في متحف اللوفر أبو ظبي: عانق شجرة لتغني لك بثلاث لغات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 فبراير 2020
في متحف اللوفر أبو ظبي: عانق شجرة لتغني لك بثلاث لغات

قد لا نتخيل فكرة غناء الأشجار إلا في أفلام الرسوم المتحركة أو القصص التي نقرأها للأطفال في محاولة منا لدمجهم مع الطبيعة من حولهم، لكن هل تخيلت في مرة أن تغني لك شجرة في الحقيقة بمجرد احتضانها؟ الأمر لم يعد خيالاً، يمكنك زيارة العاصمة الإماراتية أبو ظبي للتحقق بنفسك.

أطلق متحف اللوفر أبو ظبي، بالتعاون مع مسرح شاتليه وبدعم من مؤسسة بلومبرغ الخيرية، العمل التركيبي التفاعلي الأول من نوعه عالمياً تحت عنوان: حينما تغني الأشجار، والذي يسلط الضوء على أهمية التوعية البيئية في عصر التغير المناخي. بحسب وكالة أنباء الإمارات - وام -

في متحف اللوفر أبو ظبي: عانق شجرة لتغني لك بثلاث لغات

ويقوم العمل على تكنولوجيا مبتكرة حديثة تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها، حيث تغني أشجار النخيل بصوتها الخاص في الحديقة عند مدخل المتحف، بعدما زوّدت بأحزمة خاصة صُمّمت بالتعاون مع مهندسي الصوت في معهد البحوث والتنسيق الصوتي الموسيقي.

وتغني الأشجار بتناغم كفرقة واحدة بناءً على مدى تفاعل الزوار معها، ويصل الغناء إلى أقصى درجات التناغم عند معانقة الزوار للأشجار.

وتغني الأشجار بثلاث لغات هي: الإنجليزية والعربية والفرنسية وسيتم تأليف أغنيات جديدة لتغنيها الأشجار في كل دولة من الدول التي يُعرض فيها العمل.

في متحف اللوفر أبو ظبي: عانق شجرة لتغني لك بثلاث لغات

يقول مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبو ظبي: العمل يأتي في إطار مهمة المتحف الهادفة إلى تقديم مساحة تعليمية مبتكرة يتفاعل من خلالها الزوار مع الموضوعات المختلفة التي تؤثر على حياتنا.

بدورها، قالت روث ماكنزي، المديرة الفنية لمسرح شاتليه، إن هذا العمل يحث على الاهتمام بالطبيعة وإيلائها الحرص اللازم، إضافة إلى حث الزوار على خوض تجربة التفاعل مع الطبيعة والتركيز على دور التكنولوجيا في الإلمام بالشؤون البيئية.