كيف ستؤثر الإضرابات على المعالم السياحية في لندن؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 مايو 2023
كيف ستؤثر الإضرابات على المعالم السياحية في لندن؟

تشهد لندن وعدد من المدن الأوروبية الكثير من الإضرابات العمالية احتجاجا على ظروف العمل حيث تتأثر المعالم السياحية حيث في إمكان المسافرين الاستمتاع بزيارة العاصمة لندن وكذلك الاستمتاع بمعالمها السياحية والخدمات العامة المتوفرة في المدينة من خلال التحضير بشكل جيد قبل السفر واتباع النصائح والإرشادات اللازمة لتجنب أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن الإضرابات العمالية.

وربما قد نشهد قريبا الإضراب العام حيث سيضرب العاملون بمناطق الجذب السياحي الشهيرة في لندن احتجاجًا على الأجور، وستواجه الكثير من هذه الوجهات الإغلاق سوف يؤثر هذا على مناطق الجذب السياحي بجميع أنحاء لندن لتشمل تاور بريدج وذا باربيكان وكذلك المتاحف والمتنزهات حيث تمثل لندن واحدة من أكثر المدن شهرة بالعالم ووجهة سياحية محببة للكثيرين، إلا أنه قد يواجه المسافرين بعض المشاكل بسبب الإضرابات العمالية.

كما تشهد لندن من حين لآخر إضرابات عمالية في العديد من القطاعات، مثل النقل العام والطيران والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، ويمكن أن تتسبب هذه الإضرابات في إلغاء الرحلات والتأخير في المواعيد وتعطيل الخدمات الأخرى وحسب آخر استطلاع قد تبين أن هناك 77% من أعضاء "جي إم بي" لصالح الإضراب في نزاع حول الأجور. وكذلك قالت آنا لي ، المنظمة الإقليمية إن عقلية هم ونحن في مدينة لندن بين العمال والمديرين التنفيذيين رفيعي المستوى.

ومع ذلك، يمكن للمسافرين تخفيف تأثير الإضرابات العمالية عند السفر إلى لندن عن طريق اتباع بعض النصائح، كما أضافت إنه ليس من المقبول أن يستخدم العمال بنوك الطعام بينما ينفق رؤساء الشركات آلاف الجنيهات من أموال دافعي الضرائب على الضيافة ويخبرون الموظفين بأنه لا يوجد مال لدفع أجرة.

كذلك من المهم التحقق باستمرار من الأخبار والتحديثات المتعلقة بالإضرابات العمالية في لندن قبل السفر وذلك حيث يمكن للمسافرين الاطلاع على آخر المستجدات من خلال مواقع الأخبار ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للشركات المعنية.

كما يجب التخطيط المسبق وينصح المسافرين التخطيط المسبق لرحلتهم وتحديد بديل للخدمات التي قد تتأثر بالإضرابات، مثل وسائل النقل العام البديلة أو خدمات التوصيل الخاصة، وتدعو الإضرابات لتقدير واحترام موظفيها بشكل صحيح والعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث زيادة الحد الأدنى للأجور التي تم منحها العام الماضي تعني أن الموظفين الأقل أجورًا ولكل أولئك الأكثر تضررًا من أزمة تكلفة المعيشة حيث حصلوا على زيادة تزيد عن 12 %.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم