شاهد: منزل على شكل طائرة في أبوجا يوثق قصة عشق جمال وليزا

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يناير 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 يناير 2020
شاهد: منزل على شكل طائرة في أبوجا يوثق قصة عشق جمال وليزا

من أجل زوجته التي تعشق السفر، قرر مهاجر لبناني مقيم في نيجيريا بناء منزل على شكل طائرة؛ كي تظل حبيبته أطول وقت ممكن بجانبه دون أن تشعر أنها حبيسة مكان واحد.

ليزا سعيد، مهاجرة لبنانية إلى نيجيريا تعشق السفر، من أجل هذا وعدها زوجها جمال الذي يعمل في مجال المقاولات بأن يبني لها منزلاً يرمز لحبها للسفر.

 وفي عام 1999 وجدت العائلة المكان المثالي لمنزل الأحلام في العاصمة النيجيرية أبوجا، لكن البناء لم يبدأ إلا عام 2002 ولا يزال جمال يضيف عليه تحديثات يوماً بعد يوم.

شاهد: منزل على شكل طائرة في أبوجا يوثق قصة عشق جمال وليزا

أشرف جمال على كل خطوة من خطوات بناء المنزل، رغبة منه في جعل كل شيء مثالي لزوجته، حيث بدأ العمل على بناء طائرة طولها 100 قدم بجناح يبلغ طوله 50 قدماً ممتد على جانبي فيلا ضخمة ترتفع فوق المدينة على تلال عشبية.

ويمتد جسم الطائرة بالكامل على سطح المنزل، ويحتوي على مطبخ وغرفة كمبيوتر داخل قمرة القيادة التي تطل على أبوجا.

شاهد: منزل على شكل طائرة في أبوجا يوثق قصة عشق جمال وليزا

جنبًا إلى جنب مع الفيلا الرئيسية، يتميز المنزل بعدد من الهياكل الأخرى، حيث يوجد خلف المنزل الرئيسى بيت ضيافة أصغر حجمًا ومقصورة أمنية من طابقين تم إنشاؤها لتشبه برج مراقبة الطائرات.

يقول جمال: زوجتي تعشق السفر والطيران، لذا قررت بناء بيت لها على شكل طائرة كي تظل أطول وقت ممكن بجانبي دون أن تشعر أنها حبيسة مكان واحد، مع منحها شعوراً دائماً بالسفر.

وأوضح جمال أنه لا يزال يدخل تعديلات على بيته الفريد، ويشعر أن العمل بهذا البيت لن ينتهي أبداً، فكل إضافة وتعديل يخلق لديه أفكاراً جديدة لإضافات أخرى يمكنها أن تمنح زوجته الإحساس بالسفر لتستقر إلى جواره.

ويعقب المهاجر اللبناني إلى نيجيريا قائلاً: هذا ليس مجرد بيت على شكل طائرة، بل هو بيتنا الذي بنيناه جزءاً جزءاً وتفصيلاً تفصيلاً على مدار 20 عاماً من الشغف.

شاهد: منزل على شكل طائرة في أبوجا يوثق قصة عشق جمال وليزا

ويتوقع جمال الذي يعمل في مجال البناء، أن يكون هذا البيت من علامات الجذب السياحي في العاصمة النيجيرية أبوجا، التي يعتبرها وطنه، ففيها ترعرع وفيها ولد أبناءه وفيها يعمل، مضيفا: قصتي ليست قصة عشق فحسب بل بنيت كل شيء كإرث لي في نيجيريا، لبلدي ولأولادي ولزوجتي وللجميع، بنائي يعد معلماً سياحياً في أبوجا.

وفي الواقع، كان بناء البيت جزء من نشاط اجتماعي شكل رابطاً بين أفراد عائلة جمال المكونة منه وزوجته وستة أبناء، وضع كل منهم إسهامه في هذا البيت، الذي شكل محور حياتهم وعلاقاتهم العائلية.