ما الذي أتى بالحوت الأحدب إلى البرازيل!

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 مارس 2019
ما الذي أتى بالحوت الأحدب إلى البرازيل!

إن اكتشاف جثة الحوت الأحدب على شواطئ نهر الأمازون يثير الحيرة لدى الخبراء.
يبرز الإحترار العالمي رأسه القبيح، بمجموعة متنوعة من الطرق المختلفة، مع استمرار المخاوف حول العالم، التي ساهمت في تسريع نمو البشرية، وتلاشى الغابات المطيرة، بمعدل ينذر بالخطر، إذ أن القمم الجليدية تذوب بسرعة متساوية، مما ينذر بالخطر الدائم.


أحد أعراض التغير المناخي، الذي لم يسلط عليه بؤرة الضوء حتى الآن، هو السلوك الغريب للحيوانات! مع تغير درجات الحرارة في أجزاء معينة من العالم، ستبدأ الحيوانات بالتصرف بطرق مختلفة، وتبحث في أماكن أخرى عن أماكن لتكون لنفسها بيتاً جديداً، هذا هو أحد التفسيرات المتاحة، التي يمكن القول أنها تفسر لماذا تم اكتشاف جثة الحوت الأحدب الصغير، على شاطئ نهر الأمازون في البرازيل.
صدق أو لا تصدق، هذه ليست ظاهرة مجنونة كما تبدو، لا تفهمونا خطأ، لا يزال هذا الإكتشاف بعيداً عن المألوف، وغير المبرر في وقت كتابة هذا المقال، لكن بعض النظريات التي يفترض أنها منطقية للغاية، تميل الحيتان الحدباء إلى الإقامة القريبة نسبيا من خط الساحل البرازيلي، لجزء من السنة.

ذكرت صحيفة الجارديان، أن الباحثين عثروا على الحوت، بعد أن لاحظوا وجود طيور تحلق فوق مكان معين، يبلغ قطر دوران تلك الطيور حوالي 26 قدماً، أي حوالي نصف طول الحوت الأحدب المعروف تماماً، يعتقد الباحثون أن الحوت ربما كان منفصلاً عن أمه، هذا هو السبب في أنها لم تكن قد هاجرت إلى القارة القطبية الجنوبية في فصل الشتاء، وهناك احتمالية أن تتضور جوعا حتى الموت بحثا عن الطعام.
وهناك نظرية أخرى أكثر إثارةً للقلق، وهي أن الحوت الطفل قد اختنق بالبلاستيك الذي تناوله بطريق الخطأ، يدرس علماء الأحياء جسد الحوت أثناء حديثنا، لاكتشاف السر الحقيقي وراء موت هذا الحوت، ولماذا انتهى به الأمر في مثل هذا الموقع الغريب! هنا نأمل أن موته لم يكن بسبب شيء أكثر شراً، و نأمل أنه لم يعاني الكثير قبل الوفاة.