للإمارات: تحذير من هذا السائح سيء السمعة

يوجه الشتائم ويسرق غرف الفنادق ويساوم على الأسعار

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 نوفمبر 2020
للإمارات: تحذير من هذا السائح سيء السمعة

أثار فتح دولة الإمارات العربية المتحدة أبوابها أمام السياحة الوافدة من إسرائيل، في ضوء اتفاق السلام المبرم مؤخراً، أزمة السائح الإسرائيلي سيء السمعة، الذي بات غير مرغوب به في العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية بعد تجارب مؤسفة معه.

"توجيه الشتائم وسرقة غرف الفنادق والمساومة على الأسعار" مثل هذه التصرفات تخشى الحكومة الإسرائيلية تكرارها من سياح بلادهم أثناء تواجدهم في الإمارات.

السائح الإسرائيلي غير مرغوب به

وبات من المعروف أن السائحين الإسرائيلين غير مرغوب بهم في عدة بلدان أوروبية وآسيوية، بعد تجارب مؤسفة معهم، وبلغ الأمر لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي بسبب تصرفاته غير المعهودة مثل: الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث.

نتنياهو آخر من ينصح السائحين من بلاده

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خلال جلسة للحكومة: "عيلنا ألا نقدم للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح"، ولهذا أصدرت وزارة السياحة مدونة سلوك، عبارة عن كتيب يشرح للسائح الإسرائيلي كيفية التصرف لدى زيارته لدولة الإمارات. 

وأبدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خشيته من تبعات التعامل بين الإماراتيين والسياح الإسرائيليين، وكل ما قد ينجم عن الاختلافات الثقافية بين الشعبية، مبدياً أمله في تحسين صورة السائح الإسرائيلي.

لكن البعض علق على هذا التصريح، مشيرين إلى أن نتنياهو نفسه آخر من يحق له إعطاء مثل هذه النصائح، فمنذ سنوات عديدة وهو يأخذ معه حقيبة مليئة بالملابس المتسخة إلى واشنطن لكي تُغسل وتُكوى مجاناً، مستفيداً من تلك الميزة المتاحة لجميع القادة الأجانب.

مغنية إسرائيلية تحذر الإماراتيين

ونشرت المغنية الإسرائيلية ياسمين ليفي، مقالاً في صحيفة هآرتس، حمل عنوان "احذري يادبي.. الإسرائيليون قادمون"، وعلى غير المتوقع، جاء المقال بعيداً عن اتفاق التطبيع مع الإمارات، حيث حذرت المغنية الإماراتيين من مغبة ما سيتعرضون له بعد وصول الطائرات الآتية من مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وعلى مر السنوات، اشتهر السائح الإسرائيلي بأنه يسرق كل ما يراه في غرف الفنادق والشقق المفروشة من مناشف وشراشف ووسائد ولوحات ومصابيح إنارة، وحتى الحنفيات.

إضافة إلى ذلك، فإنه يُساوم على الأسعار ويرفع صوته ويفتعل شجارات ولا يحترم أحداً.

معاناة مصرية مع الإسرائيلين

وبحسب موقع "مونت كارلو" تعاني السلطات المصرية من تصرفات السائحين الإسرائيليين في شبه جزئرة سيناء، فهم يتعاملون مع المصريين باستعلاء ولا يتورعون عن شتم الموظفين وكأنهم يحملون عنصريتهم ضد الفلسطينيين إلى هناك، كما يتصرفون على أن المكان ملك لهم، ويستمعون إلى الأغاني اليهودية الشرقية بصوت عالٍ، بينما يتبول أولادهم في برك السباحة.

فنادق تركية ترفض استقبال السائح الإسرائيلي

وفي تركيا، ترفض بعض الفنادق استقبال السيائحين الوافدين من إسرائيل، رغم أن معظمهم يأتون من بلدان عربية ويعشقون الدراما التركية المدبلجة ويودون زيارة أماكن تصوير المسلسلات الشهيرة.

وتستقبل تركيا سنوياً أكثر من مليون سائح يحمل الجنسية الإسرائيلية.

توقعات بتوجه مليون سائح إسرائيلي إلى الإمارات 

وبشأن السياحة المستقبلية بين إسرائيل ودولة الإمارات، فإن شركة "يسرائير" وقعت اتفاقاً مع شركة إماراتية لتشجيع السياحة وتنظيم حملات تسويقية.

وتتوقع الشركة الإسرائيلية أن يتوجه أكثر من مليون إسرائيلي إلى الإمارات للسياحة في غضون عامين، خاصة أن المغريات كثيرة وأسعار الفنادق معقولة، إضافة إلى العروض السياحية التي تقدمها شركات السفر.