ماريوت الدولية تؤكد التزامها بمبادرة التوطين

ماريوت الدولية وتطلق برنامج "تحسين" في دولة الإمارات العربية المتحدة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 مارس 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 12 مارس 2019
ماريوت الدولية تؤكد التزامها بمبادرة التوطين

 أعلنت اليوم ماريوت الدولية، شركة الفنادق الرائدة عالمياً، عن إطلاق برنامج "تحسين" التدريبي الفريد في قطاع الضيافة في الإمارات، والذي تم تطويره استجابة للحاجة المتنامية للكفاءات المحلية في القطاع. ويهدف البرنامج، الذي تم تطويره بالشراكة مع جامعة ’كورنيل‘، إلى تحفيز تطوير جيل جديد من رواد قطاع الضيافة في الإمارات، وتزويدهم بالخبرة العملية وتوفير قاعدة انطلاق للخريجين لاستلام أدوار قيادية بارزة في قطاع الضيافة.

ويأتي إطلاق برنامج ”تحسين” الإمارات عقب النجاح الكبير الذي حققه في المملكة العربية السعودية، بشكل مهد الطريق لتوسيع نطاقه ليشمل البحرين ومصر مؤخراً. ونجح البرنامح في السعودية بتطوير مجموعة من الكفاءات المحلية وإعدادها لتسلم أدوار قيادية في قطاع الضيافة في الدولة. وتلتزم ماريوت الدولية بتعزيز قطاع السياحة من خلال تأهيل المواهب الإماراتية لتولي أدوار قيادية كجزء من برنامجها، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي وتعزيز التوطين وزيادة عدد الإماراتيين المساهمين في الاقتصاد المحلي.

ووفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة، بلغت نسبة مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات 5.1 بالمئة (18,8256 مليون دولار أمريكي) في عام 2017، حيث وفر القطاع السياحي 300 ألف فرصة عمل*. كما أوضحت النتائج أن قطاع السياحة والسفر سيواصل نموه على مدى السنوات القادمة. ويفتح ذلك أبواب الفرص لتوفير مسيرة مهنية مُرضية لرواد المستقبل في قطاع الضيافة المزدهر من خلال برامج تدريب محدد مثل تحسين.

ويركز البرنامج الفريد الذي تمّ تصميمه بالتعاون مع جامعة ’كورنيل‘ على الممارسات العملية ضمن جميع الأقسام، بالإضافة إلى تقديم فهم عميق للمهارات الإدارية، بقيادة فرق من فنادق ماريوت المشاركة في البرنامج الذي يستمرّ من 12 إلى 18 شهراً. وبالإضافة إلى ذلك، سيكتسب المشاركون خبرة عملية عبر منصات التعلم الإلكترونية الخاصة بجامعة ’كورنيل‘ وبرنامج التطوير الذي قامت الجامعة بتصميمه ليتلائم خصيصاً مع احتياجات المواطنين الإماراتيين.

وحضر إطلاق البرنامج أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي وقال: "نحرص في شركة ماريوت الدولية على وضع موظفينا في المقام الأول، حيث نعمل على تشجيعهم بتطوير أدائهم وكفاءاتهم على المستوى الشخصي والعملي سواءً انضموا إلينا مؤخراً أم هم من موطفينا القدامى، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التدربية التي تسهم في ذلك، من بينها برنامج ”تحسين” الذي يتمحور حول تطوير الجيل المقبل من قادة قطاع الضيافة، وصقل مهاراتهم وتحضيرهم لتقلّد مناصبٍ إدارية".

واختتم قائلاً: "نؤكد التزامنا بتزويد الكفاءات، والتي تحمل شغفاً لقطاع الضيافة، بالمعارف والمهارات والخبرات الكفيلة للنجاح في هذا القطاع والمساهمة في نجاح دولة الإمارات، تماشياً مع رؤيتها نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة".

ومن جانبه، قال ديفيد ليمان، رئيس الموارد البشرية في الشرق الأوسط وأفريقيا في ماريوت الدولية: "تمكنا، عبر التعاون مع جامعة كورنيل، من رفع مستوى الوعي ببرنامج”تحسين”لضمان انضمام أفضل المرشحين القادرين على التألق خلال البرنامج. ويسرنا أن نقدم فرصاً وافرة لقادة المستقبل في قطاع الضيافة لتطوير مهاراتهم وتوسيع معارفهم للانطلاق بهم نحو مسيرة مهنية طويلة وناجحة عبر برامجنا. ويسعدنا أن نطلق برنامج”تحسين”في الإمارات العربية المتحدة".

ويُذكر أن برنامج ”تحسين” يأتي تحت إشراف منصة ماريوت الدولية للاستدامة والتأثير الاجتماعي "خدمة 360: فعل الخير في الاتجاهات كافة"، والتي تتركز مهمتها في توجيه آليات إحداث الشركة لتأثير إيجابي مستدام في مختلف المناطق التي تعمل فيها. وقد صممت المنصة لتعزيز النمو التجاري بالتوازن مع احتياجات الموظفين والعملاء والمالكين والبيئة والمجتمع، وهي تقدم باقة مختلفة من النشاطات بدءاً من فرص التمكين وانتهاء بالتطوير الفندقي المستدام. وتتمثل إحدى نقاط الأولوية أو "الإحداثيات" بالنسبة للمنصة في "التمكين من خلال الفرص"، حيث يأتي برنامج "تحسين" ليشكل دعماً مباشراً وتجسيداً واقعياً لهذه الرؤية.

وتشمل محفظة ماريوت الدولية أكثر من 250 فندق يضم أكثر من 57 ألف غرفة في 29 بلد مع وجود 21 علامة تجارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

*المصدر: المجلس العالمي للسفر والسياحة