صور: جحيم أم جنة على الأرض: كيف سيكون عالمنا إذا اختفى المال؟

كيف سيكون عالمنا إذا اختفى المال؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الإثنين، 25 نوفمبر 2019
صور: جحيم أم جنة على الأرض: كيف سيكون عالمنا إذا اختفى المال؟

هل تمنيت يوما ما العودة إلى العصور الأولى التي لم يكن فيها مكانا للمال؟ هل حلمت باليوم الذي تستقيظ فيه لتجد كوكبنا بلا نقود؟ وإذا حدث هذا هل ستكون حياتنا أفضل؟

المؤرخون يعتقدون أن الأشياء المعدنية التي اُستخدمت كأموال نُفذت لأول مرة في الألفية الخامسة قبل الميلاد. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، شهدت النقود تطورا كبيرا، إذ ابتكر البشر العملات المعدينة والورقية والبطاقات الائتمانية وعملة الإنترنت.

وفي الوقت الحالي، ومع سيطرة المال على شتى نواحي حياتنا، ماذا يمكن أن يحدث إذا استيقظنا يوما ووجدنا عالمنا دون مال؟ هذا ما سنستعرضه في ألبوم الصور أعلاه.

من بين التصورات المتوقعة أن حالات الطلاق ستتراجع، فقد كشف استطلاع رأي أن المشاكل المتعلقة بالمال تعد من بين أكبر الأسباب التي تؤدي للطلاق. فإذا اختفت النقود، ستتلاشى كل الضغوطات المتعلقة بها، ما سيؤدي في النهاية لتراجع حالات الطلاق.

كما إن معظم الحروب الشهيرة كانت لها علاقة بالسيطرة على المال، فالدول التي كانت ترغب في السيطرة على العالم، دخلت في حروب. وغياب المال في هذه الحالة سيعني اندثار الحروب ولن نضطر إلى رؤية حرب الاستقلال الأمريكية أو غيرها مجددا.

ليس هذا فحسب، فغياب المال سيعني حياة بلا مشردين. فرغم اعتقاد البعض أن الإسكان يجب أن يكون حقا عالميا، فهناك بعض المجتمعات التي يصعب عليها تحويل هذا الحق لواقع. فإذا كنا نعيش دون مال لن يحتاج أحد إلى بيع أو تأجير المنازل، ولن نرى أي مشردين.

اختفاء المال سيؤثر أيضًا على المادية، فمع اعتقاد الكثيرين بأن المادية مماثلة لحب المال، فعند اندثار المال، ستلقى المادية المصير نفسه.

ومن مميزات اندثار المال أننا سنصبح أغنياء بطرق مختلفة. فحينما نتساوى جميعا فيما نمتلكه من أشياء مادية، سنتميز بثرائنا في اللطف والمحبة وغيرهما من الخصال الحسنة. فعندما نحذف المال من المعادلة لن يكون للتحيز مكانا.

وإضافة إلى كل هذا، ستتلاشى بالتأكيد الفروقات بين الدول ولن تكون هناك دول غنية أو فقيرة، وستتساوى في الموارد وربما في الأهمية أيضًا.

ومع غياب المال، ستظهر طرق غير مؤكدة لتجارة البضائع، وسيقايض الأشخاص بضائعهم مقابل أخرى. ونظرا لعدم معرفة ما السلع التي يجب تبادلها مع بعضها، ستحدث أزمة مقايضة.

ورغم تزايد التسوق عبر الإنترنت باستمرار، فإنه عند غياب المال سينهي تمامًا، وربما يُستخدم الإنترنت لمقايضة السلع.

وأيضًا، من المحتمل أن نرى سيناريوهين متوقعين في التوظيف، إما أن يعمل الموظفون بسعادة لأنهم لن يضطروا لتمضية ساعات إضافية في العمل للحصول على زيادة في الراتب، أو لن يذهبوا للعمل من الأساس لأنهم لن يحصلوا على مرتبات لتحقيق غاياتهم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا