فتح موقع أثري من أجل سائح واحد: ما قصة التذكرة المشؤومة ؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020
فتح موقع أثري من أجل سائح واحد: ما قصة التذكرة المشؤومة ؟

موقف غريب، ذلك الذي تعرض له سائح من اليابان، حين قرر أن يقوم بزيارة سياحية لمدينة بيرو، لمشاهدة قلعة أثرية هناك.

في التفاصيل، مع انتشار جائحة كورونا التي ضربت العالم، بداية العام الحالي، وبالتحديد في شهر مارس، سافر سائح ياباني إلى بيرو للاستمتاع بمشاهدة قلعة أثرية بنيت قبل أكثر من 5 قرون.

لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنه، حيث وصل إلى بيرو لكنه فشل في تحقيق رغبته وظل عالقا في البلد الأميركي الجنوبي بسبب أزمة كورونا، حتى تدخلت السلطات بقرار صدر خصيصا له وحده.

فقد فتحت له بيرو آثار ماتشوبيتشو، بعد أن انتظر نحو 7 أشهر لدخولها، بينما تقطعت به السبل في البلد الواقع على سلسلة جبال الإنديز بسبب تفشي الوباء.

كورونا

وقال وزير الثقافة أليخاندرو نيرا، وفقاً لوكالات الأنباء، إن دخول جيسي تاكاياما المنطقة الأثرية جاء إثر طلب خاص قدمه، بعد أن تقطعت به السبل منذ منتصف مارس في بلدة أجواس كالينتس على سفوح الجبال القريبة من الموقع.

وقال نيرا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "لقد جاء إلى بيرو وهو يحلم بدخولها، دخل المواطن الياباني بصحبة رئيس المتنزه، تمكن من القيام بذلك قبل العودة إلى بلاده".

ودخل تاكاياما القلعة الأثرية، وكان قد حجز تذكرة دخولها في مارس، وصار أول زائر منذ 7 أشهر يتمكن من التجول في المعلم المدرج كأحد مواقع التراث العالمي، ووصف الكثير عبر منصات السوشيال ميديا، التذكرة التي قام الرجل بشرائها بإنها تذكرة مشؤومة.

وكان السائح الياباني يعتزم بالأساس قضاء بضعة أيام فقط في بيرو للاستمتاع بآثار ماتشو بيتشو، لكن أزمة كورونا أجبرته على البقاء لأشهر، وقال في مقطع مصور تم تسجيله على قمة جبل في ماتشوبيتشو: "هذا رائع جدا! شكرا لكم!".

وأكد الوزير في التصريحات الصحافية التي نقلتها العديد من وكالات الأنباء، أن القلعة الحجرية سيعاد فتحها أمام الزوار والسائحين في نوفمبر المقبل، من دون تحديد اليوم، وأضاف أنه سيسمح باستقبال 30 بالمئة فقط من السعة العادية البالغة 675 فردا يوميا.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا