حمدان ومكتوم بن محمد يؤديان صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد زعبيل الكبير

أدى كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية،  وكذلك جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد زعبيل الكبير في إمارة دبي.

وهذا بالإضافة إلى حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتقوم دولة الإمارات بتجهيز كل شيء لاستقبال هذه المناسبة الدينية العظيمة، إذ تزين المدن والشوارع بالأعلام والزينة الخاصة بالعيد وكذلك ترفع الأذان بالمساجد لتذكير المسلمين بقرب صلاة العيد. حيث يعد عيد الأضحى المبارك، الذي يعرف أيضاً باسم عيد الأضحى الكبير، من أهم الأعياد الإسلامية، ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وفي الإمارات العربية المتحدة، يتم الاستعداد لهذا العيد بشكل مكثف وواسع النطاق، حيث تدار العديد من الفعاليات والأنشطة خلال هذه المناسبة المقدسة.

فيما قد ألقى خطبة العيد الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك بعنوان عيدنا تماسك أسري خلال صلاة عيد الأضحى المبارك إذ حرص على ذكر أهمية ترسيخ التماسك الأسري وقال إِن الأسرة منبع الفرح والسعادة حيث تعتبر هبة غالية من الله وأيضًا قيمة عظيمة من حقها أن يتم الاحتفاء بها وذلك بكل مناسبة وعيد حيث أكد على برّ الآباء والأمهات والإحسان إليهم وتقدير حقوقهم وضرورة اجتماع أفراد الأسرة الواحدة في المناسبات السعيدة في أجواء تحفها مشاعر المودة وتغمرها السكينة.

حيث تعتبر صلاة عيد الأضحى من أهم مظاهر هذه المناسبة حيث يحرص المسلمون في الإمارات على الحضور إلى المساجد لأداء هذه الصلاة الخاصة بالعيد. وكذلك تتميز صلاة عيد الأضحى بأنها تؤدى في الصباح الباكر، إذ يقوم المصلون بالتوجه إلى المصلى الخاص بصلاة العيد في المساجد والحدائق والساحات المفتوحة.

وتتفاوت الاستعدادات لصلاة العيد من مكان لآخر، حيث يتم تجهيز المصلى بالمنارة والمكبرات الصوتية والسجاد والكراسي والمياه للمصلين، وتكثر الدعوات للمصلين للحضور في وقت مبكر لتسهيل إجراءات الدخول والخروج.