجزيرة، حيث تقوم الحكومة المحلية ببناء 4 منازل صديقة للبيئة للعائلات، وتمتد الوظائف من صيد الأسماك إلى رعاية الأطفال.

جزيرة ساوث- نيوزيلندا

هناك أسباب لا حصر لها تجعل نيوزيلندا مكاناً مثالياً للاستقرار، فبالإضافة إلى جمالها، تشتهر الدولة بجودة الحياة والأمان والقدرة على تحمل التكاليف.

في 2016، ساهمت قرية كايتانغاتا، وهي قرية ريفية في أقصى الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، بتخصيص منازل وأراضي بقيمة 230 ألف دولار نيوزيلندي،  لنقل الناس إليها.

وكانت البلدة الصغيرة تحتوي على 1000 وظيفة شاغرة في المجالات الزراعية والسياحية، لكن لم يكن هناك عدد كافٍ من العمال لملء الوظائف.